• مرحبًا بكم في منصة منتديات صقر الجنوب التعليمية!
    أهلا ومرحبا بكم في مجتمعنا أنت حاليا تشاهد المعهد كزائر و التي لاتعطيك سوى خيارات التصفح المحدودة الاشتراك لدينا مجاني ولايستغرق سوى لحظات قليلة حتى تتمكن من المشاركة والتفاعل معنا

...دمـوع في حيـاة النبي صلى الله عليه وسلم... ×.×

سلطي وافتخر

عضو جديد
إنضم
12 نوفمبر 2009
المشاركات
4,493
مستوى التفاعل
43
النقاط
0
الإقامة
عمان/ماركا الشماليه
البكاء نعمة عظيمة امتنّ الله بها على عباده ، : { وأنه هو أضحك وأبكى } ( النجم : 43 ) ، فبه تحصل

المواساة للمحزون ، والتسلية للمصاب ، والمتنفّس من هموم الحياة ومتاعبها .


ويمثّل البكاء مشهداً من مشاهد الإنسانية عند رسول
الله – صلى الله [URL="http://ar-travian.com/t437291.html"]عليه [/URL]وآله وسلم – ، حين كانت تمرّ به

المواقف المختلفة ، فتهتزّ لأجلها مشاعره ، وتفيض منها عيناه ، ويخفق معها فؤاده الطاهر .


ودموع
[URL="http://ar-travian.com/t437291.html"]النبي [/URL]– – لم يكن سببها الحزن والألم فحسب ، ولكن لها دوافع أخرى كالرحمة والشفقة على

الآخرين ، والشوق والمحبّة ، وفوق ذلك كلّه : الخوف والخشية من
الله سبحانه وتعالى .


فها هي العبرات قد سالت على خدّ
[URL="http://ar-travian.com/t437291.html"]النبي [/URL]– صلى الله [URL="http://ar-travian.com/t437291.html"]عليه [/URL]وآله وسلم - شاهدةً بتعظيمة ربّه وتوقيره لمولاه ،

وهيبته من جلاله ، عندما كان يقف بين يديه يناجيه ويبكي ، ويصف أحد الصحابة ذلك المشهد فيقول : "

رأيت رسول
الله صلى الله [URL="http://ar-travian.com/t437291.html"]عليه [/URL]وسلم وفي صدره أزيزٌ كأزيز المرجل من البكاء – وهو الصوت الذي يصدره

الوعاء عند غليانه - " رواه النسائي .


وتروي أم المؤمنين عائشة رضي
الله عنها موقفاً آخر فتقول : " قام رسول الله – صلى الله [URL="http://ar-travian.com/t437291.html"]عليه [/URL]وآله وسلم

- ليلةً من الليالي فقال : ( يا عائشة ذريني أتعبد لربي ) ، فتطهّر ثم قام يصلي ، فلم يزل يبكي حتى بلّ

حِجره ، ثم بكى فلم يزل يبكي حتى بلّ لحيته ، ثم بكى فلم يزل يبكي حتى بلّ الأرض ، وجاء بلال رضي
الله

عنه يؤذنه بالصلاة ، فلما رآه يبكي قال : يا رسول الله ، تبكي وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ؟

فقال له : ( أفلا أكون عبداً شكوراً ؟ ) " رواه ابن حبّان .


وسرعان ما كانت الدموع تتقاطر من عينيه إذا سمع القرآن ، روى لنا ذلك عبد
الله بن مسعود رضي الله عنه

فقال : " قال لي
[URL="http://ar-travian.com/t437291.html"]النبي [/URL]- صلى الله [URL="http://ar-travian.com/t437291.html"]عليه [/URL]وآله وسلم - : ( اقرأ عليّ ) ، قلت : يا رسول الله ، أقرأ عليك وعليك

أنزل ؟ ، فقال : ( نعم ) ، فقرأت سورة النساء حتى أتيت إلى هذه الآية : { فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد

وجئنا بك على هؤلاء شهيدا } ( النساء : 41 ) فقال : ( حسبك الآن ) ، فالتفتّ إليه ، فإذا عيناه تذرفان " ،

رواه البخاري .



كما بكى
[URL="http://ar-travian.com/t437291.html"]النبي [/URL]– صلى الله [URL="http://ar-travian.com/t437291.html"]عليه [/URL]وآله وسلم – اعتباراً بمصير الإنسان بعد موته ، فعن البراء بن عازب ضي

الله عنه قال : " كنا مع رسول
الله - صلى الله [URL="http://ar-travian.com/t437291.html"]عليه [/URL]وسلم - في جنازة ، فجلس على شفير القبر – أي طرفه

- ، فبكى حتى بلّ الثرى ، ثم قال : ( يا إخواني لمثل هذا فأعدّوا ) رواه ابن ماجة ، وإنما كان بكاؤه
[URL="http://ar-travian.com/t437291.html"]عليه [/URL]

الصلاة والسلام بمثل هذه الشدّة لوقوفه على أهوال القبور وشدّتها ، ولذلك قال في موضعٍ آخر : ( لو

تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً ، ولبكيتم كثيراً ) متفق عليه.



وبكى
[URL="http://ar-travian.com/t437291.html"]النبي [/URL]– صلى الله [URL="http://ar-travian.com/t437291.html"]عليه [/URL]وآله وسلم – رحمةً بأمّته وخوفاً عليها من عذاب الله ، كما في الحديث الذي

رواه مسلم في صحيحه ، يوم قرأ قول
الله عز وجل : { إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت

العزيز الحكيم } ( المائدة : 118 ) ، ثم رفع يديه وقال : ( اللهم أمتي أمتي ) وبكى .






