الكرم والصخى من الاشياء التي تحرص عليها الرجال في العصور الماضيه وحتا اليوم وكان للكرم واكرام الضيف اهميه لدي القبائل
وتعدى الكرم من اكرام الرجال الى اكرام الذئب فكانت شمر سباقه الى اكرام الضواري وسميت شمر معشيت الذيب
وهولقب اشتهرت به العليان وبالتحديد لابن سعيّد وهو معشي الذيب
ايليكم هذه القصه وسبب التسميه وبعض القصايد :
قصه معشي الذيب وهو( لقب لابن سعيّد) من العليان من شمر وسبب اللقب لانه عشى الذيب
القصه الحقيقيه لمعشي الذيب /// هو مكازي بن دغيّم بن سعيّد من العليان والعليان احد فخوذ الدغيرات من عبده من شمر ..............
نشاء مكازي بن سعيّد في بيت والده دغيّم وتربى على الكرم والشجاعه وكان دغيّم بن سعيّد من شيوخ عشيرة الدغيرات (اولادعلي)من شمر رجلاً مشهور بالكرم والشجاعه حتى ضرب به المثل في كل مكان:
كان مكازي بن سعيّد قاطناً على الشعبه المنطقه المعروفه شمال السعوديه//وفي ليلة من احدى اليالي سمع عواء ذئب جائع( يقنب) يعوي عواء الاستنجاد لعجزه عن الحصول على فريسه حيث كانت الكلاب تصده عن الهجوم على قطيع الغنم.. فسأل مكازي خادمه لماذا لا يغير الذئب على الغنم؟ فقال خادمه انه كبير بالسن والكلاب تتصدى له.
فقال مكازي للخادم خذ له خروفاً واربطه له فقانم وفعل ذلك وربط الخروف للذئب ثم انصرف الخادم مع مكازي تاركين الذئب مع وليمته في ضيافه نادره، وهجم الذئب على الخروف وأكله.
فلما انبلج نور الصباح جاءت بنتا مكازي وسألتا الخادم أين الحبل؟ فقال امرني عمي مكازي ان اربط خروفاً للذئب فقالتا اذهب بنا الى مكان الخروف الذي ربطته فذهبتا وشاهدتا ماحدث فأنتشرت القصه و منذ ذلك اليوم لقب ( ابن سعيّد معشي الذيب) و لأن الحبل الذي سألتا عنه هو الحبل الذي يجلبن فيه الحطب وكان مكازي لايريد ان يعلم احد.. ولكن انتشرت القصه الى ان وصلت الى محمد العبدالله الرشيد أمير حائل وسأل مكازي عن القصه فاخبره انها حدثت فعلاً وانه لم يكن يتوقع ان تصل الحكايه الى مسامع الامير محمد بن رشيد فقال ابن رشيد : انك يامكازي اطيب حيث بلغ بك الكرم ان تقدم الخروف الى الذئاب وقد انتشرت القصه عند قبيلة شمر وغيرها من القبائل ولقب بعد ذلك بـ( ابن سعيّد معشي الذيب)
وتمضي الايام ويتذكر ابنه شباط ابن مكازي بن سعيّد الحادثه بعد ان شاهد ذئباً فيقول:
ياذيب مانستاهله منك ياذيب
افعالنا ياذيب نبي الجزا به
ابوي عشا أبوك بالوقت ياذيب
في ليلة غدرا مظل السحابه
يوم العفون مطولين المشاعيب
وكل يصيح ويستديرن كلابه
ويذكر القصه الشعراء منها قصيدة العمودي:
شمر مكارمهـم جزيـلات ووسـاع
شمر مقر الكيـف لـه مـن شهدهـا
شمر خطرها الذيب والذيـب ماجـاع
والـي ذبـح للذيـب وفـا وعدهـا
هلا الربـاع مزبنـت كـل مرتـاع
الي تصـون سلومهـا مـن جهدهـا
من القصايد : قصيدة مليح بن خلف البعلي رحمه الله
ياذيب وش عواك والنـاس نيميـن
رفعت لك صوتن طويـلِ مزاعـه
فطنت قلبن غافل وخابـرن شيـن
والعين عيت تقبـل النـوم ساعـه
ابن سعيّد ضيّفـك بـاول الحيـن
يـوم المراجـل ذاخرينـه وداعـه
واليوم نوماس العرب ماغدى شيـن
اذان ديــكٍ مايـقـوم جمـاعـه
الا قلـيـلٍ بالمـراجـل معيـيـن
مثل الذهوب اللي مع الناس ضاعه
لاتدور الغـرات وسـط الفراقيـن
اوصيك انا يالذيب مشـي الوقاعـه
وكثر التغوي مانفـع كـل مسكيـن
وان طاح في ضيقٍ على الله وساعه
...................
