-قلبي خائن قال الشاب للخيميائي عندما توقفا لإراحة حصانيهما إنه لا يريد لي أن أتابع طريقي .
أجاب الخيميائي :
-هذا جيد، فهذا برهان على أن قلبك يحيا، وإنه لشيء طبيعي أن تخاف مبادلة كل مانجحت في الحصول عليه من قبل مقابل حلم.
.
-إذن لماذا علي أن أصغي إلى قلبي؟
-لأنك لن تتوصل أبداً إلى إسكاته، حتى لو تظاهرت بعدم سماع ما يقوله لك، سيبقى هنا في صدرك، ولن
ينقطع عن ترديد ما يفكر به حول الحياة والكون.
-حتى وهو خائن
.
-الخيانة هي الضربة التي لاتتوقعها، وإن كنتَ تعرف قلبك جيداً، فإنه لن يستطيع مباغتتك على حين غرة،لأنك ستعرف أحلامه، ورغباته وستعرف كيف تتحسب لها، لا أحد يستطيع التنكر لقلبه، ولهذا يكون من الأفضل سماع مايقول كي لايوجه لك ضربة لم تكن تتوقعها أبداً .
تابع الفتى الإصغاء إلى قلبه بينما كانا يتقدمان في الصحراء، وقد تو صل إلى معرفة حيله ومناوراته، وانتهى إلى قبوله كما هو عليه، عندئذٍ أحجم عن الخوف، وعن الرغبة في العودة على أعقابه، لأن قلبه قال له ذات مساء أنه كان مسروراً: " حتى لو تذمرت قليلاً، فهذا لأنني قلب رجل وقلوب الرجال هي هكذا دوماً، إنهم يخافون تحقيق أعظم أحلامهم، لأنهم يظنون إنهم إما لا يستحّقون بلوغها، أو لا يستطيعون النجاح في بلوغها، فنحن القلوب نموت لمجرد التفكير بحب توارى إلى الأبد، أو بلحظات وءدت، وكان من الممكن لها أن تكون رائعة، وبالكنوز التي لم يقدر لها أن تُكتشف وبقيت مطمورة في الرمال، وأخيراً عندما يحصل هذا فإننا نتعذّب بشكل رهيب .
-إن قلبي يخشى العذاب قال الشاب للخيميائي في ليلة كانا يراقبان فيها السماء المظلمة.
-قل له إن الخوف من العذاب أسوأ من العذاب نفسه، وليس هناك من قلب يتعّذب عندما يتبع أحلامه، لأن كل لحظة من البحث هي لحظة لقاء مع الله و الخلود.
أجاب الخيميائي :
-هذا جيد، فهذا برهان على أن قلبك يحيا، وإنه لشيء طبيعي أن تخاف مبادلة كل مانجحت في الحصول عليه من قبل مقابل حلم.
.
-إذن لماذا علي أن أصغي إلى قلبي؟
-لأنك لن تتوصل أبداً إلى إسكاته، حتى لو تظاهرت بعدم سماع ما يقوله لك، سيبقى هنا في صدرك، ولن
ينقطع عن ترديد ما يفكر به حول الحياة والكون.
-حتى وهو خائن
.
-الخيانة هي الضربة التي لاتتوقعها، وإن كنتَ تعرف قلبك جيداً، فإنه لن يستطيع مباغتتك على حين غرة،لأنك ستعرف أحلامه، ورغباته وستعرف كيف تتحسب لها، لا أحد يستطيع التنكر لقلبه، ولهذا يكون من الأفضل سماع مايقول كي لايوجه لك ضربة لم تكن تتوقعها أبداً .
تابع الفتى الإصغاء إلى قلبه بينما كانا يتقدمان في الصحراء، وقد تو صل إلى معرفة حيله ومناوراته، وانتهى إلى قبوله كما هو عليه، عندئذٍ أحجم عن الخوف، وعن الرغبة في العودة على أعقابه، لأن قلبه قال له ذات مساء أنه كان مسروراً: " حتى لو تذمرت قليلاً، فهذا لأنني قلب رجل وقلوب الرجال هي هكذا دوماً، إنهم يخافون تحقيق أعظم أحلامهم، لأنهم يظنون إنهم إما لا يستحّقون بلوغها، أو لا يستطيعون النجاح في بلوغها، فنحن القلوب نموت لمجرد التفكير بحب توارى إلى الأبد، أو بلحظات وءدت، وكان من الممكن لها أن تكون رائعة، وبالكنوز التي لم يقدر لها أن تُكتشف وبقيت مطمورة في الرمال، وأخيراً عندما يحصل هذا فإننا نتعذّب بشكل رهيب .
-إن قلبي يخشى العذاب قال الشاب للخيميائي في ليلة كانا يراقبان فيها السماء المظلمة.
-قل له إن الخوف من العذاب أسوأ من العذاب نفسه، وليس هناك من قلب يتعّذب عندما يتبع أحلامه، لأن كل لحظة من البحث هي لحظة لقاء مع الله و الخلود.