في يوم كانت السماء ممطرة,والجو غائماً
عم السكون في البيت.
كانت الريشةوالقلم والورقة في حزن شديد لتهاون صاحبهم أحمد عن العمل.
شردت الريشة واحتار فكرها في أمر صاحبهافقالت:
مابال صاحبنا بدروسه وفروضه لايهتم
منذ زمن لم يمسك بي ولم يخط على الورق ,الورقة المسكينة قد بليت والحبر قد جف
رد عليها القلم بحسرة وألم قائلاً:
لما تحزنين ياريشة؟انت لك حبرا ونيساً
أما أن فالوحدة قاتلة أكاد من الهم أجن
زمان لما كان الولد أحمد نشيطا
كنت لاأتوقف عن العمل
أما الآن أصبحت مهمشاً وحيداً
لاأحداً بي يبالي
جن جنون الورقة فصرخت قائلة:
ماخطبكما ياهذان كلما تتحدثان تنعيان نفسيكما
لم تتركا لي ماأقول
أنتما لكما حظاً من ذهبْ
فحظي عن حظكما قد ذهب
أنت ياريشةلايبلى شكلك ولا تهرمين وإذا جفيتي الحبر يمليكي
أما أنت ياقلم قوي متين على مرالزمن ,وإن انكسر رصاصك المبراة تبريه
أما أنا ياحسرة علي,همي أكبر هم
مع مرور عدد من الأيام بليت ولوني اصفر
وتضاريس الزمن علي بدأت تعلم
وبعد شوي سيحذف بي في القمامة
عندها ردت الريشة بحرقة على صاحبتها الورقة:
معاك الحق ياصاحبتي
ومن براثن القمامة كيف نحميكي
اقترحي علينا برأي الصواب ,وإن شاء الله انا والقلم لكِ نعم العون
سكتت الورقة برهة من الزمن,وردت على الريشة بحيلة منها ومكر :
مارأيكماأن نحدث هنا شوية ضجة وكركبة واكيد أن أحداً من أهل المنزل سيهتم
ردت الريشة :كلام جميل وماله بديل .
ليس من عادتك يا صديقتي ورقة .
اليوم بمكر ودهاء تفكرين
قالت الورقة: إِهِّي عليكِ ياريشة ابتدينا نغلط في بعض
ردت الريشة: لاتاخذي في بالك ياورقة إنها مزحة بسيطة
فقالت الورقة: المهم انا اليوم لجأت اليكما ,ما قولك يا قلم,ماقولكِ ياريشة؟
فردا عليها الصديقان بحماسة وإقبال :موافقان
فشرعت الريشة وبذكاء منها تمتص مايكفيها من الحبر وتلقي به على الأرض بقوة فسمع من الرمية طقطقة.
والقلم كان يتدحرج يمينا وشمالا محدثاً بذلك الكثير من الضجة
أما الورقة فكانت تقفز عاليا وتنتفض بقوة فتحدث من القرقعة الشديدة الصدى
فسمعت أم الولد حركة قوية في غرفة إبنها أحمد ,فهرعت وقرعت الباب بمهل لكن أحمد لم يسمع ,لأنه كان نائما ,فتحت الأم الباب بقوة, فقام الولد يا حرام من الخضة ماسك في قلبه.
قالت الأم :مابك ياأحمد ماهذه الضجة؟
رد أحمد: لاأعلم ياأمي عما تكلميني و عن أي ضجة تحدثيني؟
فردت الأم: ألا تعلم؟
قال أحمد :لا ياأمي والله إني لا أعلم
فأخذت الأم بأذن أحمد قائلة:
اسمع ياأحمد عني لا تستهبل مَن في هذه الغرفة غيرك؟
قال الولد: لا أحد غيري
قالت: إذن عقاباً على كذبك,سوف ترتب غرفتك جيدا
وتلازم دروسك,وفروضك عنها لاتتهاون
العطلة خلاص قربت تنتهي وانت لم تنظر الى ورقة واحدة ولم تمسك قلما
فرد أحمد حزينا :
حاضر يا أمي أمرك مطاع ,وإن شاء الله سيكون كل شيء على مايرام,فأخذ أحمد في ترتيب غرفته,ولماأنتهى بدأ في ترتيب كتيه ,والورق والقلم والريشة وضعهم أمامه ليستعد للعمل
ففرح كل من الريشة والقلم والورقة ورحبوا بأحمد في حيوية وحماسة.
خلصت الحكاية
يارب تعجبكم قصتي إنها من وحي خيالي
تحياتي مامون النعانعه
مجـــــ لاينزف ــــــــ روح
عم السكون في البيت.
كانت الريشةوالقلم والورقة في حزن شديد لتهاون صاحبهم أحمد عن العمل.
شردت الريشة واحتار فكرها في أمر صاحبهافقالت:
مابال صاحبنا بدروسه وفروضه لايهتم
منذ زمن لم يمسك بي ولم يخط على الورق ,الورقة المسكينة قد بليت والحبر قد جف
رد عليها القلم بحسرة وألم قائلاً:
لما تحزنين ياريشة؟انت لك حبرا ونيساً
أما أن فالوحدة قاتلة أكاد من الهم أجن
زمان لما كان الولد أحمد نشيطا
كنت لاأتوقف عن العمل
أما الآن أصبحت مهمشاً وحيداً
لاأحداً بي يبالي
جن جنون الورقة فصرخت قائلة:
ماخطبكما ياهذان كلما تتحدثان تنعيان نفسيكما
لم تتركا لي ماأقول
أنتما لكما حظاً من ذهبْ
فحظي عن حظكما قد ذهب
أنت ياريشةلايبلى شكلك ولا تهرمين وإذا جفيتي الحبر يمليكي
أما أنت ياقلم قوي متين على مرالزمن ,وإن انكسر رصاصك المبراة تبريه
أما أنا ياحسرة علي,همي أكبر هم
مع مرور عدد من الأيام بليت ولوني اصفر
وتضاريس الزمن علي بدأت تعلم
وبعد شوي سيحذف بي في القمامة
عندها ردت الريشة بحرقة على صاحبتها الورقة:
معاك الحق ياصاحبتي
ومن براثن القمامة كيف نحميكي
اقترحي علينا برأي الصواب ,وإن شاء الله انا والقلم لكِ نعم العون
سكتت الورقة برهة من الزمن,وردت على الريشة بحيلة منها ومكر :
مارأيكماأن نحدث هنا شوية ضجة وكركبة واكيد أن أحداً من أهل المنزل سيهتم
ردت الريشة :كلام جميل وماله بديل .
ليس من عادتك يا صديقتي ورقة .
اليوم بمكر ودهاء تفكرين
قالت الورقة: إِهِّي عليكِ ياريشة ابتدينا نغلط في بعض
ردت الريشة: لاتاخذي في بالك ياورقة إنها مزحة بسيطة
فقالت الورقة: المهم انا اليوم لجأت اليكما ,ما قولك يا قلم,ماقولكِ ياريشة؟
فردا عليها الصديقان بحماسة وإقبال :موافقان
فشرعت الريشة وبذكاء منها تمتص مايكفيها من الحبر وتلقي به على الأرض بقوة فسمع من الرمية طقطقة.
والقلم كان يتدحرج يمينا وشمالا محدثاً بذلك الكثير من الضجة
أما الورقة فكانت تقفز عاليا وتنتفض بقوة فتحدث من القرقعة الشديدة الصدى
فسمعت أم الولد حركة قوية في غرفة إبنها أحمد ,فهرعت وقرعت الباب بمهل لكن أحمد لم يسمع ,لأنه كان نائما ,فتحت الأم الباب بقوة, فقام الولد يا حرام من الخضة ماسك في قلبه.
قالت الأم :مابك ياأحمد ماهذه الضجة؟
رد أحمد: لاأعلم ياأمي عما تكلميني و عن أي ضجة تحدثيني؟
فردت الأم: ألا تعلم؟
قال أحمد :لا ياأمي والله إني لا أعلم
فأخذت الأم بأذن أحمد قائلة:
اسمع ياأحمد عني لا تستهبل مَن في هذه الغرفة غيرك؟
قال الولد: لا أحد غيري
قالت: إذن عقاباً على كذبك,سوف ترتب غرفتك جيدا
وتلازم دروسك,وفروضك عنها لاتتهاون
العطلة خلاص قربت تنتهي وانت لم تنظر الى ورقة واحدة ولم تمسك قلما
فرد أحمد حزينا :
حاضر يا أمي أمرك مطاع ,وإن شاء الله سيكون كل شيء على مايرام,فأخذ أحمد في ترتيب غرفته,ولماأنتهى بدأ في ترتيب كتيه ,والورق والقلم والريشة وضعهم أمامه ليستعد للعمل
ففرح كل من الريشة والقلم والورقة ورحبوا بأحمد في حيوية وحماسة.
خلصت الحكاية
يارب تعجبكم قصتي إنها من وحي خيالي
تحياتي مامون النعانعه
مجـــــ لاينزف ــــــــ روح