مہجہرد إنہسہآن
ادارة الموقع
نتنياهو يتحدى ويقرر تسريع الاستيطان
عواصم - وكالات - ردت ادارة الرئيس الامريكي باراك أوباما بتوبيخ حاد لاسرائيل امس على الخطة التي أعلنتها الحكومة الاسرائيلية بالموافقة على مزيد من البناء في المستوطنات اليهودية مما يزيد من تعقيد الجهود الامريكية الرامية لاستئناف محادثات السلام في الشرق الاوسط.
وأعرب البيت الابيض عن استيائه لما أعلن عن أن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو سيسمح ببناء عدة مئات من المساكن الجديدة لمستوطنين في أراض محتلة قبل النظر في تجميد مثل هذا البناء. وضغط الرئيس الامريكي باراك أوباما على حكومة نتنياهو اليمينية من أجل وقف البناء في المستوطنات وهي عقبة رئيسية في عملية السلام المتعثرة بين اسرائيل والفلسطينيين حتى يمكن الاعلان عن استئناف مفاوضات السلام بينهما.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض روبرت جيبز ''نحن نأسف لما أعلن عن خطط اسرائيلية للموافقة على بناء المزيد في المستوطنات''. ووصف جيبز الموافقة الاسرائيلية بأنها غير متسقة مع خطة خارطة الطريق القائمة منذ وقت طويل.
وقال ''كما قال الرئيس من قبل لا تقبل الولايات المتحدة شرعية التوسع المستمر للمستوطنات ونطالب بتوقفه. نحن نعمل على خلق مناخ يمكن أن تجري فيه المفاوضات ومثل هذه التصرفات تجعل خلق مثل هذا المناخ أصعب''.
وعلم يوم أمس لدى رئاسة الحكومة في القدس المحتلة أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو يريد تسريع الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة قبل أي تجميد محتمل تطالب به واشنطن.
وقال مساعد لنتنياهو طلب عدم نشر اسمه انه بعد التصريح لبناء عدة مئات من الوحدات السكنية سيكون رئيس الوزراء الاسرائيلي مستعدا لبحث وقفا للبناء يستمر بضعة أشهر.
من جانبه شدد الرئيس الفرنسي على ان ''وقف انشطة الاستيطان هو امر حاسم لافساح المجال امام استئناف عملية السلام، الامر الذي يطلبه المجتمع الدولي باسره''، وفق بيان للاليزيه. وكان موقف الاتحاد الاوروبي واضحا ايضا.
وقال الممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا امس على هامش اجتماع وزراء الخارجية الاوروبيين في ستوكهولم ان ''موقف الاتحاد الاوروبي معروف جيدا. كل انشطة الاستيطان يجب ان تتوقف''.
وسارعت القيادة الفلسطينية الى التنديد بهذه الخطوة التي تهدف من جهة الى ارضاء الجناح الاكثر تطرفا في اليمين الاسرائيلي الذي يعارض تجميد الاستيطان.
عواصم - وكالات - ردت ادارة الرئيس الامريكي باراك أوباما بتوبيخ حاد لاسرائيل امس على الخطة التي أعلنتها الحكومة الاسرائيلية بالموافقة على مزيد من البناء في المستوطنات اليهودية مما يزيد من تعقيد الجهود الامريكية الرامية لاستئناف محادثات السلام في الشرق الاوسط.
وأعرب البيت الابيض عن استيائه لما أعلن عن أن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو سيسمح ببناء عدة مئات من المساكن الجديدة لمستوطنين في أراض محتلة قبل النظر في تجميد مثل هذا البناء. وضغط الرئيس الامريكي باراك أوباما على حكومة نتنياهو اليمينية من أجل وقف البناء في المستوطنات وهي عقبة رئيسية في عملية السلام المتعثرة بين اسرائيل والفلسطينيين حتى يمكن الاعلان عن استئناف مفاوضات السلام بينهما.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض روبرت جيبز ''نحن نأسف لما أعلن عن خطط اسرائيلية للموافقة على بناء المزيد في المستوطنات''. ووصف جيبز الموافقة الاسرائيلية بأنها غير متسقة مع خطة خارطة الطريق القائمة منذ وقت طويل.
وقال ''كما قال الرئيس من قبل لا تقبل الولايات المتحدة شرعية التوسع المستمر للمستوطنات ونطالب بتوقفه. نحن نعمل على خلق مناخ يمكن أن تجري فيه المفاوضات ومثل هذه التصرفات تجعل خلق مثل هذا المناخ أصعب''.
وعلم يوم أمس لدى رئاسة الحكومة في القدس المحتلة أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو يريد تسريع الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة قبل أي تجميد محتمل تطالب به واشنطن.
وقال مساعد لنتنياهو طلب عدم نشر اسمه انه بعد التصريح لبناء عدة مئات من الوحدات السكنية سيكون رئيس الوزراء الاسرائيلي مستعدا لبحث وقفا للبناء يستمر بضعة أشهر.
من جانبه شدد الرئيس الفرنسي على ان ''وقف انشطة الاستيطان هو امر حاسم لافساح المجال امام استئناف عملية السلام، الامر الذي يطلبه المجتمع الدولي باسره''، وفق بيان للاليزيه. وكان موقف الاتحاد الاوروبي واضحا ايضا.
وقال الممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا امس على هامش اجتماع وزراء الخارجية الاوروبيين في ستوكهولم ان ''موقف الاتحاد الاوروبي معروف جيدا. كل انشطة الاستيطان يجب ان تتوقف''.
وسارعت القيادة الفلسطينية الى التنديد بهذه الخطوة التي تهدف من جهة الى ارضاء الجناح الاكثر تطرفا في اليمين الاسرائيلي الذي يعارض تجميد الاستيطان.
التعديل الأخير بواسطة المشرف: