غـلا روحـي
عضو جديد
والدة الطفل احمد: ما شاهدته هز مشاعري وأبكاني
إيقاف معلمتين أقدمتا على إرهاب "طفل اليوتيوب" عن العمل واتهامهما بـ"الإساءة للنظام التربوي"
قررت لجنة التحقيق، التي شكلتها وزارة التربية والتعليم، مع المعلمة، التي ظهرت على شبكة الإنترنت وهي تضرب طفلا خلال حصة دراسية، تحويل المعلمة، ومعلمة أخرى قامت بتصوير الطالب المعنف الى القضاء، وهي القضية التي باتت تعرف بـ "طالب اليوتيوب".
وقال أمين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون الفنية والتعليمية رئيس لجنة التحقيق الدكتور أحمد العياصرة إن المعلمتين اللتين قامتا بضرب الطالب وتوبيخه "هما معلمتان في إحدى المدارس التابعة لمديرية عمان الخامسة، وتعملان على حساب التعليم الإضافي"، مشيرا إلى وقف المعلمتين فورا عن العمل.
واضاف العياصرة ان اللجنة فرغت امس من التحقيق بمجريات وملابسات الحادثة حيث شمل التحقيق مع المعلمة وزميلاتها ومديرة المدرسة الاصيلة والبديلة ، كما استمعت الى الطفل وذويه.
واعتبر العياصرة أن ما يخفف وطأة هذا "السلوك غير التربوي وغير الإنساني" هو أن المعلمتين تعملان على حساب التعليم الإضافي، حيث لا يتلقى المعلم على هذا النظام أي تدريب على الأساليب التدريسية والتربوية.
وزاد الدكتور العياصرة ان الوزارة وضعت الملف بيد القضاء ليقول كلمته ، مؤكدا ان الوزارة تعاملت مع مجريات هذه الحادثة من قبل اللجنة التي شكلت من قبل نائب رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم الدكتور خالد الكركي بمنتهى الجدية والشفافية والحزم ، حيث قدم وزير التربية والتعليم باسم الوزارة اعتذاره للطالب ولكل من تعرضوا الى اساءات فور التوصل الى المعلمة.
وقال ان ما تعرض له الطالب يعتبر حادثة فردية رغم بشاعة الموقف غير الانساني والتربوي الا انه لا يقاس على هذه الحادثة اوينتقص من نظامنا التربوي الذي هو بيت خبرة ومن سمات معلمنا الاردني وما يتمتع به من كفاءة واقتدار ليس على المستوى المحلي بل هومحط جذب في الدول العربية ، مشيرا في السياق ذاته الى ما حققه الاردن في العديد من المجالات التربوية في المحافل الدولية.
واشار الى ان الدافع وراء هذه الحادثة غير التربوية جراء التحقيق مع الجميع كان من باب التسلية والمزاح ، مؤكدا ان ما ظهر مرفوض تربويا في مدارسنا.
وقالت والدة الطفل احمد وهي ام لثلاثة ذكور وثماني بنات اصغرهم احمد فتشير وجميع اخوانه واخواته يحبونه لانه ذكي وسريع البديهة واحتفلنا جميعا في بداية العام الدراسي بمناسبة دخوله المدرسة في السنة الاولى الا ان مشاعر الفرح تكسرت على صخرة قسوة المعلمة المسؤولة لكننا تجاوزنا كل الشكاوى التي كان احمد ينقلها لنا عن قسوتها لاننا تربينا بان صورة المعلم لا زالت مثالية في اذهاننا وتضيف "ما حصل مع احمد والذي شاهدته كغيري على شاشات المواقع الالكترونية هز مشاعري وابكاني الا انني ام اعرف من هو ولدي احمد وكم هو رقيق وحساس وانا اتوجه الى كل معلم ومعلمة في هذا الوطن والعالم بان يترجموا رسالة الانبياء بالعلم والحلم فالطفولة مرحلة خطرة في حياة الانسان ويتشكل فيها مستقبله فلا تجعلوا من اطفالنا حاقدين مقهورين واترك الحكم للتربية والتعليم".
