عملية تدريس التربية الفنية لها جانبها الخلقي كما أن لها جانبها العلمي والمهني وما لم يدرك المعلم هذه الجوانب بثقافة واعية فأنه سيتخبط حتماً في نتائج مفتعلة مزيفة تجعله ينحرف عن الطريق السوي ، أن تدريس التربية الفنية شأنه شأن أي مادة أخرى تكون في المتعلم عادات واتجاهات متطورة إذا كانت العمليات التي يزاولها الطالب في حصص الرسم والأشغال ابتكاريه ومؤسسه على فهم أصيل لطبيعة فنون الأطفال ومراحل نموهم أما ضرب المعلم بهذه الاتجاهات والعادات عرض الحائط فلا أمل في نمو الطلاب في الاتجاه السليم وسوف يؤثر ذلك على ذوق الطفل وثقافته الجمالية .لذلك تنتشر في بعض المدارس موجة لتزيف فن الطلاب وينتهي التزيف عادة بنتائج غير أصيلة مما يؤثر على شخصية الطالب ويسلب عمل الطالب ماله من مميزات كبراءة التعبير والانفعالات التلقائية المتدفقة ولهذا التزيف عدة طرق منها :
1. تدخل المعلم باستخدام يده لإصلاح نتائج الطلاب وجعلها تقترب نحو المظهر العام لفن البالغ
2. تشجيع المعلم للطلاب بتقليد بعضهم بعضاً لأرضاء المعلم .
3. عرض وسائل الإيضاح لمدة طويلة فتطبع أثارها على مخيلة الطلاب .
4. ترك نتائج الطلاب معلقة على الجدارن لمدة طويلة دون تغير بين وقت أخر ليجدد خبرة الطلاب
ويوسع في تذوقهم ولذلك فأن الطلاب يكونون عادات الحفظ الآلي لما هو معروض أمامهم الذي يسهل عليهم ملء فراغ لوحاتهم بطريقة سريعة لا تفكير ولا ابتكار فيها ، ونتيجة هذا كله أن المحاكاة تغلب على الإبداع والخلق ويتلاشى فن الطفل الأصيل ويحل محله أداء مزيف هو ثمرة لعقلية المدرس غير الفاهم الذي بدلاً من أن يساعد على النمو الأصيل لفن الطفل فأنه يتدرج في تشويهه وتزييفه ويترتب على ذلك نتائج عديدة في المجتمع .
فعلى المعلم أن لا يهتم بالفن كغاية في حد ذاته و أنما بشخصية الطالب أولاً ويتخذ من الفن وسيلة لتنميتها .
الرسم في المدرسة الابتدائية
أن التجريب في عملية الرسم حتى تصبح عملية إبتكارية متطورة تعطي المثل للمعلمين ليزاولوا التدريس بعقلية تجريبية تستطيع أن تحدد الأهداف وترسم الخطط المختلفة لتحقيقها ويستطيع المعلم أن يقوم تلك الخطط ليصل منها إلى معرفة مدى ما تحقق من هذه الأهداف .
لأن الانتقال من درس إلى أخر وتقويم كل درس على حده عملية ضرورية لكي يستند التعليم على منطق علمي لذلك يجب أن نعي العمليات التربوية والقيم الفنية التي نريد أن نكسبها للطالب ، ولكي ينمو الطلاب بشكل صحيح يجب على المعلم أن يتفهم لغتهم الفنية ويفك رموزها ويستطيع أن يتقبلها بصدر رحب وينميها بصورة متكاملة تعكس على الأطفال عادات إبتكارية وخلقيه وعمليه .
معاناة التدريس في المرحلة الابتدائية ؟
1. عدم وجود العلم المتخصص الذي يرعى تدريس هذه المادة طبقاً للأصول التربوية
2. عدم وجود الخامات والمكان المناسب ليحقق أهدافه
3. إسناد التربية الفنية إلى معلم الصف رغم أنه يتفق مع كثير من المبادئ الحديثة للتربية ألا أننا لم نعد المعلم بما يتفق والقيام بهذه المهمة .
