شروقـ♥̨̥̬̩
الإدارة العامة
تنطلق اليوم مباريات الأسبوع السادس من دوري المناصير للمحترفين لكرة القدم بإقامة ثلاث مباريات، حيث يشهد ستاد الملك عبدالله الثاني مواجهة مهمة للوحدات المتصدر برصيد 13 نقطة مع الأهلي "3 نقاط"، في حين تقام مباراتان عند الساعة الثالثة عصرا، فيلتقي في ملعب البتراء فريقا الجزيرة "5 نقاط" والرمثا "7 نقاط"، فيما يلتقي في ستاد الأمير هاشم فريقا كفرسوم "3 نقاط" واليرموك "4 نقاط".
حال مختلف
ينظر فريق الوحدات الى مباراة اليوم أمام الأهلي بمثابة الفرصة للتوغل في الصدارة، في ظل الفارق النقطي والفني بين الفريقين، وبالتالي البحث الكامل عن نقاط المباراة وتحقيق الفوز، مستثمرا ارتفاع معنويات اللاعبين، الى جانب مساندة الجمهور المتوقع حضوره للمباراة.
فريق الأهلي بدوره يدرك صعوبة مهمته في مجابهة الوحدات، وبالتالي فإن طموح الفريق يقف عند البحث عن نقطة، مع الاعتماد على المفاجأة لعل وعسى يتمكن الفريق من اقتناص الفوز.
الوحدات سيخصص الدقائق الاولى بحثا عن تحقيق هدف يريح به الاعصاب، قبل البدء بغلة وافرة من الاهداف، وهذا يفرض على المدير الفني دراغان، انتهاج أسلوب هجومي، يعتمد على تواجد ثنائي الهجوم أحمد كشكش وعامر أبو حويطي أو محمود شلباية داخل منطقة جزاء حارس الأهلي أنس طريف، حيث سيحصل مهاجما الوحدات على دعم وافر من مختلف أجزاء الملعب، ابتداء بالطرفين، حيث يتواجد أحمد عبدالحليم وعامر ذيب، والأخيران يجيدان الواجبات الهجومية بشكل متميز، مما يمنح الوحدات فرصة الوصول الى المرمى من مختلف المحاور، لا سيما وأن رأفت علي وحسن عبدالفتاح ومالك البرغوثي، يمتلكون نزعة هجومية، سترهق حتما وسط ودفاعات الأهلي، الذي ربما استعان بمهاجميه، لدرء الهجمات أو التخفيف منها، املا في مرور الوقت وإبقاء الشباك بيضاء.
وفي ظل غياب عبداللطيف البهداري نتيجة الانذار الثالث، فإن الوحدات سيعتمد على محمد الدميري الى جانب محمد وشاح (في حال أصر المدرب على إبعاد باسم فتحي)، مع إعادة عبدالحليم ليلعب كظهير أيسر، والابقاء على واجباته الهجومية، شريطة العودة الى الخلف، لإبعاد الخطورة عن مرمى عامر شفيع، فيما يجيد محمد المحارمة دوره الهجومي والدفاعي في الجبهة اليمنى.
فريق الأهلي سيطبق حتما خطة دفاعية، تتركز على تواجد الن سوزا وأحمد العرامين وغسان الاسطة ومراد جربوع ومحمود فاخوري أمام مرمى طريف، وتوزيع الواجبات عليهم، من خلال إغلاق الاطراف لمنع عبدالحليم وذيب من التوغل في تلك المناطق، إضافة الى فرض رقابة شديدة على أحمد كشكش وأبو حويطي أو شلباية، مع الاستنجاد بلاعبي الوسط، لضبط تحركات حسن ورأفت.
ويقود أحمد الحمكري عمليات الأهلي في الوسط، الى جانب محمد ناجي والبرازيليين ليما وليو، الذين تنتظرهم مهمة صعبة تتمثل في إحباط محاولات وسط الوحدات، قبل التطلع للجانب الهجومي.
ويملك الأهلي ورقة رابحة تتمثل بوجود محمد عمر الشيشاني الذي يجيد التحرك واستلام الكرات، ومن ثم الوصول إلى المرمى بأقصر الطرق، الامر الذي يدفع الأهلي إلى التركيز على تمرير الكرات للشيشاني، لاستثمار مهاراته في طرق مرمى عامر شفيع، لا سيما في حال بالغ دفاع الوحدات في الاسناد.
التشكيلتان المتوقعتان
الأهلي: أنس طريف، الن سوزا، أحمد العرامين، غسان الاسطة، مراد جربوع، أحمد الحمكري، محمد ناجي، محمود الفاخوري، ليما، ليو، محمد عمر.
الوحدات: عامر شفيع، محمد الدميري، محمد وشاح، محمد المحارمة، أحمد عبدالحليم، رأفت علي، حسن عبدالفتاح، عامر ذيب، مالك برغوثي، أحمد كشكش، عامر أبو حويطي (محمود شلباية).
ظروف مواتية
تنجلي صورة اللقاء الذي يجمع الجزيرة والرمثا عن ظروف مواتية، بعدما تعرض الفريقان لهزة في الجولة الماضية، حيث خسر الجزيرة أمام العربي بهدف في الوقت القاتل، فيما خسر الرمثا أمام الفيصلي من ركلة جزاء، وستكون هذه النقطة مثار حديث للخروج من الكبوة السابقة، والتقدم صوب مراكز متقدمة بانتظار ما ستسفر عنه بقية مواجهات الجولة الخامسة.