إيقاف معلمتين أقدمتا على إرهاب "طفل اليوتيوب" عن العمل واتهامهما بـ"الإساءة للنظام التربوي"
قررت لجنة التحقيق، التي شكلتها وزارة التربية والتعليم، مع المعلمة، التي ظهرت على شبكة الإنترنت وهي تضرب طفلا خلال حصة دراسية، تحويل المعلمة، ومعلمة أخرى قامت بتصوير الطالب المعنف الى القضاء، وهي القضية التي باتت تعرف بـ "طالب اليوتيوب".
وقال أمين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون الفنية والتعليمية رئيس لجنة التحقيق الدكتور أحمد العياصرة إن المعلمتين اللتين قامتا بضرب الطالب وتوبيخه "هما معلمتان في إحدى المدارس التابعة لمديرية عمان الخامسة، وتعملان على حساب التعليم الإضافي"، مشيرا إلى وقف المعلمتين فورا عن العمل.
واضاف العياصرة ان اللجنة فرغت امس من التحقيق بمجريات وملابسات الحادثة حيث شمل التحقيق مع المعلمة وزميلاتها ومديرة المدرسة الاصيلة والبديلة ، كما استمعت الى الطفل وذويه.
واعتبر العياصرة أن ما يخفف وطأة هذا "السلوك غير التربوي وغير الإنساني" هو أن المعلمتين تعملان على حساب التعليم الإضافي، حيث لا يتلقى المعلم على هذا النظام أي تدريب على الأساليب التدريسية والتربوية.
وزاد الدكتور العياصرة ان الوزارة وضعت الملف بيد القضاء ليقول كلمته ، مؤكدا ان الوزارة تعاملت مع مجريات هذه الحادثة من قبل اللجنة التي شكلت من قبل نائب رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم الدكتور خالد الكركي بمنتهى الجدية والشفافية والحزم ، حيث قدم وزير التربية والتعليم باسم الوزارة اعتذاره للطالب ولكل من تعرضوا الى اساءات فور التوصل الى المعلمة.
وقال ان ما تعرض له الطالب يعتبر حادثة فردية رغم بشاعة الموقف غير الانساني والتربوي الا انه لا يقاس على هذه الحادثة اوينتقص من نظامنا التربوي الذي هو بيت خبرة ومن سمات معلمنا الاردني وما يتمتع به من كفاءة واقتدار ليس على المستوى المحلي بل هومحط جذب في الدول العربية ، مشيرا في السياق ذاته الى ما حققه الاردن في العديد من المجالات التربوية في المحافل الدولية.
واشار الى ان الدافع وراء هذه الحادثة غير التربوية جراء التحقيق مع الجميع كان من باب التسلية والمزاح ، مؤكدا ان ما ظهر مرفوض تربويا في مدارسنا.
وقالت والدة الطفل احمد وهي ام لثلاثة ذكور وثماني بنات اصغرهم احمد فتشير وجميع اخوانه واخواته يحبونه لانه ذكي وسريع البديهة واحتفلنا جميعا في بداية العام الدراسي بمناسبة دخوله المدرسة في السنة الاولى الا ان مشاعر الفرح تكسرت على صخرة قسوة المعلمة المسؤولة لكننا تجاوزنا كل الشكاوى التي كان احمد ينقلها لنا عن قسوتها لاننا تربينا بان صورة المعلم لا زالت مثالية في اذهاننا وتضيف "ما حصل مع احمد والذي شاهدته كغيري على شاشات المواقع الالكترونية هز مشاعري وابكاني الا انني ام اعرف من هو ولدي احمد وكم هو رقيق وحساس وانا اتوجه الى كل معلم ومعلمة في هذا الوطن والعالم بان يترجموا رسالة الانبياء بالعلم والحلم فالطفولة مرحلة خطرة في حياة الانسان ويتشكل فيها مستقبله فلا تجعلوا من اطفالنا حاقدين مقهورين واترك الحكم للتربية والتعليم".