الورده النقية
عضو مميز
عمون - قصي جعرون - قال المنظر العام للسلفية بالاردن الشيخ علي الحلبي ان الواقع الذي نعيش اعطى بعض الاصطلاحات الاسلامية ابعادا اخرى ومعان بعيدة عن معانيها حتى بات مصطلح التكفير لصيقا بالاسلام والجماعات الاسلامية ومحاولة ربطه بالسلفية من خلال بعض وسائل الاعلام وجماعات هي خارجة اصلا عن اصول الدين الاسلامي السمح الذي نادى بالوسطية والاعتدال والتآخي .
وأضاف الحلبي خلال الندوة الحوارية التي اقيمت في غرفة تجارة اربد الاثنين بتنظيم من مديرية اوقاف محافظة اربد بعنوان " الفكر التكفيري واثره على المجتمع " ان جماعة التكفيرية تعتمد في افكارها ومعتقداتها على عنصر اساسي هو التكفير على مصراعيه فهم يكفرون الحاكم والمحكوم ويكفرون العلماء جميعهم ولا قيمة لاقوال المحقين من العلماء عندهم وهم انحرفوا عن فهم العلماء الاثبات في كثير من المواطن كقضية الخروج عن الحاكم بتلك الطريقة الغوغائية.
وأكد انهم غالوا في مصطلح الجهاد ولم يراعوا فيه الشروط والضوابط التي وضعها علماء الاسلام للاحكام الفقهية الكثيرة للجهاد كما في كتب الفقه والسنة فعرضوا الامة للفتنة ونشروا الفساد داخل المجتمعات مبينا ان الفكر التكفيري مبني على دمار المجتمعات واصبح خطرا على الشعوب الاسلامية وغيرها فاصبحوا يكفرون ويقتلون باسم الدين الذي هو منهم براء لان حججهم غير مبنية على بصيرة لافتا الى ان التكفير لا يصدر الا عن الراسخين بالعلم والقضاة الراشدين .
ولفت الحلبي الى ضرورة الحجر عليهم بالقول والفعل شفقة عليهم حتى يعودوا الى رشدهم والعمل على تنشئة الجيل الجديد تنشاة اسلامية صحيحة على ايدي علماء الدين الاجلاء بعيدة عن افكارهم الهدامة .
وطالب الحلبي جموع المسلمين الرجوع الى دينهم الحنيف بطاعة الله ورسوله واولي الامر وان يبتعدوا عن الفتن التي قد تؤدي الى زعزعة الامن والاستقرار في بلاد المسلمين فالاصل ان توجه الاسلحة والسيوف الى اعداء الامة الاسلامية لا الى صدور المسلمين في بلادهم .
استاذ اصول الفقه في جامعة اليرموك السلفي الدكتور اشرف كناني بين من جهته ان جماعة التكفيرية تظهر تحت مسمى احد المذاهب الفكرية المعروفة والادعاء بانهم على منهج اهل السنة والجماعة والظهور بمظهر المصلحين وحماة الدين الحريصين عليه .
وقال ان الفكر التكفيري يكمن خطره في ظهوره بشكل منظم مؤصل معتمد على الادلة التسويقه مشيرا الى ضرورة الانتباه الى فئة الشباب المتحمس الذي لا يحسن تقدير الامور وينجرون وراء عظمة خطابهم .
واوضح ان اسباب التكفير ترجع الى البعد عن العلم والعلماء والاستغلال الخاطئ وتحكم صغار السن والسفهاء بالامة وضعف البصيرة بالدين وسوء الفهم منوها الى ان علاج ظاهرة التكفير تكمن في بث العقيدة الصحيحة في نفوس المسلمين وتثبيتها والحث على تعلم الفقه في الدين من خلال العلماء الكبار الدارسين لكتاب الله وسنة رسوله .
واستعرض الاثار السلبية المدمرة للفكر التكفيري على المجتمع والمتمثلة في قتل النفس المعصومة للمسلم واصحاب الذمة من خلال اشهار سيوفهم واسلحتهم وهذا يجعلهم لا يفرقون بين من يستحق للقتل او لا يستحق وهذا يعتبر اكبر الكبائر والظلم اضافة الى قيامهم بالسرقة والنهب والافعال السيئة وطعنهم بالعلماء وتكفير بعضهم واتهامهم باتهامات باطلة وايذائهم للمسلمين بالقول والفعل .
وكان مدير اوقاف محافظة اربد الدكتور مروان الرياحنة اكد على ان من واجبات المديرية التي تقود مهمة الدعوة الى الله ان تقف عند مسؤوليتها الدعوية وتوعية الناس من اخطار الافكار الخارجة عن اطار الدين الاسلامي السمح باعتبار ذلك واجب وطني يحتم علينا اظهار الحق وتحصين الجيل من كل ما يستهدف نشاتنا وامننا وعقيدتنا ومقدراتنا .