وفي غزوة بدر دمعت عينه - صلى الله [URL="http://ar-travian.com/t437291.html"]عليه [/URL]وآله وسلم – خوفاً من أن يكون ذلك اللقاء مؤذناً بنهاية

المؤمنين وهزيمتهم على يد أعدائهم ، كما جاء عن علي بن أبي طالب رضي
الله عنه قوله : " ولقد رأيتنا

وما فينا إلا نائم إلا رسول
الله - صلى الله [URL="http://ar-travian.com/t437291.html"]عليه [/URL]وسلم - تحت شجرة يصلي ويبكي حتى أصبح ) رواه أحمد .





وفي ذات المعركة بكى
[URL="http://ar-travian.com/t437291.html"]النبي [/URL]– صلى الله [URL="http://ar-travian.com/t437291.html"]عليه [/URL]وآله وسلم - يوم جاءه العتاب الإلهي بسبب قبوله الفداء من

الأسرى ، : { ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض } ( الأنفال : 67 ) حتى أشفق
[URL="http://ar-travian.com/t437291.html"]عليه [/URL]

عمر بن الخطاب رضي الله عنه من كثرة بكائه.




ولم تخلُ حياته – صلى
الله [URL="http://ar-travian.com/t437291.html"]عليه [/URL]وآله وسلم – من فراق قريبٍ أو حبيب ، كمثل أمه آمنة بنت وهب ،

وزوجته خديجة رضي
الله عنها ، وعمّه حمزة بن عبدالمطلب رضي الله عنه ، وولده إبراهيم [URL="http://ar-travian.com/t437291.html"]عليه [/URL]السلام ،

أوفراق غيرهم من أصحابه ، فكانت عبراته شاهدة على مدى حزنه ولوعة قلبه



فعندما قُبض إبراهيم ابن
[URL="http://ar-travian.com/t437291.html"]النبي [/URL]- صلى الله [URL="http://ar-travian.com/t437291.html"]عليه [/URL]وآله وسلم – بكى وقال : ( إن العين تدمع ، والقلب يحزن ،

ولا نقول إلا ما يُرضي ربنا ، وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون ) متفق عليه.


ولما أراد
[URL="http://ar-travian.com/t437291.html"]النبي [/URL]– صلى الله [URL="http://ar-travian.com/t437291.html"]عليه [/URL]وآله وسلم - زيارة قبر أمه بكى بكاءً شديداً حتى أبكى من حوله ، ثم قال :

( زوروا القبور فإنها تذكر الموت ) رواه مسلم .


ويوم أرسلت إليه إحدى بناته تخبره أن صبياً لها يوشك أن يموت ، لم يكن موقفه مجرد كلمات توصي

بالصبر أو تقدّم العزاء ، ولكنها مشاعر إنسانية حرّكت القلوب وأثارت التساؤل ، خصوصاً في اللحظات التي

رأى فيها
[URL="http://ar-travian.com/t437291.html"]النبي [/URL]– - الصبي يلفظ أنفاسه الأخيرة ، وكان جوابه عن سرّ بكائه : ( هذه رحمة جعلها الله ،

وإنما يرحم
الله من عباده الرحماء ) رواه مسلم .


ويذكر أنس رضي
الله عنه عن [URL="http://ar-travian.com/t437291.html"]النبي [/URL]- صلى الله [URL="http://ar-travian.com/t437291.html"]عليه [/URL]وآله وسلم - لزيد وجعفر وعبد الله بن رواحة رضي

الله عنه يوم مؤتة ، حيث قال
[URL="http://ar-travian.com/t437291.html"]عليه [/URL]الصلاة والسلام : ( أخذ الراية زيد فأصيب ، ثم أخذ جعفر فأصيب ، ثم

أخذ ابن رواحة فأصيب - وعيناه تذرفان - حتى أخذ الراية سيف من سيوف
الله ) رواه البخاري .


ومن تلك المواقف النبوية نفهم أن البكاء ليس بالضرورة أن يكون مظهراً من مظاهر النقص ، ولا دليلاً على

الضعف ، بل قد يكون علامةً على صدق الإحساس ويقظة القلب وقوّة العاطفة ...




بحفظ الله
 
إنضم
29 نوفمبر 2009
المشاركات
1,216
مستوى التفاعل
3
النقاط
0
العمر
31
الإقامة
الأردن
مشكور يا غلي على المعلومات القيمه
تقبل مروري
 
إنضم
18 أكتوبر 2010
المشاركات
135
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
39
طرح جميل بارك الله فيك
 

زهره النرجس

عضو جديد
إنضم
19 أغسطس 2010
المشاركات
14,680
مستوى التفاعل
390
النقاط
0
أن البكاء ليس بالضرورة أن يكون مظهراً من مظاهر النقص ، ولا دليلاً على

الضعف ، بل قد يكون علامةً على صدق الإحساس ويقظة القلب وقوّة العاطفة ...


موضوع في غاية الجمال أخي ويكفي أنه عن الرسول الكريم
 
إنضم
13 نوفمبر 2010
المشاركات
18
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
44
اللهم صلي عليه
 

قطر الندى

عضو جديد
إنضم
23 نوفمبر 2009
المشاركات
10,565
مستوى التفاعل
74
النقاط
48
صلى الله عليه وسلم

يجزاك ربي خير ع الموضوع اخي

ودي و حترامي الك
 

معانده جروحي

عضو جديد
إنضم
10 أبريل 2010
المشاركات
2,127
مستوى التفاعل
25
النقاط
0
الإقامة
الاردن
يعطيك الف الف عافيه اخي
اتمنى ان تتقبل مروري
 
أعلى