إيمـ حرف منسي ــــان
عضو جديد
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه قصيدة عن الفراق اعجبتني ونقلتها لكم واتمنى تنال اعجابكم
بربكَ هـل جفـاك النـوم يومـاً
وفاضـت مـن مآقيـك الدمـوعُ
ورفَّ القلـبُك الطيـرِ الجريـح
يُجاذِبُ فـي الشِـراكِ فلا يُطيـعُ
وهل دارت رحى التِذْكارِ شوقـاً
تُكابـدهُ المحاجـ رُوالضـلـوعُ
وضـاق الرحـبُ مـن دنـيـاكَ
حتى رأيتَ الكونَ في كفٍ يضيـعُ
بربـكَ هـل سلـوتَ وماسلـوتُ
ولكـنـي أُكـابـرُ مااستطـيـعُ
تعزعليَُّّنفسي حين تشري هـواكَ
وأنـــت لاتـأبــى تـبـيـعُ
تخونُ ومُلكُ أمركَ نبـضُ قلبـي
وفي عينيكَ مـن عمـري ربيـعُ
وإنك َفي يقيـنِ الـروحِ روحـي
وإنكَ فـي ظِـلالِ دمـي منيـعُ
فمـا للدهـرِمنـكَ إذا تــردى
وإن يبغـي عليـك َفلـي صنيـعُ
لعَمْري أنتَ أدرى كيـف عزمـي
وكيف يذوبُ من نـاري الصقيـعُ
ولكن ........ لم يكن لي فيكَ حظٌ
ولاخِــلٌ يُعـيـنُ ولاشـفـيـعُ
تمـادى البيـنُ كالغربـاءِ عُدنـا
فليس لنا المضـيُ ولا الرجـوعُ
رعــاك الله رُدَّ إلــيَّ قلـبـي
وقلبـي منـكَ معمـودٌ صريـعُ
لـك الأيمـانُ احفـظُ ماعهـدنـا
وتعـلـمُ أنم ثـلـي لا يُـذيــعُ
بربك َهل وجـدتَ بـروقَ مٌـزنٍ
وقد لمعتْ تلـوذُ بهـا الشمـوعُ
فَرُحْـتَ وراءهـا تعـدو كطفـلٍ
وإن زجـروا بمـا يلهـو ولـوعُ
أم اجتاحـت ملاعبـكَ الليـالـي
بِـلا سَفِـنٍ تسيـرُولا قـلـوعُ
قطعتَ وِصالَ حُبٍ ليـس يفنـى
ولـذتَ بـحـبِ لاهٍ لا يـجـوعُ
وكنتُ أبيـعُ فـي دنيـاكَ عينـي
فأنـتَ العيـنُ والبصـرُ جميـعُ
بكيتُ هـواكَ ثـم بكيـتُ دمعـي
فـلا هـذا ولاهـــذا نـفـيـعُ
بربـك َهـل لنـا يـومٌ يـعـودُ
بمـا ولـىَّ وقلـبـك يستطـيـعُ
دفينـاً بيـن أضلاعنـا يـنـادي
خَفوقـاً رغـم شيبتـهِ رضـيـعُ
تعال فِداكَ روحـي كيـف تأتـي
بطيئـكَ حيـن تعشقـه سـريـعُ
يظلُلـه مـن الأحـلامِ نبـضٌ
وشـوقٌ رغـم غفوتنـا سمـيـعُ
أُحـبــكَ كـــلمـاعـنـدي
فقلي أأرضى أنَّما عندي يضيعُ
بفقدك جف قلمي وبكت وريقاتي اخــــــــــــــــــــــــــــي
هذه قصيدة عن الفراق اعجبتني ونقلتها لكم واتمنى تنال اعجابكم
بربكَ هـل جفـاك النـوم يومـاً
وفاضـت مـن مآقيـك الدمـوعُ
ورفَّ القلـبُك الطيـرِ الجريـح
يُجاذِبُ فـي الشِـراكِ فلا يُطيـعُ
وهل دارت رحى التِذْكارِ شوقـاً
تُكابـدهُ المحاجـ رُوالضـلـوعُ
وضـاق الرحـبُ مـن دنـيـاكَ
حتى رأيتَ الكونَ في كفٍ يضيـعُ
بربـكَ هـل سلـوتَ وماسلـوتُ
ولكـنـي أُكـابـرُ مااستطـيـعُ
تعزعليَُّّنفسي حين تشري هـواكَ
وأنـــت لاتـأبــى تـبـيـعُ
تخونُ ومُلكُ أمركَ نبـضُ قلبـي
وفي عينيكَ مـن عمـري ربيـعُ
وإنك َفي يقيـنِ الـروحِ روحـي
وإنكَ فـي ظِـلالِ دمـي منيـعُ
فمـا للدهـرِمنـكَ إذا تــردى
وإن يبغـي عليـك َفلـي صنيـعُ
لعَمْري أنتَ أدرى كيـف عزمـي
وكيف يذوبُ من نـاري الصقيـعُ
ولكن ........ لم يكن لي فيكَ حظٌ
ولاخِــلٌ يُعـيـنُ ولاشـفـيـعُ
تمـادى البيـنُ كالغربـاءِ عُدنـا
فليس لنا المضـيُ ولا الرجـوعُ
رعــاك الله رُدَّ إلــيَّ قلـبـي
وقلبـي منـكَ معمـودٌ صريـعُ
لـك الأيمـانُ احفـظُ ماعهـدنـا
وتعـلـمُ أنم ثـلـي لا يُـذيــعُ
بربك َهل وجـدتَ بـروقَ مٌـزنٍ
وقد لمعتْ تلـوذُ بهـا الشمـوعُ
فَرُحْـتَ وراءهـا تعـدو كطفـلٍ
وإن زجـروا بمـا يلهـو ولـوعُ
أم اجتاحـت ملاعبـكَ الليـالـي
بِـلا سَفِـنٍ تسيـرُولا قـلـوعُ
قطعتَ وِصالَ حُبٍ ليـس يفنـى
ولـذتَ بـحـبِ لاهٍ لا يـجـوعُ
وكنتُ أبيـعُ فـي دنيـاكَ عينـي
فأنـتَ العيـنُ والبصـرُ جميـعُ
بكيتُ هـواكَ ثـم بكيـتُ دمعـي
فـلا هـذا ولاهـــذا نـفـيـعُ
بربـك َهـل لنـا يـومٌ يـعـودُ
بمـا ولـىَّ وقلـبـك يستطـيـعُ
دفينـاً بيـن أضلاعنـا يـنـادي
خَفوقـاً رغـم شيبتـهِ رضـيـعُ
تعال فِداكَ روحـي كيـف تأتـي
بطيئـكَ حيـن تعشقـه سـريـعُ
يظلُلـه مـن الأحـلامِ نبـضٌ
وشـوقٌ رغـم غفوتنـا سمـيـعُ
أُحـبــكَ كـــلمـاعـنـدي
فقلي أأرضى أنَّما عندي يضيعُ
بفقدك جف قلمي وبكت وريقاتي اخــــــــــــــــــــــــــــي