سلطي وافتخر
عضو جديد
بسم الله الرحمن الرحيم
أيام معدودة ويدخل الفيصلي زعيم الأندية الأردنية غمار منافسات إياب دوري المحترفين للموسم 2011 ... الفيصلي الذي يتأخر عن غريمه التقليدي الوحدات بفارق ثماني نقاط سيحاول المحافظة على رصيد خالي من الهزائم والتعادل ... ليبقي الباب مفتوحا وكما عودتنا المستديرة المجنونة على المفاجآت فإن الأمل على الورق ما زال قائما !!
مرحـــلة صعبة ... لكن الفيصلي (يعشق التحدي) ...
عودنا الفيصلي على التأقلم مع أصعب الظروف ومن يشاهد مسيرة الفيصلي في السنوات الأخيرة يعلم كم المشاكل التي واجهت الأزرق إن كانت مشاكل إدارية وفنية ... ومشاكل مع اللاعبين لكن مركب الفيصلي بقى ثابتا .. فالفيصلي حامل للقب الدوري والدرع ... وهذا الموسم كان الفيصلي في وضع لا يحسد عليه فالمشاكل أحاطت الفريق من أربع أركانه .. حتى وصل حد لا يطاق .. فجمهور الفيصلي تعكر مزاجه وأحباء الزعيم أخذوا يضربون أخماسا بأسداس على وضع الفريق ... لكن الفيصلي يحتل المركز الثاني .. وخرج من الكأس بظلم تحكيمي واضح ... وصدقوني لو أن الظروف التي واجهها الفيصلي ... مرت على الوحدات لشاهدته يصارع اليرموك وكفرسوم على الهبوط ...!!
الفـــارق خمســـة مش ثمـــانيــة ... و 33 نقطـــة ممكنــــه !!
من يظن أن الفارق بين الفيصلي والخضر ثماني نقاط يكون مخطئ .. لأن الفارق الحقيقي الذي يجب أن ندركه هو خمسة نقاط لأن الفيصلي يجب أن يضع بحسابه أن الطريق الأهم للفوز بالدوري هو الفوز على الخضر ... لأن وقتها سنفوز بثلاث نقاط وسنخسرهم ثلاث نقاط ... وبحسبة سريعة فإنها مباراة الستة نقاط ... ولنأتي على الخمسة نقاط المتبقية ... فالوحدات في الموسم الماضي تصدر بعد أن تعادلنا مع شباب الأردن ... ولكن البقعة جاء وأعطى الصدارة للأزرق .. ثم كان اليوم المنحوس الذي خسرنا به من الخضر ... ليعتقد الجميع أن الدوري أصبح موجود في أزقة المخيم ... ليأتي شباب الأردن ويقلع أعين المغرورين .. ويهدي الفيصلي اللقب .. والمقصود هنا أن الخضر خسروا خمسة نقاط في آخر ثلاث مباريات الموسم الماضي ونحن هنا لا زلنا في بداية رحلة الأياب .. 11 مباراة متبقية فيها 33 نقطة ... ولا ننسى أن كفرسوم تعادل مع الوحدات وهذا يوحي بأن كل شيء ممكن ...!!!
الوحدات في الباي باي .... وسلملي على الشطور و السمكة ...!!
لم يدرك الوحدات بإدارته الفهمانة ... أن احتراف 3 لاعبين دفعة واحدة لن تأثر على الفريق معتقدين أن فريقهم عالمي ... ومتوقعين أن رافتينهو سيسد فراغ الوسط الذي سيخلفه غياب الذيب والشطور حسن ... وهنا نقطة يجب أن نستغلها خصوصا أن غياب شفيعو يعتبر الداهية الأكبر لأنه من يقود الوحدات للفوز بـ 90% من مبارياته والكل يذكر أهداف محمود قنديل المتعددة التي جائت من نصف الملعب ... ونقطة أخرى والمتتبع لمسيرة الخضر فالموسم الماضي خسر الوحدات الدوري وخرج بفضيحة الأحمر الرياني من كاس الإتحاد الآسيوي والكل وقتها عزى السبب لغياب حسن عبد الفتاح المحترف وقتها في الكرامة السوري ... ليأتي هذا الموسم ويقود الوحدات للفوز بمعظم لقاءاته ... ثم يأتي اليوم ليحترف في الخارج مجددا ليخرج دراغان عن صمته وينفجر في وجه الإدارة وأخرج نفسه من تحمل مسؤولية النتائج التي سيحققها الفريق لمعرفته بإمكانيات فريقه المتواضعة بعد خروج الثلاثي القوي حقا ...!!!
مفاجأة من العيار الثقيل .... بعد أيام ...!!
مفاجأة كبيرة ستسعد جمهور الفيصلي في الأيام القادمة
