مہجہرد إنہسہآن
ادارة الموقع
علن المتحدث باسم الحكومة الفرنسية فرنسوا باروان الجمعة أن الضربات الجوية ضد نظام العقيد الليبي معمر القذافي ستبدأ "في غضون ساعات" وأن القوات الفرنسية "ستشارك" فيها.
وأكد المتحدث أن هذا التدخل العسكري "ليس احتلالا لأرض ليبية" بل "جهاز ذو طبيعة عسكرية من أجل حماية الشعب الليبي والسماح له بالوصول إلى نهاية مطالبته بالحرية وبالتالي سقوط نظام القذافي".
وأضاف باروان متحدثا لإذاعة آر تي ال أن "الضربات ستجري سريعا .. في غضون ساعات" من دون أن يحدد في الوقت الحاضر "متى وكيف وعلى أي أهداف وبأي شكل".
وأضاف أن "الفرنسيين الذين كانوا في طليعة هذا الطلب (للتدخل العسكري) سيكونون بالطبع منسجمين مع التدخل العسكري، وبالتالي سيشاركون فيه".
ورأى أن القرار الذي صوت عليه مجلس الأمن الدولي ليل الخميس وصادق فيه على استخدام القوة ضد نظام الزعيم الليبي معمر القذافي الحاكم منذ حوالى 42 عاما هو "مرحلة مهمة جدا من إدارة الحرب في ليبيا والتعاطي مع المجزرة التي يرتكبها القذافي بحق شعبه".
وأضاف "لسنا واثقين على ضوء مواقف القذافي ونجله سيف الإسلام القذافي أن هناك ما يمكن أن يحمل هذين الديكتاتوريين الإرهابيين والدمويين على التعقل".
وشدد على "الدور القوي الذي لعبه رئيس الجمهورية نيكولا ساركوزي وفرنسا التي كانت اول من دعا الى رحيل القذافي واول من اعترف بالمجلس الوطني الانتقالي".
واثنى ايضا على "دور الجامعة العربية"، مشيرا الى انه من دونها "لكان من الصعب على الارجح حمل الاسرة الدولية على التحرك"، مضيفا "حتى الاميركيين كانوا في موقف اقرب الى التريث والانتظار".
وتعليقا على امتناع المانيا عن التصويت على قرار مجلس الامن الدولي، قال باروان "خاب املنا اساسا في مجلس اوروبا لعدم رؤية الالمان يرافقوننا مع البريطانيين في هذا المسعى".
وتابع "لكننا لن نتوقف عند ذلك، المهم ما تم انجازه هذا الليل".
المصدر :. سرايا