ضوء خافت يتوهج بعالم المسافات .....عبثا يحاول الوصول .....برفق يترصد الولوج بعمق الحدث....
هو نجم أضاء المكان ..... في حشايا صدره غضب ونيران .....وقلب يبحث حبا وشيئا من أمان .....
هي بقايا لأشلاء إنسان .....سكنتها روح عاتية .....أحالتها رماد دخان ......
من تحت الأنقاض
يدا تمتد ...تعانق روحا ترسل شعاع الأمل................
بنبضة قلب هائجة ....تحرك السكون ....وتبث شيئا من شجون ....تعود لرسم اللوحة ....تمسك ريشتها وتشعر بلمسات من يديه .....تعانق يدها .....تغمض عينا .....تناظر الشوق في عينيه....
تتحسس جرحها النازف .....تزيح بوجهها ....ترتدي قبعة ونظارة سوداء ....لتمنع قلبهامن البوح وتمضي.......
تتحسس جرحها النازف .....تزيح بوجهها ....ترتدي قبعة ونظارة سوداء ....لتمنع قلبهامن البوح وتمضي.......
يبدأ بسطر انفاسه وكله أمل أن يكون هو وان تكون هي ......
ويطول الانتظار ....الشمس تلتهب من نيران ....والقمر يعانق الاحزان .....وتستمر الرواية بلا عنوان
تعود لنفسها لا زالت تمتلك المفتاح ولا زالت ممسكة بخيوط الامل ....عبثا تحاول النسيج ....
الوان الخيوط لا زالت باهتة تحتاج لخيط مشع ليبث الروح وينطق صمت الامل ....
تدندن سيمفونية بشعاع الأمل ....لتنصاع طوعا لذكريات حاضر سقيم ...تعانق حزن قلبها المفجوع ببعد المسافات....وعناد الامنيات .....تلتقي نجما .....ينزف الم الفراق .....تعانق أحلامه .....تصافح أشجانه
......ببرد الشتاء ....
تدندن سيمفونية بشعاع الأمل ....لتنصاع طوعا لذكريات حاضر سقيم ...تعانق حزن قلبها المفجوع ببعد المسافات....وعناد الامنيات .....تلتقي نجما .....ينزف الم الفراق .....تعانق أحلامه .....تصافح أشجانه
......ببرد الشتاء ....