قصيدة راضي الربوض منها:
قومن غدت وسط العرب مثل الارجام
منهم ابن سعيّد رفيع العلومي
الذيب يوم انه عوى يبي الاغنام
قلط خروفه له طري اللحومي
جر الخروف وبشر الذيب ضرغام
يقول لضيفه من عنانا لزومي
.....................
قصيدة معتاد الوهبي الحربي عندما نزل على الدغيرات (اولاد علي)منها :
البارحه بالقلب شيب وتشبيب
والقلب من طاري التفاريق شابـــــي
شدوعربنا فوق عوج المصاليب
امس الضحا شفت الرحايل تجابــــي
عشران للطيب ومن يشتهي الطيب
وللاش عصر الهلالات هابــــــــي
على اولادعلي مدلهين الاجانيب
مع نزلهم كثرة ثلاث النوابـــــــــي
شيوخهم مبطي عصاة على الطيب
ربعن على حوش المراجل تعابي
من قبلهم يذكر عطا شاته الذيب
عشاه يوم اقفت عليه الكلابـــــي
هذا كلامي ولابهرجي تكاذيب
وتلقى شهودي في مثاني جوابي
ايضا ابيات منها
الطيب فرصة عمر يمـر بسكاتـي
وكم فرصه ياعرب يبين لـه ذيبـه
الذيب وعواه بتالـي الليـل ماباتـي
عشوه ربعي خـروف قـام يدليبـه
دغيرات كل يعرفـه باللـذي فاتـي
واليوم لأولاد علي موقـف وهيبـه
وتعدى الكرم من اكرام الرجال الى اكرام الذئب فكانت شمر سباقه الى اكرام الضواري وسميت شمر معشيت الذيب
وهولقب اشتهرت به العليان وبالتحديد لابن سعيّد وهو معشي الذيب
ايليكم هذه القصه وسبب التسميه وبعض القصايد :
قصه معشي الذيب وهو( لقب لابن سعيّد) من العليان من شمر وسبب اللقب لانه عشى الذيب
القصه الحقيقيه لمعشي الذيب /// هو مكازي بن دغيّم بن سعيّد من العليان والعليان احد فخوذ الدغيرات من عبده من شمر ..............
نشاء مكازي بن سعيّد في بيت والده دغيّم وتربى على الكرم والشجاعه وكان دغيّم بن سعيّد من شيوخ عشيرة الدغيرات (اولادعلي)من شمر رجلاً مشهور بالكرم والشجاعه حتى ضرب به المثل في كل مكان:
كان مكازي بن سعيّد قاطناً على الشعبه المنطقه المعروفه شمال السعوديه//وفي ليلة من احدى اليالي سمع عواء ذئب جائع( يقنب) يعوي عواء الاستنجاد لعجزه عن الحصول على فريسه حيث كانت الكلاب تصده عن الهجوم على قطيع الغنم.. فسأل مكازي خادمه لماذا لا يغير الذئب على الغنم؟ فقال خادمه انه كبير بالسن والكلاب تتصدى له.
فقال مكازي للخادم خذ له خروفاً واربطه له فقانم وفعل ذلك وربط الخروف للذئب ثم انصرف الخادم مع مكازي تاركين الذئب مع وليمته في ضيافه نادره، وهجم الذئب على الخروف وأكله.
