مہجہرد إنہسہآن
ادارة الموقع
الرد على من نفى صفة العلو
أحد عشر إجماعا في إثبات علو الله على خلقه/ حكم من نفى صفة العلو/ فتوى ابن تيمية / فتوى ابن باز
الأدلة من القرآن والسنة على إثبات صفة العلو
الأدلة من القرآن كثيرة جداً ومن ذلك :
1- قولـه تعالى : (يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ ) [النحل : 50] .
2- وقولـه: (سَبِّحْ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى ) [الأعلى : 1] .
3- وقولـه : (عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَال ِ) [الرعد : 9] .
4- وقولـه : (وَهوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِه ِ) [الأنعام : 18] .
5- وقولـه : (وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ) [البقرة : 255] .
6- وقولـه : (أَأَمِنتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمْ الأَرْضَ ) [الملك :16]
7 - وقولـه : ( إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطّيّبُ وَالْعَمَلُ الصّالِحُ يَرْفَعُهُ ) [فاطر: 10]
8 - وقولـه : (إن الله كان علياً كبيراً) [النساء:34]
9 - وقولـه : (إنه علي حكيم) [الشورى:51]
10 - وقولـه : (إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى) [الليل:20]
11 - وقولـه : (إني متوفيك ورافعك إلي) [آل عمران:55]
12 - وقولـه : (تعرج الملائكة والروح إليه) [المعارج:4]
13 - وقولـه : (يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه) [السجدة:5]
التصريح بتنزيل الكتاب منه سبحانه فمن ذلك :
14 - فمن ذلك قولـه : ( تنزيل الكتاب من الله العزيز االعليم ) [ غافر: 2 ]
15 - وقولـه : ( تنزيل من الرحمن الرحيم) [ فصلت : 2 ]
16 - وقولـه : ( تنزيل من حكيم حميد) [ فصلت : 42 ]
التصريح بالاستواء على العرش فمن ذلك :
17 - قولـه : (إن ربكم الله الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش ) [ يونس: 3 ]
18 - وقولـه : (الله الذي رفع السموات بغير عمد ترونها ثم استوى على العرش ) [ الرعد : 2 ]
19 - وقولـه : ( الرحمن على العرش استوى ) [ طه : 5 ]
إخباره عن فرعو أنه رام الصعود إلى السماء ليطّلع إلى إله موسى فيكذبه فيما أخبره من أنه سبحانه فوق السماوات.
( وقال فرعون يا هامان ابن لي صرحا لعلي أبلغ الأسباب (36) أسباب السماوات فأطّلع إلى إله موسى وإني لأظنه كاذبا) [ غافر ]
والأدلة من السنة أيضاً كثيرة جداً منها :
1- حـديث : ((ألا تأمنوني وأنا أمين مَن في السماء؟! )) . رواه : البخاري (4351) ، ومسلم (1064) .
2-
عن معاوية بن الحكم السلمي رضي الله عنه قال : كانت لي جارية ترعى غنماً
لي قِبَـلَ أحد و الجوانية ، فاطّـلعت ذات يوم فإذا الذيب قد ذهب بشاة من
غنمها ، و أنا رجل من بنى آدم آسف كما يأسفون ، لكني صككتها صكّـة فأتيت
رسول الله صلى الله عليه وسلم فعظّم ذلك عليّ .
قلت : يا رسول الله أفلا أعتقها ؟
قال : ائتني بها .
فأتيته بها فقال لها : أين الله ؟
قالت : في السماء .
قال : من أنا ؟
قالت : أنت رسول الله .
قال : أعتقها ، فإنها مؤمنة . رواه مسلم .
3- حديث عروج النبي صلى الله عليه وسلم وفرض الصلاة .
4- وعن أنس أن زينب بنت جحش كانت تفخر على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم تقول: زوجكن أهاليكن، وزوجني الله من فوق سبع سماوات. وفي لفظ: كانت تقول: إن الله أنكحني في السماء. وفي لفظ أنها قالت للنبي صلى الله عليه وسلم: زوجنيك الرحمن من فوق عرشه.