والمشكلة التي تعاني منها التربية الفنية في هذه المرحلة تتعلق بالإدراك الفني لطبيعة تعبير الطفل في الفترة من سن 12:6سنه وكذلك للأساليب التربوية الخاصة بتوجيهه في هذه الفترة وما يلزم لذلك من أدوات وخامات ومكان فسيح يزاول فيه المعلم الفن و إذا ما تيسر ذلك تبقى مشكلة كيف يعد المعلم خططه للتدريس في هذه المرحلة وكيف ينتقل من خطة إلى أخر مراعياً التدرج في النمو مع طلابه وميسراً لهم خبرات تتناسب مع أعمارهم وتكون عندهم مهارات وعادات واتجاهات فنية سليمة ومعلومات حية تتناسب مع تكوين عقليا تهم كمواطنين مستنرين في مجتمع متطور .
وعندما نضع الخطط الخاصة بتدريس مادة التربية الفنية للمرحلة الابتدائية علينا أن ندرك أن للأطفال لغة فنية خاصة لا يتقيدون فيها بالواقع وهي ملئه بالخيال تعبر عن شغف الأطفال وملاحظاتهم البريئة في الحياة ومن هذا المنطلق يجب أن تراعى بعض المبادئ الهامة في اختيار الدروس وفي الانتقال من درس إلى آخر وفي تقويم المهارات والعادات المكتسبة وانعكاس ذلك على حياة الطالب والمجتمع المحيط به ونعرض هنا بعض شروط وأهداف الخطة الجيدة.
بعض شروط الخطة الجيدة وأهدافها
*هدف فني تشكيلي مثل العلاقات اللونية المتوافقة أو العلاقات الخطية أو تنغيم السطوح وملامسها ..الخ
من أين يستمد الهدف الفني ؟
يستمد من فهم المعلم للعمل الفني وتحليله وإدراك القيم الفنية التي تحققت في مختلف العصور .
*هدف انفعالي :-وهو يتحقق عن طريق التكوين الفني ، والمقصود به هو المعنى أو الإحساس الذي يشعه أي عمل فني عندما يتأمله الرائي
وعلى المعلم أن يدرك المعني التي تحيط به ويدركها من وجهة نظر الطالب ويحاول أن يشاركه في تأملها ببساطة وهذا التأمل يترجمه المعلم في أثناء شرحه للعلاقات التشكيلية بطريق غير مباشر حتى يستجيب له الطالب بكلية وينتجه باللغة الفنية دون أي افتعال .
شروط الخطة الجيدة :-
* الصلة بالطبيعة : بمعنى أن يقوم المعلم بإبراز العناصر الفنية من زواياها الشاعرية التي تغذي خيال
الطالب وتتفق مع استعداده الطبيعي ، لذلك يجب عليه البعد عن وصف الموضوعات بمنطق وصفي يحاول أن يحاكي فيه الطبيعة بمظهرها العارض مما يسئ إلى نمو مخيلة الطلاب و يحولها إلى أكاديمية وتصبح الرسوم
من النوع الهزيل الذي لا يتضمن أصالة فنية ، فالصلة بالطبيعة في المرحلة الابتدائية صله أساسها وجداني
ولا تخضع للمنطق الواقعي.
* الأسلوب الفني :-ويقصد بالأسلوب النمط السائد الذي يميز طالباً عن أخر
لماذا علينا الاهتمام بأسلايب الطلاب الفنية ؟
لأن أسلوب الطالب مرتبط بشخصيته وجزء لا يتجزأ منها وهو انعكاس لحالة الطالب الجسمية والانفعالية
والعقلية وتظهر هذه الأنماط واضحة من خلال تتبع المعلم لسلسة أعمال الطالب الناجحة، وتنقسم الأنماط إلى
نوعين
& أنماط نفسية مثل الانطوائي والانبساطي …..
& أنماط فنية مثل معماري وزخرفي ورمزي ووصفي وتعددي …..
فأذا ما تبين المعلم أنماط طلابه استطاع أن يوفق بين توجيهه وأنماطهم وبين تحقيق أهدافه المنشودة من الخطة ومن كل درس على حدة .
