نسيم الصباح
عضو جديد
اكتشاف من المتوقع أن يغير في المعتقدات المسيحية المتعلقة بالكتاب المقدس
كيان العدو يسرق كنزا تاريخيا من الأردن.. تقرير مصور
الحقيقة الدولية – عمان
حصلت الحكومة الأردنية على معلومات ووثائق تدل على أنه تم تهريب قطع أثرية هامة جدا من شمال الأردن إلى كيان العدو بطريقة غير قانونية عبر الحدود، وفق مدير دائرة الآثار العامة زياد السعد.
وأضاف السعد خلال مؤتمر صحفي عقده ظهر اليوم إلى أن الوثائق التي حصل عليها الأردن من خبير بريطاني كشفت أن تلك القطع تتألف من 70 كتاب من الرصاص ولفائف والواح نحاسية تعود للقرن الأول الميلادي (الفترة المسيحية المبكرة) .
وتابع السعد انه وحسب الخبير البريطاني تم فحص تلك القطع في بريطانيا وتم اكتشاف مصدرها الذي يعود لشمال الأردن مضيفاً إلى أن تلك القطع ترتبط بالكتاب المقدس .
وبين السعد أن الأردن حصل على كافة المعلومات التي تتعلق بالقضية إلى حصوله على صورة للتاجر صهيوني الذي يتحفظ عليها الآن.
الى ذلك وطبقًا لما ورد في بيان أصدره الأسبوع الماضي، عالم المصريات البريطاني دافيد إلكينغتون، الذي خلص من خلال دراسته لرسومات الصلبان، وكذلك تحليل المعادن، إلى أن تلك الكتب قد تكون نصوصًا مسيحية أولية جاءت حتى قبل بعض الرسائل التي وردت في العهد الجديد.
ومن المتوقع ان يؤدي الاكتشاف إلى تغيير في المعتقدات المسيحية المتعلقة بالكتاب المقدس، بحسب ،إلكينغتون.
ويزعم شخص من (الإسرائيليين) ان هذه الكتب موجودة في حوزة أسرته منذ أكثر من 100 سنة.
وهي القصة التي ينفيها الطاقم المعاون لإلكينغتون، حيث قالوا أن المخطوطات التي تتكون من 70 كتابا معدنيا هُرِّبت بشكل غير مشروع من الأردن، بعدما اكتشفت أخيرًا في أحد الكهوف.
في غضون ذلك، أعلن إلكينغتون أنه يحضر في تلك الأثناء لإعداد كتاب وفيلم وثائقي عن هذا الاكتشاف الأثري الجديد.
المصدر : الحقيقة الدولية – عمان 3.4.2011
كيان العدو يسرق كنزا تاريخيا من الأردن.. تقرير مصور
الحقيقة الدولية – عمان
حصلت الحكومة الأردنية على معلومات ووثائق تدل على أنه تم تهريب قطع أثرية هامة جدا من شمال الأردن إلى كيان العدو بطريقة غير قانونية عبر الحدود، وفق مدير دائرة الآثار العامة زياد السعد.
وأضاف السعد خلال مؤتمر صحفي عقده ظهر اليوم إلى أن الوثائق التي حصل عليها الأردن من خبير بريطاني كشفت أن تلك القطع تتألف من 70 كتاب من الرصاص ولفائف والواح نحاسية تعود للقرن الأول الميلادي (الفترة المسيحية المبكرة) .
وتابع السعد انه وحسب الخبير البريطاني تم فحص تلك القطع في بريطانيا وتم اكتشاف مصدرها الذي يعود لشمال الأردن مضيفاً إلى أن تلك القطع ترتبط بالكتاب المقدس .
وبين السعد أن الأردن حصل على كافة المعلومات التي تتعلق بالقضية إلى حصوله على صورة للتاجر صهيوني الذي يتحفظ عليها الآن.
الى ذلك وطبقًا لما ورد في بيان أصدره الأسبوع الماضي، عالم المصريات البريطاني دافيد إلكينغتون، الذي خلص من خلال دراسته لرسومات الصلبان، وكذلك تحليل المعادن، إلى أن تلك الكتب قد تكون نصوصًا مسيحية أولية جاءت حتى قبل بعض الرسائل التي وردت في العهد الجديد.
ومن المتوقع ان يؤدي الاكتشاف إلى تغيير في المعتقدات المسيحية المتعلقة بالكتاب المقدس، بحسب ،إلكينغتون.
ويزعم شخص من (الإسرائيليين) ان هذه الكتب موجودة في حوزة أسرته منذ أكثر من 100 سنة.
وهي القصة التي ينفيها الطاقم المعاون لإلكينغتون، حيث قالوا أن المخطوطات التي تتكون من 70 كتابا معدنيا هُرِّبت بشكل غير مشروع من الأردن، بعدما اكتشفت أخيرًا في أحد الكهوف.
في غضون ذلك، أعلن إلكينغتون أنه يحضر في تلك الأثناء لإعداد كتاب وفيلم وثائقي عن هذا الاكتشاف الأثري الجديد.
المصدر : الحقيقة الدولية – عمان 3.4.2011