5 - عن
أبي هريرة رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ((
يتعاقبون فيكم ملائكةٌ بالليل , وملائكةٌ بالنهار , ويجتمعون في صلاة
العصر وصلاة الفجر . ثم يعرج الذين
باتوا فيكم فيسألهم وهو اعلمُ بهم فيقول : كيف تركتم عبادي فيقولون :
تركناهم وهم يصلون , وأتيناهم وهم يصلون )) . أخرجه البخاري
6 - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب, لا يصعد إلى الله إلا الطيب .....) الحديث أخرجه البخاري ومسلم
7 - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لما قضى الله الخلق كتب في كتابه, فهو عنده فوق العرش إن رحمتي غلبت غضبي) رواه البخاري
8
- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (
والذي نفسي بيده ما من رجل يدعو امرأته إلى فراشها, فتأبي عليه, إلا كان الذي في السماء ساخطا عليها, حتى يرضى عنها ) رواه مسلم
9 - وعن المقداد رضي الله عنه ـ في حديثه الطويل ـ قال : فرفع النبي صلى الله عليه وسلم رأسه إلى السماء ... فقال : ( اللهم أطعم من أطعمني واسق من سقاني)رواه مسلم
10 - إخباره أنه تردد بين موسى عليه السلام وبين ربه جل وعلا ليلة المعراج بسبب الصلاة فيصعد إلى ربه ثم يعود إلى موسى عليه السلام عدة مرات وهذا الحديث معروف أخرجه البخاري ومسلم
- عن عبدالله بن السئب رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
كان يصلي أربعا بعد أن تزول الشمس قبل الظهر, فقال : (إنها ساعة تفتح فيها
أبوا السماء وأحب أن يصعد لي فيها عمل صالح)كما في الترمذي والحديث صحيح
12
- وعن أسامة بن زيد رضي الله عنه قال : قلت يا رسول الله لم أرك تصوم شهر
من الشهور كما تصوم شعبان؟ قال ( ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان
وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين ......) الحديث رواه النسائي
13 - وعن عبد الله بن عمرو بن العاص: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء).
أخرجه
أبو داود والترمذي وصححه. قال العلامة الأباني: وصححه غيره أيضاً، وإنما
هو حديث صحيح لغيره كما بينته في (الأحاديث الصحيحة)922.
وللصحابة
والتابعين ومن سار على نهجهم آثار كثيرة عن عُلُوِ الله وفوقِيَّتِه ،
جمعها الذهبي في ((العُلُو)) وحققه واختصره الألباني -رحمه الله- ، وابن
قدامة في ((اثبات صفة العُلُو)) حققه بدر البدر ، وذكر كثيراً منها أسامة
القصاص رحمه الله في كتابه ((إثبات عُلُو الله على خلقه والرد على
المخالفين)) ؛ فراجعه ؛ فإنه عظيم الفائدة، ولموسى الدويش كتاب ((عُلُوُ
الله على خلقه)) نافعٌ جداً فراجعه إن شئت.
منقول
أعلى
----------------- أحد عشر إجماعا في إثبات علو الله على خلقه/ حكم من نفى صفة العلو/ فتوى ابن تيمية / فتوى ابن باز
الأدلة من القرآن والسنة على إثبات صفة العلو
الأدلة من القرآن كثيرة جداً ومن ذلك :
1- قولـه تعالى : (يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ ) [النحل : 50] .
2- وقولـه: (سَبِّحْ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى ) [الأعلى : 1] .
3- وقولـه : (عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَال ِ) [الرعد : 9] .
4- وقولـه : (وَهوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِه ِ) [الأنعام : 18] .
5- وقولـه : (وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ) [البقرة : 255] .
6- وقولـه : (أَأَمِنتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمْ الأَرْضَ ) [الملك :16]
7 - وقولـه : ( إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطّيّبُ وَالْعَمَلُ الصّالِحُ يَرْفَعُهُ ) [فاطر: 10]
8 - وقولـه : (إن الله كان علياً كبيراً) [النساء:34]
9 - وقولـه : (إنه علي حكيم) [الشورى:51]
10 - وقولـه : (إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى) [الليل:20]
11 - وقولـه : (إني متوفيك ورافعك إلي) [آل عمران:55]
12 - وقولـه : (تعرج الملائكة والروح إليه) [المعارج:4]
13 - وقولـه : (يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه) [السجدة:5]
التصريح بتنزيل الكتاب منه سبحانه فمن ذلك :
14 - فمن ذلك قولـه : ( تنزيل الكتاب من الله العزيز االعليم ) [ غافر: 2 ]
15 - وقولـه : ( تنزيل من الرحمن الرحيم) [ فصلت : 2 ]
16 - وقولـه : ( تنزيل من حكيم حميد) [ فصلت : 42 ]
التصريح بالاستواء على العرش فمن ذلك :
17 - قولـه : (إن ربكم الله الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش ) [ يونس: 3 ]
18 - وقولـه : (الله الذي رفع السموات بغير عمد ترونها ثم استوى على العرش ) [ الرعد : 2 ]
19 - وقولـه : ( الرحمن على العرش استوى ) [ طه : 5 ]
إخباره عن فرعو أنه رام الصعود إلى السماء ليطّلع إلى إله موسى فيكذبه فيما أخبره من أنه سبحانه فوق السماوات.
( وقال فرعون يا هامان ابن لي صرحا لعلي أبلغ الأسباب (36) أسباب السماوات فأطّلع إلى إله موسى وإني لأظنه كاذبا) [ غافر ]
والأدلة من السنة أيضاً كثيرة جداً منها :
1- حـديث : ((ألا تأمنوني وأنا أمين مَن في السماء؟! )) . رواه : البخاري (4351) ، ومسلم (1064) .
2-
عن معاوية بن الحكم السلمي رضي الله عنه قال : كانت لي جارية ترعى غنماً
لي قِبَـلَ أحد و الجوانية ، فاطّـلعت ذات يوم فإذا الذيب قد ذهب بشاة من
غنمها ، و أنا رجل من بنى آدم آسف كما يأسفون ، لكني صككتها صكّـة فأتيت
رسول الله صلى الله عليه وسلم فعظّم ذلك عليّ .
قلت : يا رسول الله أفلا أعتقها ؟
قال : ائتني بها .
فأتيته بها فقال لها : أين الله ؟
قالت : في السماء .
قال : من أنا ؟
قالت : أنت رسول الله .
قال : أعتقها ، فإنها مؤمنة . رواه مسلم .
3- حديث عروج النبي صلى الله عليه وسلم وفرض الصلاة .
4- وعن أنس أن زينب بنت جحش كانت تفخر على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم تقول: زوجكن أهاليكن، وزوجني الله من فوق سبع سماوات. وفي لفظ: كانت تقول: إن الله أنكحني في السماء. وفي لفظ أنها قالت للنبي صلى الله عليه وسلم: زوجنيك الرحمن من فوق عرشه.
5 - عن
أبي هريرة رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ((
يتعاقبون فيكم ملائكةٌ بالليل , وملائكةٌ بالنهار , ويجتمعون في صلاة
العصر وصلاة الفجر . ثم يعرج الذين
باتوا فيكم فيسألهم وهو اعلمُ بهم فيقول : كيف تركتم عبادي فيقولون :
تركناهم وهم يصلون , وأتيناهم وهم يصلون )) . أخرجه البخاري
6 - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب, لا يصعد إلى الله إلا الطيب .....) الحديث أخرجه البخاري ومسلم
7 - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لما قضى الله الخلق كتب في كتابه, فهو عنده فوق العرش إن رحمتي غلبت غضبي) رواه البخاري
8
- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (
والذي نفسي بيده ما من رجل يدعو امرأته إلى فراشها, فتأبي عليه, إلا كان الذي في السماء ساخطا عليها, حتى يرضى عنها ) رواه مسلم
9 - وعن المقداد رضي الله عنه ـ في حديثه الطويل ـ قال : فرفع النبي صلى الله عليه وسلم رأسه إلى السماء ... فقال : ( اللهم أطعم من أطعمني واسق من سقاني)رواه مسلم
10 - إخباره أنه تردد بين موسى عليه السلام وبين ربه جل وعلا ليلة المعراج بسبب الصلاة فيصعد إلى ربه ثم يعود إلى موسى عليه السلام عدة مرات وهذا الحديث معروف أخرجه البخاري ومسلم
- عن عبدالله بن السئب رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
كان يصلي أربعا بعد أن تزول الشمس قبل الظهر, فقال : (إنها ساعة تفتح فيها
أبوا السماء وأحب أن يصعد لي فيها عمل صالح)كما في الترمذي والحديث صحيح
12
- وعن أسامة بن زيد رضي الله عنه قال : قلت يا رسول الله لم أرك تصوم شهر
من الشهور كما تصوم شعبان؟ قال ( ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان
وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين ......) الحديث رواه النسائي
13 - وعن عبد الله بن عمرو بن العاص: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء).