* الخامات الملائمة :- يتوقف نجاح بعض الطلاب على طريقة إعداد الخامات وتقديمها له والمعلم الناجح
يعد الخامة ويجربها قبل أن يقدمها لطلابه وذلك ليتعرف على إمكانياتها بآثارها ومدى ملاءمتها للتعبير عن الموضوع لذلك فأن تغير الخامة باستمرار له تأثير على تغير العادات الاليه التي يصل الطلاب فيها إلى درجة الثبوت نتيجة تكرار الخامة والأدوات على وتيرة واحدة
* معالجة اللازمات الآلية :- حتى لا يتحول إنتاج الطلاب إلى رموز ميتة لا تتضمن معنى أو حيوية يجب تكوين اتجاهات تربوية سليمة نحو الابتكار وخلق عقلية مفكرة لدى الطلاب تعتمد على نفسها في البحث عن إيجاد حلول مناسبة للمشكلات التي تواجهها عقليا تهم ويتم ذلك عن طريق تقديم الموضوع من وجهة نظر جديدة ويغمر بنواحي انفعالية مثيرة أو تغيير الخامة والأدوات أو حجم الورق ولونه وملمسه كذلك دراسة تحليلية نقدية مقارنه لإنتاج الطلاب بحيث تظهر العيوب والمحاسن واضحة جلية واستخدام الوسائل التعليمية التي تتفق مع الهدف الذي يريد المعلم تحقيقه ومناقشة طلابه في القيم التي تتضمنها هذه الأعمال حتى يكتسب منها خبرة تقنية على صوغ خبراتهم بطريقة مغايرة للعادات التي جمدت
* الوسائل المعينة :- ليس من السهل أن تنمو الخبرات الفنية ألا إذا كان الطالب وسط بيئة فنية تشع بالقيم وبالاتجاهات التي يريد المعلم أن يكسبها له ، ويتم ذلك عن طريق الجو العام الذي يسود حجرة الرسم بالوسائل المعينة التي يختارها المعلم ليحقق بها أهدافه مما يساعد تعبير الطالب على النمو لذلك يجب على المعلم أن ييسر لطلابه نماذج مختارة توضح الخبرات الفنية التي يحتاجها الطالب والمعلم المتمكن هو الذي لا يترك في مجال الخبرة التي يقدمها للطلاب جانباً ألا ويدرسه دراسة واعية ليضمن تكامل الخبرة وانسجامها.
* التوجيه البنائي:- هو معاونة الطالب على أن يكتشف طريقه ويعني هذا أن المعلم سيبدأ بتفهم لغة الطالب الفنية ويحاول أن يكون فكرة واضحة عن رموزه ونمطه وعمره الفني ومن هذه الفكرة يرسم المعلم خطوطاً ينيرها أمام طلابه ليتخير منها بعد فهم واقتناع كل ما يساعده على أن ينمي تعبيره ويصقله إن المعلم يكسب طلابه كثيراً من العادات في أثناء عملية التوجيه يكسبهم الدقة والبحث والتفكير وإدراك العلاقات كما يكسبهم المرونة التي تجعل أذهانهم متفتحة قابلة للنمو والتطوير .
* التقويم :- وقصد به قياس مقدار ما حققه الدرس من الأهداف المنشودة .
كيف يتم تقويم الدرس ؟
يتم ذلك بتحليل كل خطوات تحضير الدرس من إعدادت وشرح وتوجيه إلى تنتهي النتائج أي أن يبين كل سلبيات و إيجابيات هذه النقاط وموقف المعلم بالنسبة لها في دروسه القادمة ، كما أن التقويم يتضمن الإشارة إلى مستوى النتائج التي حققها الطلاب والنتائج يجب أن ينظر أليها من الزاوية التشكيلية والانفعالية ومن ناحية صلتها بالطبيعة ومدى تحقيقها لأسلوب الطلاب الفني المميز أي ينظر إليها من كل الجوانب التي ذكرت كأساس في الخطة ويشتمل التقويم أيضاً على مقدار ما حصله الطالب من نمو في الخطة وعل ما حصله من نمو في مهاراته واتجاهاته وعاداته بالنسبة للدروس السابقة كذلك حصر النتائج الناجحة والمتوسطة والضعيفة وعمل
إحصائية عن عدد هذه الحالات في كل مرة ليتبين المعلم إلى أي حد يزداد عدد الممتازين من طلابه وفي نفس الوقت يستطيع أن يرسم خططاً يتعهد بها الضعاف منهم وهناك تقويم يتم في نهاية العام للوقوف على مـا يكونه الطالب من اتجاهات نحو الوعي بالقيم الفنية في النواحي التالية:-
& ازدياد القدرة على الحكم في استخدام الألوان وملامس السطوح والوصول إلى تكوينات اكثر تكاملاً.
& نمو القدرة على التعبير واقتناع الطالب بأهمية ما ينتج بخامات الفن.
& نمو حساسية الطالب بالأشكال المرئية عادة واستجابته الجمالية لها .
& نمو مقدرة الطالب على استخدام الخامات بطرق اكثر ذكاء .
& نمو وعي الطالب بأهمية المحافظة على بعض الوسائل والعدد والخامات والأدوات وصيانتها
& نمو قدرة على استغلال الفن في وقت الفراغ .
