مہجہرد إنہسہآن
ادارة الموقع
لا تحسبنّ رقصي بينكم طربا .. فالطير يرقص مذبوحا من شدة الألم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هنالك الكثير من الناس من نلقبهم( بالضحّاكين) و ليس بالضاحكين و ذلك بسبب شدة ضحكهم ..
و يقال ... أن الضحك المبالغ فيه يخفي وراءه الاضطراب و القلق..
فنرى بعض الناس يلبسون أقنعة الضحك ليتناسوا هموهم..
مثال من الحياة .. المهرج
من المؤكد إنكم تعرفون المهرج ,,هذا الإنسان الذي يدخل السرور في قلوب الأطفال عند قيامه بحركات مضحكة و بهلوانية .. و قد تكون (هبلة) في بعض الأحيان ..
و الكل يعرف مدى براءة تفكير الأطفال .. فكل الأطفال يتفقون ..
على أن المهرج إنسان محظوظ لكونه مهرجا .. فهو في نظرهم لا يعرف للحزن طريقاً..
و لكن مالا يعرفه هؤلاء الأطفال ..
أن هذا المهرج إنسان كبقية الناس .. له هموم ,, و لكنه اتخذ الضحك مهنة له فقط .. فإذا اختلى هذا المهرج بنفسه .. تحوّل إلى إنسان آخر ..
إنسان تغمر عينياه الدموع كلما تذكر شريط همومه ..
يوم لا أنساه ..
مرّ هذا اليوم مختلفاً عن سائر الأيام ..
لن أنسى كمية الضحك التي ضحكتها في ذلك اليوم ..
استغربت أمي مني قائلةً: شو فيكي اليوم؟؟
و لم أكتف بهذا المقدار من الضحك ..
فلقد تحدثت مع خالتي أو بالأصح ضحكت.. و ضحكت .. و ضحكت .. وضحكت .. في نفس اليوم ...
حتى قالت لي :لا .. انتي شكلك مو طبيعية اليوم؟؟ انتي شكلك مش صاحية ..
و لكن و بمجرد انتهائي من المكالمة .. حتى سقطت من عيني الدموع دون استئذان عندما تذكرت شريط همومي في ذلك اليوم ..
و مرت الأيام ... و تخلصت من شريط الهموم و ذلك عندما ألقيته في سلة المهملات أأأقصد
(المنسيّات) ...
تمر الأيام ..
و تمر علي أيضاً أشرطة هموم .. و أشرطة فرح و سعادة .. كثيرة ..
أتمنى التخلص من كل أِشرطة الهموم .. و لا أريد أن أرى بعد اليوم .. إلا أشرطة اللحظات السعيدة و الفرح .. و إنني أترقب صدور أشرطة سعادة جديدة في سينما (مخيلتي)..
و أنتم أيضاً..
عندما تحاصركم الهموم .. تذكروا أشرطة اللحظات السعيدة و الفرح فإنها ستساعدكم على إلقاء أشرطة همومكم في سلة المنسيّات..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هنالك الكثير من الناس من نلقبهم( بالضحّاكين) و ليس بالضاحكين و ذلك بسبب شدة ضحكهم ..
و يقال ... أن الضحك المبالغ فيه يخفي وراءه الاضطراب و القلق..
فنرى بعض الناس يلبسون أقنعة الضحك ليتناسوا هموهم..
مثال من الحياة .. المهرج
من المؤكد إنكم تعرفون المهرج ,,هذا الإنسان الذي يدخل السرور في قلوب الأطفال عند قيامه بحركات مضحكة و بهلوانية .. و قد تكون (هبلة) في بعض الأحيان ..
و الكل يعرف مدى براءة تفكير الأطفال .. فكل الأطفال يتفقون ..
على أن المهرج إنسان محظوظ لكونه مهرجا .. فهو في نظرهم لا يعرف للحزن طريقاً..
و لكن مالا يعرفه هؤلاء الأطفال ..
أن هذا المهرج إنسان كبقية الناس .. له هموم ,, و لكنه اتخذ الضحك مهنة له فقط .. فإذا اختلى هذا المهرج بنفسه .. تحوّل إلى إنسان آخر ..
إنسان تغمر عينياه الدموع كلما تذكر شريط همومه ..
يوم لا أنساه ..
مرّ هذا اليوم مختلفاً عن سائر الأيام ..
لن أنسى كمية الضحك التي ضحكتها في ذلك اليوم ..
استغربت أمي مني قائلةً: شو فيكي اليوم؟؟
و لم أكتف بهذا المقدار من الضحك ..
فلقد تحدثت مع خالتي أو بالأصح ضحكت.. و ضحكت .. و ضحكت .. وضحكت .. في نفس اليوم ...
حتى قالت لي :لا .. انتي شكلك مو طبيعية اليوم؟؟ انتي شكلك مش صاحية ..
و لكن و بمجرد انتهائي من المكالمة .. حتى سقطت من عيني الدموع دون استئذان عندما تذكرت شريط همومي في ذلك اليوم ..
و مرت الأيام ... و تخلصت من شريط الهموم و ذلك عندما ألقيته في سلة المهملات أأأقصد
(المنسيّات) ...
تمر الأيام ..
و تمر علي أيضاً أشرطة هموم .. و أشرطة فرح و سعادة .. كثيرة ..
أتمنى التخلص من كل أِشرطة الهموم .. و لا أريد أن أرى بعد اليوم .. إلا أشرطة اللحظات السعيدة و الفرح .. و إنني أترقب صدور أشرطة سعادة جديدة في سينما (مخيلتي)..
و أنتم أيضاً..
عندما تحاصركم الهموم .. تذكروا أشرطة اللحظات السعيدة و الفرح فإنها ستساعدكم على إلقاء أشرطة همومكم في سلة المنسيّات..