أخرجه
أبو داود والترمذي وصححه. قال العلامة الأباني: وصححه غيره أيضاً، وإنما
هو حديث صحيح لغيره كما بينته في (الأحاديث الصحيحة)922.
وللصحابة
والتابعين ومن سار على نهجهم آثار كثيرة عن عُلُوِ الله وفوقِيَّتِه ،
جمعها الذهبي في ((العُلُو)) وحققه واختصره الألباني -رحمه الله- ، وابن
قدامة في ((اثبات صفة العُلُو)) حققه بدر البدر ، وذكر كثيراً منها أسامة
القصاص رحمه الله في كتابه ((إثبات عُلُو الله على خلقه والرد على
المخالفين)) ؛ فراجعه ؛ فإنه عظيم الفائدة، ولموسى الدويش كتاب ((عُلُوُ
الله على خلقه)) نافعٌ جداً فراجعه إن شئت.
منقول
أعلى
أولا: الإمام الأوزاعي ت 157 هـ
قال: "كنا والتابعون متوافرون نقول:ان الله عز وجل فوق عرشه ونؤمن بما وردت به السنة من صفاته"
انظر:مختصر العلو للذهبي 137 والأسماء والصفات للبيهقي ، وفتح الباري 13/417
-----------------
ثانيا:الإمام قتيبة بن سعيد (150-240) هـ
قال: "هذا قول الائمة في الإسلام والسنة والجماعة:
نعرف ربنا في السماء السابعة على عرشه ، كما قال جل جلاله:الرحمن على العرش استوى".
قال الذهبي: فهذا قتيبة في إمامته وصدقه قد نقل الإجماع على المسألة ،وقد
لقي مالكا والليث وحماد بن زيد ، والكبار وعمر دهرا وازدحم الحفاظ على
بابه.
انظر:مختصر العلو 187 ، درء تعارض العقل والنقل 6/260 ، بيان تلبيس الجهمية 2/37
-----------------
ثالثا:الإمام المحدث : زكريا الساجي ت 307 هـ
قال: "القول في السنة التي رأيت عليها أصحابنا أهل الحديث الذين لقيناهم أن الله تعالى على عرشه في سمائه يقرب من خلقه كيف شاء ". انتهى
قال الذهبي: وكان الساجي شيخ البصرة وحافظها وعنه اخذ أبو الحسن الاشعري علم الحديث ومقالات أهل السنة.
مختصر العلو 223 ، اجتماع الجيوش الاسلامية لابن القيم 245
-----------------
رابعا:الإمام ابن بطة العكبري شيخ الحنابلة ( 304-387) هـ
قال في كتابه الإبانة عن شريعة الفرقة والناجية:
"باب الإيمان بأن الله على عرشه بائن من خلقه وعلمه محيط بخلقه
أجمع المسلمون من الصحابة والتابعين وجميع أهل العلم من المؤمنين أن الله
تبارك وتعالى على عرشه فوق سمواته بائن من خلقه وعلمه محيط بجميع خلقه ,
ولا يأبى ذلك ولا ينكره إلا من انتحل مذاهب الحلولية وهم قوم زاغت قلوبهم
واستهوتهم الشياطين فمرقوا من الدين وقالوا : إن الله ذاته لا يخلو منه
مكان". انتهى
انظر الإبانة 3/ 136
قال الذهبي: كان ابن بطة من كبار الأئمة ذا زهد وفقه وسنة واتباع . مختصر العلو 252
-----------------
خامسا:الإمام أبو عمر الطلمنكي الأندلسي (339-429) هـ
قال في كتابه: الوصول إلى معرفة الأصول:
" أجمع
المسلمون من أهل السنة على أن معنى قوله : وهو معكم أينما كنتم . ونحو ذلك
من القرآن : أنه علمه ، وأن الله تعالى فوق السموات بذاتـه مستو على عرشه
كيف شاء
وقال: قال أهل السنة في قوله :الرحمن على العرش استوى:إن الاستواء من الله على عرشه على الحقيقة لا على المجاز.". انتهى
قال الذهبي: كان الطلمنكي من كبار الحفاظ وأئمة القراء بالأندلس
درء التعارض 6/250 ، الفتاوى 5/189 ، بيان تلبيس الجهمية 2/38 ، مختصر العلو 264
-----------------
سادسا: شيخ الإسلام أبو عثمان الصابوني ( 372-449) هـ
قال:ويعتقد
أصحاب الحديث ويشهدون أن الله فوق سبع سمواته على عرشه كما نطق كتابه
وعلماء الأمة واعيان الأئمة من السلف ، لم يختلفوا أن الله على عرشه وعرشه
فوق سمواته ". انتهى.