فلما انبلج نور الصباح جاءت بنتا مكازي وسألتا الخادم أين الحبل؟ فقال امرني عمي مكازي ان اربط خروفاً للذئب فقالتا اذهب بنا الى مكان الخروف الذي ربطته فذهبتا وشاهدتا ماحدث فأنتشرت القصه و منذ ذلك اليوم لقب ( ابن سعيّد معشي الذيب) و لأن الحبل الذي سألتا عنه هو الحبل الذي يجلبن فيه الحطب وكان مكازي لايريد ان يعلم احد.. ولكن انتشرت القصه الى ان وصلت الى محمد العبدالله الرشيد أمير حائل وسأل مكازي عن القصه فاخبره انها حدثت فعلاً وانه لم يكن يتوقع ان تصل الحكايه الى مسامع الامير محمد بن رشيد فقال ابن رشيد : انك يامكازي اطيب حيث بلغ بك الكرم ان تقدم الخروف الى الذئاب وقد انتشرت القصه عند قبيلة شمر وغيرها من القبائل ولقب بعد ذلك بـ( ابن سعيّد معشي الذيب)
وتمضي الايام ويتذكر ابنه شباط ابن مكازي بن سعيّد الحادثه بعد ان شاهد ذئباً فيقول:
ياذيب مانستاهله منك ياذيب
افعالنا ياذيب نبي الجزا به
ابوي عشا أبوك بالوقت ياذيب
في ليلة غدرا مظل السحابه
يوم العفون مطولين المشاعيب
وكل يصيح ويستديرن كلابه
ويذكر القصه الشعراء منها قصيدة العمودي:
شمر مكارمهـم جزيـلات ووسـاع
شمر مقر الكيـف لـه مـن شهدهـا
شمر خطرها الذيب والذيـب ماجـاع
والـي ذبـح للذيـب وفـا وعدهـا
هلا الربـاع مزبنـت كـل مرتـاع
الي تصـون سلومهـا مـن جهدهـا
من القصايد : قصيدة مليح بن خلف البعلي رحمه الله
ياذيب وش عواك والنـاس نيميـن
رفعت لك صوتن طويـلِ مزاعـه
فطنت قلبن غافل وخابـرن شيـن
والعين عيت تقبـل النـوم ساعـه
ابن سعيّد ضيّفـك بـاول الحيـن
يـوم المراجـل ذاخرينـه وداعـه
واليوم نوماس العرب ماغدى شيـن
اذان ديــكٍ مايـقـوم جمـاعـه
الا قلـيـلٍ بالمـراجـل معيـيـن
مثل الذهوب اللي مع الناس ضاعه
لاتدور الغـرات وسـط الفراقيـن
اوصيك انا يالذيب مشـي الوقاعـه
وكثر التغوي مانفـع كـل مسكيـن
وان طاح في ضيقٍ على الله وساعه
...................
قصيدة راضي الربوض منها:
قومن غدت وسط العرب مثل الارجام
منهم ابن سعيّد رفيع العلومي
الذيب يوم انه عوى يبي الاغنام
قلط خروفه له طري اللحومي
جر الخروف وبشر الذيب ضرغام
يقول لضيفه من عنانا لزومي
.....................
قصيدة معتاد الوهبي الحربي عندما نزل على الدغيرات (اولاد علي)منها :
البارحه بالقلب شيب وتشبيب
والقلب من طاري التفاريق شابـــــي
شدوعربنا فوق عوج المصاليب
امس الضحا شفت الرحايل تجابــــي
عشران للطيب ومن يشتهي الطيب
وللاش عصر الهلالات هابــــــــي
على اولادعلي مدلهين الاجانيب
مع نزلهم كثرة ثلاث النوابـــــــــي
شيوخهم مبطي عصاة على الطيب
ربعن على حوش المراجل تعابي
من قبلهم يذكر عطا شاته الذيب
عشاه يوم اقفت عليه الكلابـــــي
هذا كلامي ولابهرجي تكاذيب
وتلقى شهودي في مثاني جوابي
ايضا ابيات منها
الطيب فرصة عمر يمـر بسكاتـي
وكم فرصه ياعرب يبين لـه ذيبـه
الذيب وعواه بتالـي الليـل ماباتـي
عشوه ربعي خـروف قـام يدليبـه
دغيرات كل يعرفـه باللـذي فاتـي
واليوم لأولاد علي موقـف وهيبـه