مہجہرد إنہسہآن
ادارة الموقع
الأربعاء16 آذار (بترا)-
أعلنت دار الساقي في بيروت، ودار الأهلية للنشر والتوزيع في عمان، عن صدور الطبعة العربية من كتاب جلالة الملك عبدالله الثاني "فرصتنا الأخيرة: السعي نحو السلام في زمن الخطر".
وأشار البيان الصادر عن دار الساقي، إلى أنه "يكاد يكون حدثاً غير مسبوق أن يعمدَ ملكٌ إلى كتابةِ مذكِّراتِه متصدّياً مباشرة لما يواجهُه من مسائل دقيقة في منطقة الشرق الأوسط.
وهذا ما قرّر القيامَ به جلالة الملك عبدالله الثاني، إدراكاً منه لما تنطوي عليه المرحلة من حاجةٍ ملحّةٍ إلى التحرّك في الاتجاه الصحيح على طريق الإصلاح السياسي والاجتماعي والاقتصادي، ويقيناً منه أن فُسحةَ تحقيق السلام العربي- الإسرائيلي تَضيقُ بوتيرةٍ متسارعة حتى تكاد تنحسرُ تماماً".
ويتناول جلالة الملك، حسب البيان، بصراحة وبجرأة في الكتاب رؤيته الإصلاحية التي انطلقت من اقتناعه بأن الإصلاح الشامل ضرورة حتميّة تفرضها مصالح شعبه وبلده، رغم مقاومة القوى المتمسّكة بالراهن حرصاً على مصالحها أو خوفاً من التغيير.
ويستعرض جلالته الخطوات التي اتخذها الأردن، من خلال برامج إصلاحية تحديثية تلائم الحراك السياسي والثقافي المستجدّ في المملكة وفي الشرق الأوسط، وتبرز دور الشباب في الإصلاح.
ويؤكد جلالته في الكتاب أن منطقة الشرق الأوسط لن تنعم بالأمن والاستقرار ما لم يحصل الشعب الفلسطيني على حقّه في الحرّية والدولة المستقلّة في إطار حلّ إقليمي شامل، لكن فرصة تحقيق السلام تضيق أمام التعنّت الإسرائيلي، ما يضع المنطقة على طريق المزيد من الحروب والصراعات التي ستكون أشدّ كارثية من كل الحروب التي سبقتها، وعلى إسرائيل أن تختار بين أن تظلّ قلعة معزولة في منطقة تعصف بها الصراعات، وبين السلام الذي يضمن الأمن والاستقرار لجميع دول الشرق الأوسط.