قال الذهبي: كان شيخ الإسلام الصابوني فقيها محدثا وصوفيا واعظا كان شيخ نيسابور في زمانه له تصانيف حسنة.
-----------------
سابعا: الإمام أبو نصر السجزي ت 444 هـ
قال في كتابه الإبانة: " فأئمتنا
كسفيان الثوري ومالك وسفيان بن عيينة وحماد بن سلمة وحماد بن زيد وعبد
الله بن المبارك وفضيل بن عياض واحمد بن حنبل وإسحاق بن إبراهيم الحنظلي متفقـون على
أن الله سبحانه بذاته فوق العرش وأن علمه بكل مكان وأنه يرى يوم القيامة
بالأبصار فوق العرش وأنه ينزل إلى سماء الدنيا وأنه يغضب ويرضى ويتكلم بما
شاء فمن خالف شيئا من ذلك فهو منهم بريء وهم منه براء ". انتهى
انظر: درء التعارض 6/250 ونقل الذهبي كلامه هذا في السير 17/ 656
وقال الذهبي عنه: الإمام العلم الحافظ المجود شيخ السنة أبو نصر .. شيخ الحرم ومصنف الإبانة الكبرى .
ثامنا:الحافظ أبو نعيم صاحب الحلية (336-430) هـ
قال في كتاب الاعتقاد له:
" طريقتنا طريقة السلف المتبعين للكتاب والسنة وإجماع الأمة ، ومما اعتقدوه:
أن الله لم يزل كاملا بجميع صفاته القديمة ، لا يزول ولا يحول …. وأن
القرآن في جميع الجهات مقروءا ومتلوا ومحفوظا ومسموعا ومكتوبا وملفوظا:
كلام الله حقيقة لا حكاية ولا ترجمة… وأن الأحاديث التي ثبتت في العرش
واستواء الله عليه يقولون بها ويثبتونها من غير تكييف ولا تمثيل ، وأن
الله بائن من خلقه والخلق بائنون منه لا يحل فيهم ولا يمتزج بهم ، وهو
مستو على عرشه في سمائه من دون أرضه". انتهى.
قال الذهبي: " فقد نقل هذا الإمام الإجماع على هذا القول ولله الحمد ،
وكان حافظ العجم في زمانه بلا نزاع … ذكره ابن عساكر الحافظ في أصحاب أبى
الحسن الاشعري".
درء التعارض 6/261 ، الفتاوى 5/ 190 ، بيان تلبيس الجهمية 2/ 40 مختصر العلو 261 -----------------
تاسعا:الإمام أبو زرعة الرازي 264 هـ والإمام أبو حاتم ت 277 هـ
قال ابن أبى حاتم : سألت أبي وأبا زرعة عن مذاهب أهل السنة في أصول الدين
وما أدركا عليه العلماء في جميع الأمصار وما يعتقدان في ذلك ؟
فقالا: أدركنا العلماء في جميع الأمصار حجازا وعراقا وشاما ويمنا فكان مذهبهم:
الإيمان قول وعمل يزيد وينقص …. وأن الله عز وجل على عرشه بائن من خلقه
كما وصف نفسه في كتابه وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم بلا كيف أحاط
بكل شيء علما ( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير)
قال: وسمعت أبى يقول : علامة أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر
وعلامة الزنادقة : تسميتهم أهل السنة حشوية ، يريدون إبطال الأثر
وعلامة الجهمية: تسميتهم أهل السنة مشبهة
وعلامة الرافضة: تسميتهم أهل السنة ناصبة . انتهى
شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة للإمام اللالكائي ت 418 هـ ا/ 197-204
عاشرا:الإمام ابن عبد البر ت 463 هـ
قال في التمهيد بعد ذكر حديث النزول:
وفيه
دليل على أن الله عز وجل في السماء على عرشه من فوق سبع سموات كما قالت
الجماعة وهو من حجتهم على المعتزلة والجهمية في قولهم إن الله عز وجل في
كل مكان وليس على العرش" .
