بسم الله الرحمن الرحيم
.
.
دمعات تهطل مرارة على الوجنتين، وحزن يعتصر القلب بيأس ملحوظ، وساعة الحائط تدق برتابة غريبة!
اكتب بدموع عينين... اكتب بهمس سهر الليالي... اكتب مع كل دقة من قلبي... اكتب مع كل نفس من انفاسي... اكتب كي اصب كل حزني والمي في الورق... اكتب كي انسى... انسى كل ما يتعلق بشيء اسمه بشر.
وكلما اهم بالكتابة يقودني عقلي وفكري الى ان اكتب كل ما يتعلق بالحزن حتى اصبح عندي العديد من الاوراق، كانت كل ورقة تسطر حكاية وقصة، جوهر هذه القصص هو الحزن.
نعم فالحزن سيد المكان... سيد شامخ يأبى الانكسار... فخلطت كلمات قصصي مع دموع تدحرجت تحت الاسطر، فتشكلت اوراق سوداء، اسود... رمز الحزن، الالم، والبكاء...
فدواءي جريان دموعي...
وفجأة اصابني شيء غريب وبه، شعرت اننا نحن الناس ظالمون جدا فلا احد يهتم بمشاعر الآخر.. فالاناينة متربعة على العرش... لا يوجد حب.. لا يوجد سوى اشواك من الحقد مغروسة في قلوبهم السوداء...!
شهداء، اشلاء، دماء.. اطفال، امهات وشيوخ ماتوا دون ذنب، مكثوا وهم لا يريدون شيئا سوى العيش بأمان وطمأنينة... فكثيرا ما نتعثر بحجارة القاها الآخرون، فشعرت كأني زورق من الاحزان تجدف به الاوهام وتلطمه امواج الايام هنا وهناك لقد سئمت.. لقد لون قلبي بالحزن والآلام...
لكني لن ادع هذا اللون يستمر.. فسوف اوقفه بصرخة، اعصارية من انفاسي.. سوف اصرخ بكل دقة من قلبي بكل آلامي وحزني.. اصرخ بهمس شفتي وكآبتي.. سوف اصرخ حتى تهدم اوتار صوتي...
اصرخ واطلب من الرياح ان تعود مع انغام السلام ومع لحن الامل والهناء.. اين انت يا شمس الامل والمحبة والارادة..
اين انت يا قمر الكفاح يا حرس الارض وقت الظلام...
واين انت يا رياح النسيان..؟
واين انت يا خيوط الحب والحنان؟
لقد مر الحزن من جدران قلبي، لكنها سوف تكون تلك المرة الاخيرة، لانه في المرة القادمة سوف يجد قلبا فولاذيا لا يعرف الهزيمة.
وفي نهاية موضوعي نصيحة.. او اعتبروها جملة عابرة، اوجهها لكل فرد وفرد في هذا المجتمع..
الجمال، الحب، الفرح، الطمأنينة والأمن...
كل ذلك العبارات الكبيرة في معناها تكمن في داخلنا، نحن من ننثرها على صفحات الايام، ومع اطلالة شمس كل يوم معرضون لمغيب الروح من الحياة...
لذلك دعونا ننثر تلك العبارات الكبيرة في معناها على صفحات الايام قبل فوات الاوان..
فانثر عبارة واحدة من تلك فقط في حياتك وقابل جزاءك في الآخرة، هيا قبل نهاية المشوار.. فما هي الحياة الا مشوار..
هيا لنرمي الحزن في سلة المهملات مع انه من الصعب علي تقبل ان الحزن ضد الانقراض...؟
.
.
دمعات تهطل مرارة على الوجنتين، وحزن يعتصر القلب بيأس ملحوظ، وساعة الحائط تدق برتابة غريبة!
اكتب بدموع عينين... اكتب بهمس سهر الليالي... اكتب مع كل دقة من قلبي... اكتب مع كل نفس من انفاسي... اكتب كي اصب كل حزني والمي في الورق... اكتب كي انسى... انسى كل ما يتعلق بشيء اسمه بشر.
وكلما اهم بالكتابة يقودني عقلي وفكري الى ان اكتب كل ما يتعلق بالحزن حتى اصبح عندي العديد من الاوراق، كانت كل ورقة تسطر حكاية وقصة، جوهر هذه القصص هو الحزن.
نعم فالحزن سيد المكان... سيد شامخ يأبى الانكسار... فخلطت كلمات قصصي مع دموع تدحرجت تحت الاسطر، فتشكلت اوراق سوداء، اسود... رمز الحزن، الالم، والبكاء...
فدواءي جريان دموعي...
وفجأة اصابني شيء غريب وبه، شعرت اننا نحن الناس ظالمون جدا فلا احد يهتم بمشاعر الآخر.. فالاناينة متربعة على العرش... لا يوجد حب.. لا يوجد سوى اشواك من الحقد مغروسة في قلوبهم السوداء...!
شهداء، اشلاء، دماء.. اطفال، امهات وشيوخ ماتوا دون ذنب، مكثوا وهم لا يريدون شيئا سوى العيش بأمان وطمأنينة... فكثيرا ما نتعثر بحجارة القاها الآخرون، فشعرت كأني زورق من الاحزان تجدف به الاوهام وتلطمه امواج الايام هنا وهناك لقد سئمت.. لقد لون قلبي بالحزن والآلام...
لكني لن ادع هذا اللون يستمر.. فسوف اوقفه بصرخة، اعصارية من انفاسي.. سوف اصرخ بكل دقة من قلبي بكل آلامي وحزني.. اصرخ بهمس شفتي وكآبتي.. سوف اصرخ حتى تهدم اوتار صوتي...
اصرخ واطلب من الرياح ان تعود مع انغام السلام ومع لحن الامل والهناء.. اين انت يا شمس الامل والمحبة والارادة..
اين انت يا قمر الكفاح يا حرس الارض وقت الظلام...
واين انت يا رياح النسيان..؟
واين انت يا خيوط الحب والحنان؟
لقد مر الحزن من جدران قلبي، لكنها سوف تكون تلك المرة الاخيرة، لانه في المرة القادمة سوف يجد قلبا فولاذيا لا يعرف الهزيمة.
وفي نهاية موضوعي نصيحة.. او اعتبروها جملة عابرة، اوجهها لكل فرد وفرد في هذا المجتمع..
الجمال، الحب، الفرح، الطمأنينة والأمن...
كل ذلك العبارات الكبيرة في معناها تكمن في داخلنا، نحن من ننثرها على صفحات الايام، ومع اطلالة شمس كل يوم معرضون لمغيب الروح من الحياة...
لذلك دعونا ننثر تلك العبارات الكبيرة في معناها على صفحات الايام قبل فوات الاوان..
فانثر عبارة واحدة من تلك فقط في حياتك وقابل جزاءك في الآخرة، هيا قبل نهاية المشوار.. فما هي الحياة الا مشوار..
هيا لنرمي الحزن في سلة المهملات مع انه من الصعب علي تقبل ان الحزن ضد الانقراض...؟