وعلى الجانب الفني، فإن مدرب الجزيرة الكابتن خالد عوض سيعمل منذ البداية على إيجاد بديل قادر على سد الثغرة التي تركها ماجد محمود للاصابة، وقد يكون هشام محمود الانسب لشغل هذا المركز، ويتولى سالم العجالين مهمة الظهير الايسر، فيما يبقى بشار بني ياسين ومحمد الباشا أمام حماد الاسمر، حيث سيتفكل بني ياسين والباشا بمراقبة مهاجمي الرمثا راكان الخالدي وحمزة الدردور.
منطقة عمليات الجزيرة ستكون مناطة بأمجد الشعيبي ومحمد مصطفى ومراد مقابلة، وسيوفر تواجدهم الانطلاقات الهجومية لرائد النواطير في الميسرة ولؤي عمران من الميمنة، لتشكيل زيادة عددية خلف المهاجم صالح الجوهري للوصول الى شباك حارس الرمثا عبدالله الزعبي، ويملك المدرب العديد من الأوراق البديلة القادرة على إحداث التغيير، أمثال إبراهيم السقار ومهند جمجوم ومحمد فليفل وإبراهيم السعدي وأحمد الصغير.
وعلى الجانب الآخر، فإن الرمثا سيعهد لعبدالله الزعبي مهمة حماية العرين، وسيتواجد محمد السقار ومالك الشلوح لمراقبة تحركات مهاجم الجزيرة صالح الجوهري، وستكون هناك مهام مزدوجة لسلمان السلمان في الميمنة وشادي ذيابات في الميسرة، حيث سيكونان "حجر الرحى" في الانطلاقات الهجومية، من دون إغفال تقدم لؤي عمران ورائد النواطر، وتقدم السلمان وذيابات سيمنح علي خويلة ومصعب اللحام مساحات كافية للتقدم خلف مهاجمي الرمثا راكان الخالدي وحمزة الدردور، وسيتولى داود أبو القاسم وعادل أبو هضيب ضبط إيقاع الفريق في منطقة العلميات، ويملك المدرب مجموعة متناسقة من البدلاء على "دكة الاحتياط"؛ أمثال صالح ذيابات ورامي سمارة ومحمد الداود وعمر عبيدات.
التشكيلتان المتوقعتان
الجزيرة: حماد الاسمر، بشار بني ياسين، محمد الباشا، سالم العجالين، هشام محمود، أمجد الشعيبي، محمد مصطفى، مراد مقابلة، لؤي عمران، رائد النواطير، صالح الجوهري.
الرمثا: فايز الزعبي، محمد السقار، مالك الشلوح، شادي ذيابات، سلمان السلمان، عادل أبو هضيب، داود أبو القاسم، علي خويلة، مصعب اللحام، حمزة الدردور، راكان الخالدي.
فوز مهم
يدرك كلا الفريقين أهمية الفوز؛ فاليرموك يسعى لإزالة غبار الترهل واستيعاب صدمة الخسارة الثقيلة أمام البقعة والعودة لطريق الانتصارات، وكفرسوم لوقف نزيف النقاط بعد سلسلة من التعادلات، والبحث عن تحقيق الفوز الذي استعصى عليه خلال الجولات الخمس السابقة.
وتبدو كفة الفريقين من الناحية الفنية متكافئة نوعا ما، وقد تميل هذه الكفة لمصلحة فريق كفرسوم الذي يلعب على أرضه وبين جماهيره، وهو يمتلك مقومات التفوق الميداني، فيما يلعب اليرموك برجولة وحماس منقطع النظير.
ويعتمد كفرسوم على ليث جمال وأكرم أبو غزال ومعتز وعصام عبيدات، في إدارة ألعاب الفريق من منطقة العمليات، وتحضير الكرات للثنائي ايمانويل وصهيب الوهيبي، عسى أن ينجح هذا الثنائي بالتسجيل وفك العقدة التهديفية التي ما تزال تلازم الفريق منذ بداية الموسم، حيث ما يزال الفريق صائما عن التسجيل، ويعمل محمود قصراوي وعمر الدرديري وفادي عبيدات على تأمين عمق دفاعي أمام مرمى الحارس هيثم البكار.
وفي المقابل، فإن فريق اليرموك يسعى للخروج بنتيجة ايجابية، لذلك فإن مدرب الفريق سوف يرمي بأوراقه في وقت مبكر، ولن يدخر جهدا في سبيل تحقيق الفوز، وهو يعتمد في ذلك على قدرات محمد حسين ونائل الدحلة وعمار أبو عواد ومحمد الصيفي، في تحضير الكرات للمهاجمين ايكي انستا وياسين البخيت، وهذا الثنائي قادر على خلخلة دفاع كفرسوم والوصول إلى مرمى الحارس هيثم البكار، اذا ما وجد التمويل والاسناد اللازمين من لاعبي الوسط.
التشكيلتان المتوقعتان
اليرموك: عناد الطريفي، محمد عبدالرؤوف، إبراهيم حلمي، أحمد حلاوة، رامي جابر، محمد حسين، نائل الدحلة، عمار أبو عواد، محمد الصيفي، ايكي انستا، ياسين البخيت.
كفرسوم: هيثم البكار، فادي عبيدات، ليث عبيدات، عمر الدريدري، محمود القصراوي، أكرم أبو غزال، معتز عبيدات، عصام عبيدات، امانيول، جوزيه الرفاعي.