ثم ذكر الأدلة على ذلك ومنها قوله:
" ومن
الحجة أيضا في انه عز وجل فوق السموات السبع أن الموحدين أجمعين من العرب
والعجم إذا كربهم أمر أو نزلت بهم شدة رفعوا وجوههم إلى السماء يستغيثون
ربهم تبارك وتعالى ، وهذا أشهر وأعرف عند الخاصة والعامة من أن يحتاج فيه
إلى اكثر من حكايته لأنه اضطرار لم يؤنبهم عليه أحد ولا أنكره عليهم مسلم".
وقال أيضا: " أهل
السنة مجمعون على الإقرار بالصفات الواردة كلها في القرآن والسنة ،
والإيمان بها وحملها على الحقيقة لا على المجاز ، إلا انهم لا يكيفون شيئا
من ذلك ولا يحدون فيه صفة محصورة وأما أهل البدع والجهمية والمعتزلة كلها
والخوارج فكلهم ينكرها ولا يحمل شيئا منها على الحقيقة ، ويزعمون أن من
أقر بها مشبه ، وهم عند من أثبتها نافون للمعبود ، والحق فيما قاله
القائلون بما نطق به كتاب الله وسنة رسوله وهم أئمة الجماعة والحمد لله ".
ومما احتج به أيضا حديث الجارية ، كما أجاب عن قولهم استوى : استولى بتفصيل رائع
انظر فتح البر بترتيب التمهيد 2/ 7 –48
-----------------
الحادي عشر: الإمام ابن خزيمة صاحب الصحيح ت 311 هـ
قال: من
لم يقل بأن الله فوق سمواته وأنه على عرشه بائن من خلقه وجب أن يستتاب فإن
تاب وإلا ضربت عنقه ثم القي على مزبلة لئلا يتأذى بنتن ريحه أهل القبلة
ولا أهل الذمة
انظر درء التعارض 6/ 264
قال عنه الذهبي في السير: 14/ 365
"الحافظ الحجة الفقيه شيخ الإسلام إمام الأئمة ".
ونقل عنه قوله : "من لم يقر بأن الله على عرشه قد استوى، فوق سبع سمواته فهو كافر حلال الدم ، وكان ماله فيئا ". انتهى .
موقع / صيد الفوائد
--------------------------
(( وكذلك أفتى الإمام أحمد بن حنبل بكفر جهم بن صفوان ومن شايعه ممن نفوا
صفة العلو عن الله تبارك وتعالى وكتب رسالته المشهورة (الرد على الزنادقة)
فسمى الذين نفوا صفة العلو بأنهم زنادقة. وأما الإمام أبوحنيفة رحمه الله
فقد كان أشد من هؤلاء جميعاً في تكفير من نفى صفة لله عز وجل. يقول صاحب
شرح العقيدة الطحاوية روى شيخ الإسلام أبو إسماعيل الأنصاري في كتابه
الفاروق بسنده إلى مطيع البلخي أنه سأل أبا حنيفة عمن قال: لا أعرف ربي في
السماء أم في الأرض؟ فقال: قد كفر لأن الله يقول {الرحمن على العرش
استوى** وعرشه فوق سبع سماوات.
