مہجہرد إنہسہآن
ادارة الموقع
لننظر لهذه النقية ولنأخذ من حياتها القصيرة عبرة .. فقاعة صابون .
ما أبسطهـا كيف تكون ..! كأس ماء .. ملعقة صابون .. حلقة .. طفل .. ونفثة هوائية ..!!
ينفث في الحلقة بعد أن يخرجها من ماء مزج بصابون لتخرج بأحجام مختلفة كبيرة صغيرة ومتوسطـة وما بينها ..
و سرعان ما تتلاشى وتختفي ...أتراها تصبر في الحياة ثواني ؟ ربمـــا!!!!
لكنها قبل رحيلها أرسلت ومضا وبعثت رسالة ..
لأنها حين تأتي تأتي صافية ..نقية.. وملونة بألوان طيف نرجسيـة ..
رسالتها ..
تتضمن شيء واحد فقط وهمسهـا لا يدل على سواه ..
(بقدر عجبكم من قصر حياتي كانت سعادتي بقصرهـا ..
ثقتي بأن الحياة أقدار .. وأن الله يرسل الكائن أيـا كان في بعثـة الحياة الدنيويـة تؤثر بـه ويؤثر بهـا .. و الخيــر من عند الخالق يكون..
فحياة قصيرة .. أفضل وأجمل .. من حياة بين جزيئات هواء تلوثها أغبره ويلوثها رماد .. )
كانت هذه فلسفة فقاعة الصابون ..
وسآخذ من فلسفتهـا العميقة زاويـة واحدة فقط .. وأرى فلسفة أخرى..في بقايا قلم
كانت تقول أن (الحياة أقدار وأن الخير من عند الخالق يكون ) أي عمق في المعاني .. هاهنـا ..
أيـا فقاعتي الصابونيـة تصرفنـا الحياة .. وتأخذنـا بعيدا عن واااقع كنا نحلم بالعيش فيـه ..
نتكدر منها .. ونتناسى أنهـا أقدار .. وأن الظروف من عند ربنا المولى ..
فعلام نجزع وعلام نتأوه ونتبرم ...!
حزننا داء دواؤه رضا وتسليم ..
لا نستسلم له ونمكـنه من ذواتنـا ..
قد نبتسم وفي عينينـا ألف دمعـة لكنهـا دموع تأبى النزول لأنها موقنة بأن الله لا يترك من خلق .. وأنه المقدر للخيــــر
والخيرة فيمـا اختاره الله ..
والله قد اختار لنـا تعب عنـاء .. أو نجزع .. أم نسلم لنظفر ..؟؟
فقاعتي ..
سأضرب لك مثلا أبسط ما يكون قربا من حياتنا التي ربمـا تشبه حياتك ....!
في بعثرت أوراق الحياة .. تبعثرنـا .. نلتقي اليوم لنفترق غدا .. ولقائنـا ومثله فراقنـا كانـا تحت ظروف لا نستطيع البوح بهـا ..
لكننـا مع ذاك لا نستطيع أن ننسى بعضنـا ونعمـة لقائنـا يوما في رزنامة الحياة هذه ..
ووشم صحبتنـا سيبقى ما بقينـا .. لعل صحبـة كانت ولا تزال في الله ولله تنسج نسيجها مجددا وتحسن حبكتـه ..
أيا أيتهـا النقيـة .. مهمـا باعدتنـا الحياة وصرفتنـا نوقن أنـه القدر وأن الله لا يضيع عباده ..
ولغـة تواصلنــا دعـــــــــــــــــــــــــــــــــــاء ..
(لكل من قرأ الفلسفتين .. انظر لموضع فلسفتك الذاتية أثق انك ستبدع فقط صب تركيزك .. عليها .!!!)
ما أبسطهـا كيف تكون ..! كأس ماء .. ملعقة صابون .. حلقة .. طفل .. ونفثة هوائية ..!!
ينفث في الحلقة بعد أن يخرجها من ماء مزج بصابون لتخرج بأحجام مختلفة كبيرة صغيرة ومتوسطـة وما بينها ..
و سرعان ما تتلاشى وتختفي ...أتراها تصبر في الحياة ثواني ؟ ربمـــا!!!!
لكنها قبل رحيلها أرسلت ومضا وبعثت رسالة ..
لأنها حين تأتي تأتي صافية ..نقية.. وملونة بألوان طيف نرجسيـة ..
رسالتها ..
تتضمن شيء واحد فقط وهمسهـا لا يدل على سواه ..
(بقدر عجبكم من قصر حياتي كانت سعادتي بقصرهـا ..
ثقتي بأن الحياة أقدار .. وأن الله يرسل الكائن أيـا كان في بعثـة الحياة الدنيويـة تؤثر بـه ويؤثر بهـا .. و الخيــر من عند الخالق يكون..
فحياة قصيرة .. أفضل وأجمل .. من حياة بين جزيئات هواء تلوثها أغبره ويلوثها رماد .. )
كانت هذه فلسفة فقاعة الصابون ..
وسآخذ من فلسفتهـا العميقة زاويـة واحدة فقط .. وأرى فلسفة أخرى..في بقايا قلم
كانت تقول أن (الحياة أقدار وأن الخير من عند الخالق يكون ) أي عمق في المعاني .. هاهنـا ..
أيـا فقاعتي الصابونيـة تصرفنـا الحياة .. وتأخذنـا بعيدا عن واااقع كنا نحلم بالعيش فيـه ..
نتكدر منها .. ونتناسى أنهـا أقدار .. وأن الظروف من عند ربنا المولى ..
فعلام نجزع وعلام نتأوه ونتبرم ...!
حزننا داء دواؤه رضا وتسليم ..
لا نستسلم له ونمكـنه من ذواتنـا ..
قد نبتسم وفي عينينـا ألف دمعـة لكنهـا دموع تأبى النزول لأنها موقنة بأن الله لا يترك من خلق .. وأنه المقدر للخيــــر
والخيرة فيمـا اختاره الله ..
والله قد اختار لنـا تعب عنـاء .. أو نجزع .. أم نسلم لنظفر ..؟؟
فقاعتي ..
سأضرب لك مثلا أبسط ما يكون قربا من حياتنا التي ربمـا تشبه حياتك ....!
في بعثرت أوراق الحياة .. تبعثرنـا .. نلتقي اليوم لنفترق غدا .. ولقائنـا ومثله فراقنـا كانـا تحت ظروف لا نستطيع البوح بهـا ..
لكننـا مع ذاك لا نستطيع أن ننسى بعضنـا ونعمـة لقائنـا يوما في رزنامة الحياة هذه ..
ووشم صحبتنـا سيبقى ما بقينـا .. لعل صحبـة كانت ولا تزال في الله ولله تنسج نسيجها مجددا وتحسن حبكتـه ..
أيا أيتهـا النقيـة .. مهمـا باعدتنـا الحياة وصرفتنـا نوقن أنـه القدر وأن الله لا يضيع عباده ..
ولغـة تواصلنــا دعـــــــــــــــــــــــــــــــــــاء ..
(لكل من قرأ الفلسفتين .. انظر لموضع فلسفتك الذاتية أثق انك ستبدع فقط صب تركيزك .. عليها .!!!)