& نمو مقدرة الطالب على الاستمتاع بالفن خارج الدرس .
& نمو قدرة الطالب في الاعتماد على نفسه في الانتهاء من عمله الفني .
& نمو قابلية الطالب لتقبل الأشكال والأصول الفنية الجديدة والتجريب بالخامات المختلفة .
& نمو معلومات الطالب عن طبيعة الخامات التي يستخدمها والأساليب السليمة لاستخدامها .
* نمو عادات سليمة عند الطالب في تذوق القيم الفنية.
1. تدخل المعلم باستخدام يده لإصلاح نتائج الطلاب وجعلها تقترب نحو المظهر العام لفن البالغ
2. تشجيع المعلم للطلاب بتقليد بعضهم بعضاً لأرضاء المعلم .
3. عرض وسائل الإيضاح لمدة طويلة فتطبع أثارها على مخيلة الطلاب .
4. ترك نتائج الطلاب معلقة على الجدارن لمدة طويلة دون تغير بين وقت أخر ليجدد خبرة الطلاب
ويوسع في تذوقهم ولذلك فأن الطلاب يكونون عادات الحفظ الآلي لما هو معروض أمامهم الذي يسهل عليهم ملء فراغ لوحاتهم بطريقة سريعة لا تفكير ولا ابتكار فيها ، ونتيجة هذا كله أن المحاكاة تغلب على الإبداع والخلق ويتلاشى فن الطفل الأصيل ويحل محله أداء مزيف هو ثمرة لعقلية المدرس غير الفاهم الذي بدلاً من أن يساعد على النمو الأصيل لفن الطفل فأنه يتدرج في تشويهه وتزييفه ويترتب على ذلك نتائج عديدة في المجتمع .
فعلى المعلم أن لا يهتم بالفن كغاية في حد ذاته و أنما بشخصية الطالب أولاً ويتخذ من الفن وسيلة لتنميتها .
الرسم في المدرسة الابتدائية
أن التجريب في عملية الرسم حتى تصبح عملية إبتكارية متطورة تعطي المثل للمعلمين ليزاولوا التدريس بعقلية تجريبية تستطيع أن تحدد الأهداف وترسم الخطط المختلفة لتحقيقها ويستطيع المعلم أن يقوم تلك الخطط ليصل منها إلى معرفة مدى ما تحقق من هذه الأهداف .
لأن الانتقال من درس إلى أخر وتقويم كل درس على حده عملية ضرورية لكي يستند التعليم على منطق علمي لذلك يجب أن نعي العمليات التربوية والقيم الفنية التي نريد أن نكسبها للطالب ، ولكي ينمو الطلاب بشكل صحيح يجب على المعلم أن يتفهم لغتهم الفنية ويفك رموزها ويستطيع أن يتقبلها بصدر رحب وينميها بصورة متكاملة تعكس على الأطفال عادات إبتكارية وخلقيه وعمليه .
معاناة التدريس في المرحلة الابتدائية ؟
1. عدم وجود العلم المتخصص الذي يرعى تدريس هذه المادة طبقاً للأصول التربوية
2. عدم وجود الخامات والمكان المناسب ليحقق أهدافه
3. إسناد التربية الفنية إلى معلم الصف رغم أنه يتفق مع كثير من المبادئ الحديثة للتربية ألا أننا لم نعد المعلم بما يتفق والقيام بهذه المهمة .
والمشكلة التي تعاني منها التربية الفنية في هذه المرحلة تتعلق بالإدراك الفني لطبيعة تعبير الطفل في الفترة من سن 12:6سنه وكذلك للأساليب التربوية الخاصة بتوجيهه في هذه الفترة وما يلزم لذلك من أدوات وخامات ومكان فسيح يزاول فيه المعلم الفن و إذا ما تيسر ذلك تبقى مشكلة كيف يعد المعلم خططه للتدريس في هذه المرحلة وكيف ينتقل من خطة إلى أخر مراعياً التدرج في النمو مع طلابه وميسراً لهم خبرات تتناسب مع أعمارهم وتكون عندهم مهارات وعادات واتجاهات فنية سليمة ومعلومات حية تتناسب مع تكوين عقليا تهم كمواطنين مستنرين في مجتمع متطور .