قلت فإن قال: إنه على العرش ولكن يقول: لا أدري العرش في السماء أم في
الأرض؟ قال هو كافر لأنه أنكر أنه في السماء فمن أنكر أنه في السماء فقد
كفر (شرح الطحاوية من 322، 323). ))
الشبكة السلفية / الشيخ عبدالرحمن بن عبد الخالق
--------------------------
سئل شيخ الإسلام أبو العبّاس أحمد بن تيمية رحمه الله:
عَنْ رجلين اختلفا فِي الاعتقاد. فقال أحدهما: من لاَ يعتقد أنّ الله
سُبْحَانَهُ وتعالى فِي السّمَاء فَهُوَ ضال. وقال الآخر: إنّ الله
سُبْحَانَهُ لاَ ينحصر فِي مكان، وهما شافعيان فبينوا لَنَا مَا نتبع من
عقيدة الشّافعي رضي الله عنه، وَمَا الصّواب فِي ذلك؟
الجواب: الحمد لله، اعتقاد الشافعي رضي الله عَنْهُ واعتقاد "سلف الإسلام"
كمالك، والثوري،والأوزاعي، وابن المبارك، وأحمد بن حنبل، وإسحاق بن
راهويه، وَهُوَ اعتقاد المشايخ المقتدى بهم كالفضيل بن عياض، وأبي سليمان
الداراني، وسهل بن عبد الله التستري، وغيرهم. فإنّه لَيْسَ بَيْنَ هؤلاء
الأئمة وأمثالهم نزاع فِي أصول الدين.
وكذلك أبو حنيفة رحمة الله عَلَيهِ، فإنّ الاعتقاد الثابت عَنْهُ فِي
التوحيد والقدر ونحو ذَلِكَ موافق لاعتقاد هؤلاء، واعتقاد هؤلاء هُوَ مَا
كَانَ عَلَيهِ الصّحابة والتّابعون لهم بإحسان، وَهُوَ مَا نطق بِهِ
الكتاب والسنة.
قَالَ الشافعي فِي أوّل خطبة "الرّسالة": الحمد لله الَّذِي هُوَ كَمَا
وصف بِهِ نفسه، وفوق مَا يصفه بِهِ خلقه. فبيّن رحمه الله- أنّ الله موصوف
بِمَا وصف بِهِ نفسه فِي كتابه، وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم.
وكذلك قَالَ أحمد بن حنبل: لاَ يوصف الله إِلاَّ بِمَا وصف بِهِ نفسه،
أَوْ وصفه بِهِ رسوله صلى الله عليه وسلم، من غير تحريف وَلاَ تعطيل، ومن
غير تكييف وَلاَ تمثيل، بل يثبتون لَهُ مَا اثبته لنفسه من الأسماء
الحسنى، والصفات العليا، ويعلمون أَنَّهُ (( لَيْسَ كمثله شيء وَهُوَ
السميع البصير ))لاَ فِي صفاته، وَلاَ فِي ذاته، وَلاَ فِي أفعاله.
إِلَى أَنْ قَالَ: وَهُوَ الَّذِي خلق السَّمَاوَات والأرض وَمَا بينهما
فِي ستة أيّام ثُمَّ استوى عَلَى العرش؛ وَهُوَ الَّذِي كلّم موسى
تكليماً؛ وتجلّى للجبل فجعله دكاً؛ وَلاَ يمثاله شيء من الأشياء فِي شيء
من صفاته، فليس كعلمه علم أحد، وَلاَ كقدرته قدرة أحد، وَلاَ كرحمته رحمة
أحد، وَلاَ كاستوائه استواء أحد، وَلاَ كسمعه وبصره سمع أحد وَلاَ بصره،
وَلاَ كتكليمه تكليم أحد، وَلاَ كتجليه تجلي أحد . .
موقع السراج المنير / [ مجموع الفتاوى (5/256-261) ]
--------------------------
من
عبد العزيز بن عبد الله بن باز إلى حضرة الأخ المكرم محمد ابن أحمد سندي ،
وفقه الله ، وزاده من العلم والإيمان . آمين / سلام عليكم ورحمة الله
وبركاته ، وبعد ،
كتابكم المطول المؤرخ بدون وصل وصلكم الله بهداه ، وما تضمنه من الأمور الآتية :
1- قولك في صدر الكتاب : ( الله منزه عن الجهة ولا يحيط به مكان ) .
2- قولك : ( لفت نظري واسترعى انتباهي وأنا أتصفح كتاب ( صراع بين الحق
والباطل ) للأستاذ سعد صادق ، ثم ذكرت ما احتج به على علو الله من الآيات
والأحاديث . . . إلى أن قلت ولست أدري ما الذي يجنيه ذلك المؤلف وأمثاله
من هذا الاعتقاد الذي يكون في الغالب مثارا للفتن والاضطرابات وتفريق
الصفوف . . . إلى أن قلت : وخاصة وأن العامة يتمسكون بما في هذا الكتاب ،
ويعتقدون بأن الله موجود في السماء ) إلخ ، ثم ذكرت في آخر هذا الكتاب أنك
نقلت كلام الرازي والقرطبي والصاوي للإحاطة ولعلي أرد عليها .