وحضر الندوة كلاً من محافظ اربد خالد عوض الله ابو زيد و رئيس غرفة تجارة اربد محمد الشوحة وعدد من ائمة والوعاظ والوعظات وعدد من علماء الدين الاسلامي وجمع من المهتمين اربد.
وأضاف الحلبي خلال الندوة الحوارية التي اقيمت في غرفة تجارة اربد الاثنين بتنظيم من مديرية اوقاف محافظة اربد بعنوان " الفكر التكفيري واثره على المجتمع " ان جماعة التكفيرية تعتمد في افكارها ومعتقداتها على عنصر اساسي هو التكفير على مصراعيه فهم يكفرون الحاكم والمحكوم ويكفرون العلماء جميعهم ولا قيمة لاقوال المحقين من العلماء عندهم وهم انحرفوا عن فهم العلماء الاثبات في كثير من المواطن كقضية الخروج عن الحاكم بتلك الطريقة الغوغائية.
وأكد انهم غالوا في مصطلح الجهاد ولم يراعوا فيه الشروط والضوابط التي وضعها علماء الاسلام للاحكام الفقهية الكثيرة للجهاد كما في كتب الفقه والسنة فعرضوا الامة للفتنة ونشروا الفساد داخل المجتمعات مبينا ان الفكر التكفيري مبني على دمار المجتمعات واصبح خطرا على الشعوب الاسلامية وغيرها فاصبحوا يكفرون ويقتلون باسم الدين الذي هو منهم براء لان حججهم غير مبنية على بصيرة لافتا الى ان التكفير لا يصدر الا عن الراسخين بالعلم والقضاة الراشدين .
ولفت الحلبي الى ضرورة الحجر عليهم بالقول والفعل شفقة عليهم حتى يعودوا الى رشدهم والعمل على تنشئة الجيل الجديد تنشاة اسلامية صحيحة على ايدي علماء الدين الاجلاء بعيدة عن افكارهم الهدامة .
وطالب الحلبي جموع المسلمين الرجوع الى دينهم الحنيف بطاعة الله ورسوله واولي الامر وان يبتعدوا عن الفتن التي قد تؤدي الى زعزعة الامن والاستقرار في بلاد المسلمين فالاصل ان توجه الاسلحة والسيوف الى اعداء الامة الاسلامية لا الى صدور المسلمين في بلادهم .
استاذ اصول الفقه في جامعة اليرموك السلفي الدكتور اشرف كناني بين من جهته ان جماعة التكفيرية تظهر تحت مسمى احد المذاهب الفكرية المعروفة والادعاء بانهم على منهج اهل السنة والجماعة والظهور بمظهر المصلحين وحماة الدين الحريصين عليه .
وقال ان الفكر التكفيري يكمن خطره في ظهوره بشكل منظم مؤصل معتمد على الادلة التسويقه مشيرا الى ضرورة الانتباه الى فئة الشباب المتحمس الذي لا يحسن تقدير الامور وينجرون وراء عظمة خطابهم .
واوضح ان اسباب التكفير ترجع الى البعد عن العلم والعلماء والاستغلال الخاطئ وتحكم صغار السن والسفهاء بالامة وضعف البصيرة بالدين وسوء الفهم منوها الى ان علاج ظاهرة التكفير تكمن في بث العقيدة الصحيحة في نفوس المسلمين وتثبيتها والحث على تعلم الفقه في الدين من خلال العلماء الكبار الدارسين لكتاب الله وسنة رسوله .
واستعرض الاثار السلبية المدمرة للفكر التكفيري على المجتمع والمتمثلة في قتل النفس المعصومة للمسلم واصحاب الذمة من خلال اشهار سيوفهم واسلحتهم وهذا يجعلهم لا يفرقون بين من يستحق للقتل او لا يستحق وهذا يعتبر اكبر الكبائر والظلم اضافة الى قيامهم بالسرقة والنهب والافعال السيئة وطعنهم بالعلماء وتكفير بعضهم واتهامهم باتهامات باطلة وايذائهم للمسلمين بالقول والفعل .
وكان مدير اوقاف محافظة اربد الدكتور مروان الرياحنة اكد على ان من واجبات المديرية التي تقود مهمة الدعوة الى الله ان تقف عند مسؤوليتها الدعوية وتوعية الناس من اخطار الافكار الخارجة عن اطار الدين الاسلامي السمح باعتبار ذلك واجب وطني يحتم علينا اظهار الحق وتحصين الجيل من كل ما يستهدف نشاتنا وامننا وعقيدتنا ومقدراتنا .
وحضر الندوة كلاً من محافظ اربد خالد عوض الله ابو زيد و رئيس غرفة تجارة اربد محمد الشوحة وعدد من ائمة والوعاظ والوعظات وعدد من علماء الدين الاسلامي وجمع من المهتمين اربد.