وعندما نضع الخطط الخاصة بتدريس مادة التربية الفنية للمرحلة الابتدائية علينا أن ندرك أن للأطفال لغة فنية خاصة لا يتقيدون فيها بالواقع وهي ملئه بالخيال تعبر عن شغف الأطفال وملاحظاتهم البريئة في الحياة ومن هذا المنطلق يجب أن تراعى بعض المبادئ الهامة في اختيار الدروس وفي الانتقال من درس إلى آخر وفي تقويم المهارات والعادات المكتسبة وانعكاس ذلك على حياة الطالب والمجتمع المحيط به ونعرض هنا بعض شروط وأهداف الخطة الجيدة.
بعض شروط الخطة الجيدة وأهدافها
*هدف فني تشكيلي مثل العلاقات اللونية المتوافقة أو العلاقات الخطية أو تنغيم السطوح وملامسها ..الخ
من أين يستمد الهدف الفني ؟
يستمد من فهم المعلم للعمل الفني وتحليله وإدراك القيم الفنية التي تحققت في مختلف العصور .
*هدف انفعالي :-وهو يتحقق عن طريق التكوين الفني ، والمقصود به هو المعنى أو الإحساس الذي يشعه أي عمل فني عندما يتأمله الرائي
وعلى المعلم أن يدرك المعني التي تحيط به ويدركها من وجهة نظر الطالب ويحاول أن يشاركه في تأملها ببساطة وهذا التأمل يترجمه المعلم في أثناء شرحه للعلاقات التشكيلية بطريق غير مباشر حتى يستجيب له الطالب بكلية وينتجه باللغة الفنية دون أي افتعال .
شروط الخطة الجيدة :-
* الصلة بالطبيعة : بمعنى أن يقوم المعلم بإبراز العناصر الفنية من زواياها الشاعرية التي تغذي خيال
الطالب وتتفق مع استعداده الطبيعي ، لذلك يجب عليه البعد عن وصف الموضوعات بمنطق وصفي يحاول أن يحاكي فيه الطبيعة بمظهرها العارض مما يسئ إلى نمو مخيلة الطلاب و يحولها إلى أكاديمية وتصبح الرسوم
من النوع الهزيل الذي لا يتضمن أصالة فنية ، فالصلة بالطبيعة في المرحلة الابتدائية صله أساسها وجداني
ولا تخضع للمنطق الواقعي.
* الأسلوب الفني :-ويقصد بالأسلوب النمط السائد الذي يميز طالباً عن أخر
لماذا علينا الاهتمام بأسلايب الطلاب الفنية ؟
لأن أسلوب الطالب مرتبط بشخصيته وجزء لا يتجزأ منها وهو انعكاس لحالة الطالب الجسمية والانفعالية
والعقلية وتظهر هذه الأنماط واضحة من خلال تتبع المعلم لسلسة أعمال الطالب الناجحة، وتنقسم الأنماط إلى
نوعين
& أنماط نفسية مثل الانطوائي والانبساطي …..
& أنماط فنية مثل معماري وزخرفي ورمزي ووصفي وتعددي …..
فأذا ما تبين المعلم أنماط طلابه استطاع أن يوفق بين توجيهه وأنماطهم وبين تحقيق أهدافه المنشودة من الخطة ومن كل درس على حدة .
* الخامات الملائمة :- يتوقف نجاح بعض الطلاب على طريقة إعداد الخامات وتقديمها له والمعلم الناجح
يعد الخامة ويجربها قبل أن يقدمها لطلابه وذلك ليتعرف على إمكانياتها بآثارها ومدى ملاءمتها للتعبير عن الموضوع لذلك فأن تغير الخامة باستمرار له تأثير على تغير العادات الاليه التي يصل الطلاب فيها إلى درجة الثبوت نتيجة تكرار الخامة والأدوات على وتيرة واحدة
* معالجة اللازمات الآلية :- حتى لا يتحول إنتاج الطلاب إلى رموز ميتة لا تتضمن معنى أو حيوية يجب تكوين اتجاهات تربوية سليمة نحو الابتكار وخلق عقلية مفكرة لدى الطلاب تعتمد على نفسها في البحث عن إيجاد حلول مناسبة للمشكلات التي تواجهها عقليا تهم ويتم ذلك عن طريق تقديم الموضوع من وجهة نظر جديدة ويغمر بنواحي انفعالية مثيرة أو تغيير الخامة والأدوات أو حجم الورق ولونه وملمسه كذلك دراسة تحليلية نقدية مقارنه لإنتاج الطلاب بحيث تظهر العيوب والمحاسن واضحة جلية واستخدام الوسائل التعليمية التي تتفق مع الهدف الذي يريد المعلم تحقيقه ومناقشة طلابه في القيم التي تتضمنها هذه الأعمال حتى يكتسب منها خبرة تقنية على صوغ خبراتهم بطريقة مغايرة للعادات التي جمدت
* الوسائل المعينة :- ليس من السهل أن تنمو الخبرات الفنية ألا إذا كان الطالب وسط بيئة فنية تشع بالقيم وبالاتجاهات التي يريد المعلم أن يكسبها له ، ويتم ذلك عن طريق الجو العام الذي يسود حجرة الرسم بالوسائل المعينة التي يختارها المعلم ليحقق بها أهدافه مما يساعد تعبير الطالب على النمو لذلك يجب على المعلم أن ييسر لطلابه نماذج مختارة توضح الخبرات الفنية التي يحتاجها الطالب والمعلم المتمكن هو الذي لا يترك في مجال الخبرة التي يقدمها للطلاب جانباً ألا ويدرسه دراسة واعية ليضمن تكامل الخبرة وانسجامها.
* التوجيه البنائي:- هو معاونة الطالب على أن يكتشف طريقه ويعني هذا أن المعلم سيبدأ بتفهم لغة الطالب الفنية ويحاول أن يكون فكرة واضحة عن رموزه ونمطه وعمره الفني ومن هذه الفكرة يرسم المعلم خطوطاً ينيرها أمام طلابه ليتخير منها بعد فهم واقتناع كل ما يساعده على أن ينمي تعبيره ويصقله إن المعلم يكسب طلابه كثيراً من العادات في أثناء عملية التوجيه يكسبهم الدقة والبحث والتفكير وإدراك العلاقات كما يكسبهم المرونة التي تجعل أذهانهم متفتحة قابلة للنمو والتطوير .
* التقويم :- وقصد به قياس مقدار ما حققه الدرس من الأهداف المنشودة .
كيف يتم تقويم الدرس ؟
يتم ذلك بتحليل كل خطوات تحضير الدرس من إعدادت وشرح وتوجيه إلى تنتهي النتائج أي أن يبين كل سلبيات و إيجابيات هذه النقاط وموقف المعلم بالنسبة لها في دروسه القادمة ، كما أن التقويم يتضمن الإشارة إلى مستوى النتائج التي حققها الطلاب والنتائج يجب أن ينظر أليها من الزاوية التشكيلية والانفعالية ومن ناحية صلتها بالطبيعة ومدى تحقيقها لأسلوب الطلاب الفني المميز أي ينظر إليها من كل الجوانب التي ذكرت كأساس في الخطة ويشتمل التقويم أيضاً على مقدار ما حصله الطالب من نمو في الخطة وعل ما حصله من نمو في مهاراته واتجاهاته وعاداته بالنسبة للدروس السابقة كذلك حصر النتائج الناجحة والمتوسطة والضعيفة وعمل
إحصائية عن عدد هذه الحالات في كل مرة ليتبين المعلم إلى أي حد يزداد عدد الممتازين من طلابه وفي نفس الوقت يستطيع أن يرسم خططاً يتعهد بها الضعاف منهم وهناك تقويم يتم في نهاية العام للوقوف على مـا يكونه الطالب من اتجاهات نحو الوعي بالقيم الفنية في النواحي التالية:-
& ازدياد القدرة على الحكم في استخدام الألوان وملامس السطوح والوصول إلى تكوينات اكثر تكاملاً.
& نمو القدرة على التعبير واقتناع الطالب بأهمية ما ينتج بخامات الفن.
& نمو حساسية الطالب بالأشكال المرئية عادة واستجابته الجمالية لها .
& نمو مقدرة الطالب على استخدام الخامات بطرق اكثر ذكاء .
& نمو وعي الطالب بأهمية المحافظة على بعض الوسائل والعدد والخامات والأدوات وصيانتها
& نمو قدرة على استغلال الفن في وقت الفراغ .
& نمو مقدرة الطالب على الاستمتاع بالفن خارج الدرس .
& نمو قدرة الطالب في الاعتماد على نفسه في الانتهاء من عمله الفني .
& نمو قابلية الطالب لتقبل الأشكال والأصول الفنية الجديدة والتجريب بالخامات المختلفة .
& نمو معلومات الطالب عن طبيعة الخامات التي يستخدمها والأساليب السليمة لاستخدامها .
* نمو عادات سليمة عند الطالب في تذوق القيم الفنية.