والذي يظهر لي من كتابك هذا أنك لست متبصرا في أمر العقيدة في باب الأسماء
والصفات ، وأنك في حاجة إلى بحث خاص وعناية بما يوضح لك العقيدة الصحيحة ،
وعليه فاعلم
بارك الله فيك أن أهل السنة والجماعة من أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم
والتابعين لهم بإحسان مجمعون على أن الله في السماء ، وأنه فوق العرش ، وأن الأيدي ترفع إليه سبحانه كما دلت على ذلك الآيات والأحاديث الصحيحة ، كما أجمعوا أنه سبحانه غني عن العرش وعن غيره ، وأن جميع المخلوقات كلها فقيرة إليه ، كما أجمعوا أنه سبحانه في جهة العلو فوق العرش ، وفوق جميع المخلوقات ، وليس في داخل السموات - تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا - بل هو سبحانه وتعالى فوق جميع المخلوقات ،
وقد استوى على عرشه استواء يليق بجلاله وعظمته ولا يشابه خلقه في ذلك ولا
في شيء من صفاته ، كما قال الإمام مالك رحمه الله لما سئل عن الاستواء ،
قال : ( الاستواء معلوم والكيف مجهول والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة )
يعني عن كيفية الاستواء ، وهكذا قال أهل السنة في جميع الصفات مثل قول
مالك المعاني معلومة على حسب ما تقتضيه اللغة العربية التي خاطب الله بها
العباد ، والكيف مجهول وتلك المعاني معان كاملة ثابتة موصوف بها ربنا
سبحانه لا يشابه فيها خلقه ، والكلام في هذا يحتاج إلى مزيد بسط ، وسنفعل
ذلك إن شاء الله بعد وصولنا إلى المدينة ، ونقرأ عليك كتابك ، وننبهك على
ما فيه من أخطاء ، ونوصيك بتدبر القرآن الكريم والإيمان بأن جميع ما دل
عليه حق لائق بالله سبحانه فيما يتعلق بباب الأسماء والصفات ، .
كما أن جميع ما دل عليه حق في جميع الأبواب الأخرى ، ولا يجوز تأويل
الصفات ، ولا صرفها عن ظاهرها اللائق بالله ، ولا تفويضها ، بل هذا كله من
اعتقاد أهل البدع ، أما أهل السنة والجماعة فلا يؤولون آيات الصفات
وأحاديثها ولا يصرفونها عن ظاهرها ولا يفوضونها ، بل يعتقدون أن جميع ما
دلت عليه من المعنى كله حق ثابت لله لائق به سبحانه لا يشابه فيه خلقه ،
كما قال سبحانه : قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ
وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا وقال سبحانه : لَيْسَ
كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ فنفى عن نفسه مماثلة
الخلق وأثبت لنفسه السمع والبصر على الوجه اللائق به وهكذا بقية الصفات .
ونوصيك أيضا بمطالعة جواب شيخ الإسلام ابن تيمية لأهل حماة ، وجوابه لأهل
تدمر ، ففي الجوابين خير عظيم وتفصيل لكلام أهل السنة ونقل لبعض كلامهم
ولا سيما الحموية ، كما أن فيهما الرد الكافي على أهل البدع .
ونوصيك أيضا بمطالعة ( القصيدة النونية ) و ( مختصر الصواعق المرسلة )
وكلاهما للعلامة ابن القيم رحمه الله ، وفيهما من البيان والإيضاح لأقوال
أهل السنة ، والرد على أهل البدع ما لعلك لا تجده في غيرهما ، مع التحقيق
والعناية بإيضاح الأدلة من الكتاب والسنة وكلام سلف الأمة .
والله المسئول أن يوفقنا وإياك للعلم النافع والعمل الصالح ، وأن يمنحنا
جميعا الفقه في دينه والثبات عليه ، وأن يعيذنا جميعا من زيغ القلوب
ومضلات الفتن إنه سميع قريب . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .