Mansor_alsawalqa
الإدارة العامة
هنا ....على صدري سجلت الشهقة الأولى وأنصرفت ....!!
زارتني ...وأنتشرت في كل كرياتي ...
هنا ... سكبت على كفي عصير من معاني الحب ...وأنتبهت !!
كانت ذاكرتي مغلقة ..ولها باب سري !!
واليوم ...كسرت عتبة أبوابي ،،، فاندلقت معركة ..
طرف صديق ..مشروع ضخم ..أسمه (( فتون))...
وطرف عدو ...وجه قبيح ..نكد ..أسمه (( الغربة))..
وفي سطرين مشتعلين خطتها من التنهيد أقلام النبض المسجى في أوتاري الجائعة ...أكتب كلمة صدق باهرة حد الإنتشاء !! وحلم سكري ضالع في جزر الملح !!
أربيه على من منديل أشواقي ....أهفهفه بأجنحة من القبلات أهدتها على جرحي نوارس طيفها الربيعي الغارق ...!!
هنا ..أكتب ..فاصلة من الزمن العاري...وخفقة من وطن ((الروح)) المهموم ...
وقبل ذا ..
لم أتعود يوما ما ..خطف أنة من حقول التفاح التي تلقيها بدلال ذاكرتي الكسيرة ... ولكنه قدري ...وموعدي ..مع البكاء ..والشوق ..والفرح ..والإنبهار ...
هنا في مدينة (( نيوريوك )) كان اللقاء الأول ...
آه .. يا ذاكرتي !! لم يكن اللقاء جميلا .....على عكس اللقاءات التي تولد في لحظتها فراشات الحب ...وتنمو بعدها جزيرة أحلام ...
نعم ... أغرب أنواع التطور ...وأحمق من نظرية ((دارون ))!!
ولا أدري لماذا يتراى لي الآن ...
الآن ...وأمامي ..
عصافير ملونة ترفرف بخفة ...وتغني ...آه ..يا لأغنياتها..حلوه .. حلوه كأحلام الطفل !!..آه ..أنها ترش
رذاذا من النـزف العطري !! اللذيذ !!
أنها تتقدم بسجادة الحقيقة ..وعليها تصلي حروفي ...!!
أقول .. كان من أصعب اللقاءات ...وأحرجها ..هكذا شعرت منذ النظرة الأولى ..حين تهت وأنا حافي قبل المضي في شوارع بائسة ضيقة الأسياب..
فوانسيها لاتشع غير الظلام ..والكره !! زيتها رخيص ..رخيص باعته ((الحرية)) وانتحرت بالثمن !!
نعم ...هناك ..حين كنت أسير ..ويسير معي ظل يركب ظلي ....رسم حدوده الغدر...وغذي صفار عيون الذئب !!
وحين يتيه التائه ...أو يطفأ نوره في داخله ... لا أدري لماذا يخيل إلي ...بل هي الحقيقة .. أن هناك من يتغذى على دمي ...وأنا من يسوق له اللقمة !!
أكون في هذه الحظة ...بل في كل اللحظات المماثلة ...مادة سريعة الإشتعال تتجرع الآخر ...جمرا ..وهما ...وتنثره مادة ينمو عليها القلب !!
و مع كل هذا لازلت أحلم ..وأجاهد نفسي ..على أتقان لغة الثلج البيضاء ...!!عجيب ...أيفور البركان جليدا !! قل:صعبا ..لا مستحيلا ..
كانت أمي إذا شاءت أن تخفف عني ...تقول :
(( يا ولدي ...ما عليك من غيرك !! أنت تحترق على لاشيء !! ليش تبكي ...على الناس..!!تراى محد درى عنك))!!
لم أكن أرد..لأنني بإختصار ..لا أجد ما أقول !!
قبل أن ينكسر الحرف ...وتتسول العصافير ..
زارتني ...وأنتشرت في كل كرياتي ...
هنا ... سكبت على كفي عصير من معاني الحب ...وأنتبهت !!
كانت ذاكرتي مغلقة ..ولها باب سري !!
واليوم ...كسرت عتبة أبوابي ،،، فاندلقت معركة ..
طرف صديق ..مشروع ضخم ..أسمه (( فتون))...
وطرف عدو ...وجه قبيح ..نكد ..أسمه (( الغربة))..
وفي سطرين مشتعلين خطتها من التنهيد أقلام النبض المسجى في أوتاري الجائعة ...أكتب كلمة صدق باهرة حد الإنتشاء !! وحلم سكري ضالع في جزر الملح !!
أربيه على من منديل أشواقي ....أهفهفه بأجنحة من القبلات أهدتها على جرحي نوارس طيفها الربيعي الغارق ...!!
هنا ..أكتب ..فاصلة من الزمن العاري...وخفقة من وطن ((الروح)) المهموم ...
وقبل ذا ..
لم أتعود يوما ما ..خطف أنة من حقول التفاح التي تلقيها بدلال ذاكرتي الكسيرة ... ولكنه قدري ...وموعدي ..مع البكاء ..والشوق ..والفرح ..والإنبهار ...
هنا في مدينة (( نيوريوك )) كان اللقاء الأول ...
آه .. يا ذاكرتي !! لم يكن اللقاء جميلا .....على عكس اللقاءات التي تولد في لحظتها فراشات الحب ...وتنمو بعدها جزيرة أحلام ...
نعم ... أغرب أنواع التطور ...وأحمق من نظرية ((دارون ))!!
ولا أدري لماذا يتراى لي الآن ...
الآن ...وأمامي ..
عصافير ملونة ترفرف بخفة ...وتغني ...آه ..يا لأغنياتها..حلوه .. حلوه كأحلام الطفل !!..آه ..أنها ترش
رذاذا من النـزف العطري !! اللذيذ !!
أنها تتقدم بسجادة الحقيقة ..وعليها تصلي حروفي ...!!
أقول .. كان من أصعب اللقاءات ...وأحرجها ..هكذا شعرت منذ النظرة الأولى ..حين تهت وأنا حافي قبل المضي في شوارع بائسة ضيقة الأسياب..
فوانسيها لاتشع غير الظلام ..والكره !! زيتها رخيص ..رخيص باعته ((الحرية)) وانتحرت بالثمن !!
نعم ...هناك ..حين كنت أسير ..ويسير معي ظل يركب ظلي ....رسم حدوده الغدر...وغذي صفار عيون الذئب !!
وحين يتيه التائه ...أو يطفأ نوره في داخله ... لا أدري لماذا يخيل إلي ...بل هي الحقيقة .. أن هناك من يتغذى على دمي ...وأنا من يسوق له اللقمة !!
أكون في هذه الحظة ...بل في كل اللحظات المماثلة ...مادة سريعة الإشتعال تتجرع الآخر ...جمرا ..وهما ...وتنثره مادة ينمو عليها القلب !!
و مع كل هذا لازلت أحلم ..وأجاهد نفسي ..على أتقان لغة الثلج البيضاء ...!!عجيب ...أيفور البركان جليدا !! قل:صعبا ..لا مستحيلا ..
كانت أمي إذا شاءت أن تخفف عني ...تقول :
(( يا ولدي ...ما عليك من غيرك !! أنت تحترق على لاشيء !! ليش تبكي ...على الناس..!!تراى محد درى عنك))!!
لم أكن أرد..لأنني بإختصار ..لا أجد ما أقول !!
قبل أن ينكسر الحرف ...وتتسول العصافير ..