[FONT="]الفصل الرابـــــع[/FONT]
[FONT="]الــــــــــــــــــــبارت / ألأول[/FONT]
[FONT="]الوقت [/FONT]
[FONT="]الساعة التاسعة مساءاً بعد ثلاث أيام من إيقاف عملية المراقبه ,,المكان أم الشجر ,وصل القيصر كعادته للمكان تفقد صوت صفير الإشارة رد بإشارةٍ من صفيره, تنبئ بأمان المكان, النمرود كفهد جبلي أسود يتحرك بخفه. [/FONT]
[FONT="]النمرود/ مساء الخير قيصر[/FONT]
[FONT="]القيصر / مساء الخير هل أخبرت باقي الفريق [/FONT]
[FONT="]النمرود / نعم [/FONT]
[FONT="]المصارع/ هل فاتتني الوليمه. [/FONT]
[FONT="]القيصر والنمرود يضحكان [/FONT]
[FONT="]القيصر/ كل شئ لك يعني طعام [/FONT]
[FONT="]المصارع / وهل هناك أجمل من تناول الطعام ومجالسة النساء ومقارعة الشراب والناس نيام[/FONT]
[FONT="]القيصر/ منذ متى وأنت تقول الشعر؟؟[/FONT]
[FONT="]النمرود/ هاهو المحارب [/FONT]
[FONT="]المحارب / مساء الخير وبادر القيصر يازعيم أطلت علينا[/FONT]
[FONT="]القيصر / الحذر الحذر, أساس عملنا, أي غلطه بسيطه سنشطب من الحياه أتعي ذلك[/FONT]
[FONT="]المحارب / الصدق ما تقول ياقيصر أين البقيه لقد تأخروا؟؟ خذ يامصارع هذا الجراب ففيه ماتشتهي ,,لقد أحضرت أفخر عشاء لعيون قيصرنا ,,احتفالاَ بالمناسبه.. طبعاً وغمز بعينه مشروبك قيصر الخاص الذي تتمتع بإرتشافه وكل واحد منا له ما يحب ..[/FONT]
[FONT="]فك الذئب المراقب إكتمل النصاب / وصلنا[/FONT]
[FONT="] الفريق تجمع [/FONT]
[FONT="]القيصر / مراقب قبل بداية الحفلة أمن المنطقه لو سمحت [/FONT]
[FONT="]المراقب / حسناً إمهلني دقائقصعد الأغصان وبمنظاره الليل فتش المنطقه تفتيشاً دقيقاً,, المنطقه آمنه والظلام الليلة حالك والرياح هادئه,, يعني صوت هدير أي محرك أو أي حركه ستسمع (لا سيما موقع الشجره على هضبه صغيره تسمح بمسح المنطقه كاملة,, وخلفها حقول من الذرة, ممتدة تسهل الإختباء, حتى وإن حصل مكروه فالحقول التي يعرفوها شبر شبر وأرض من وحدودها تنتهي أين يعني عمل دقيق بمعنى الكلمه)[/FONT]
[FONT="]القيصر / كيف الوضع؟؟[/FONT]
[FONT="]المراقب / الوضع آمن يا قيصر [/FONT]
[FONT="]القيصر / إنزل تناول طعامك بسرعة وكالعاده أرجع لموقعك لا نريد إفلات أي طريدة,, الليله مهمه[/FONT]
[FONT="]فك الذئب / مهمة!!! لماذا الليله بالذات مهمه ؟ إنها كغيرها [/FONT]
[FONT="]القيصر والنمرود يضحكان وبقية الفريق رَكَنُوا لصمّت .[/FONT]
[FONT="]القيصر / أخبرهم يا نمرود لماذا الليله؟ ليست كغيرها .[/FONT]
[FONT="]النمرود كان مطرق رأسه للأرض, وفي يده قنينة الشراب يرفع رأسه تدريجياً فتلمع عيناه وبإبتسامه صفراء شاحبه كشحوب الأموات, يقرّب القنينه من فاه,, ويأخذ بالشرب بنهم ,ينزلها ويمسح فاه بكمه ويبدأ بالكلام الليلة.. ويسكت قليلاً كم يجمع أفكاره.. يا حلوين الليلة عيد يعني العابرين بيكونوا محملين بالهدايا (الوادي هو الممر الذي يسلكه المخالفين لنظام الإقامه,, ويستخدمون الوادي حتى لا يقعوا في قبضة دوريات الحدود للبلدين لأنه يعتبر منطقه وعرة وشديدة الوعوره,, ومنطقة حقول المساحات المنبسطه تكاد تكون شبه معدومه,, وطبعاً القادمين معهم مدخرات عملهم في البلد الذي يعملوا فيه ولليلة العيد.. حلم كل مغترب يكون بين أسرته بعد سنوات غربه ,,وأمله بتحقيق أبسط الإحتياجات لأسرته ,,والسعيد من أستطاع تأمين مستقبله كسكن ,,مشروع بسيط يدر عليه ربح يعيشه فوق المتوسط في بلده هذا ,, الفقير وضعيف العمله مع ندرة الوظائف وشح المرتبات.. من يحقق شيئاً لنفسه ,,والتعيس من تكون غربته لأسكات أفواه جائعه وفي الأخير الرزق من الله) يعني الليله أذا الحظ ساعدنا سنعيش في نعيم لفترة.[/FONT]
[FONT="]القيصر يقاطع النمرود بصوته الهادئ/ هناك تغير سيكون في الخطط.. بعد كل عمليه سنتوقف لمدة أسبوع ممكن أسبوعين لا نريد تسليط الضوء علينا. [/FONT]
[FONT="]المراقب / قيصر هناك ثلاث طرائد قادمه. [/FONT]
[FONT="]القيصر / شباب كالعاده, خطة الكماشه, سيكون المصارع والنمرود في المقدمه ,ونحن بقية الزوايا [/FONT]
[FONT="]وعند أشارتي أنقضوا [/FONT]
[FONT="]وبدأ الجميع بالتحرك إنسلوا بخفه, والمحارب حمل سكينين بيداه أخرجها من حزامه,, وجعلها بيداه وهو ينسل بين الأشجار وكلٌ أخرج سلاحه المفضل ,,القيصر أخرج سكينه الكبير نسبياً المدبب من جهة والحاد من جهةٍ أخرى,, عندما تنغرز في جسد الضحيه تحدث أذى وألم فظيع لن يتحمله مخلوق.. وفك الذئب معه سلاح غريب نسبياً ومن الأسلحه القديمه لصيد,, سلاح مكون من حبل معقود ,,وفي طرفاه حصاتان بنفس الحجم والوزن,, يطوح بها في السمآء, فتصبح كالمروحة, وعندما يطلقها تلتف على أي شئ وعندما تلتف بفعل قوة وإندفاع الحجرين تلتف وتشل حركة الضحيه .. يحيطون بالطرائد ,,أصبحت مطوقه, ومن كل الجهات الكل متحفز ,,والضحايا لا يعلمون ماذا ينتظرهم,, يطلق القيصر صفيره,, وفي لمح البصر يخرج المصارع والنمرود ومعه ساطور لتقطيع اللحم وتهشيم العظام, متوسط الحجم, صَنَعَ له مِمْسَك من قرن غزال ,,وسلمه لحداد تفنن في برده,, لو وضعه على شعره سيقصها بمجرد الإقتراب,, والساطور من حديد قوي,, النمرود يلعب بهذا الساطور كسكاين المحارب عندما يستعرض بها ,,من الذهول الضحايا توقفوا وسط هولاء المتشحون بالسواد ,,عندما استوعبوا المأزق الذي وقعوا فيه غريزة الدفاع جعلتهم يقتربون من بعض ويتلاصقون بالظهور ,,ماذا تريدون منا هل أنتم جن أم أنس.. [/FONT]
[FONT="]القيصر/ههههههه سمنا ماشئت ,,بدون مقدمات ,ولكي لا تدخلوا في متاهات ودوامه,, صدقوني لو كنت مكانكم الرضوخ وتسليمنا كل ما تملكون أفضل لكم صدقوني,, وكانت كلماته الأخيره شديده وقاسيه وبصوت راعد قذف الرعب في قلوبهم.. [/FONT]
[FONT="]أحد الضحايا / لا نملك شيئاً .[/FONT]
[FONT="]القيصر / كأني سمعت هذه الكلمه من قبل!! من سيتبرع منكم بإفهام الطيبين,, بأني لا أمزح, وبأن الوقت لا يسمح بالمماطله .[/FONT]
[FONT="]المحارب / هل تسمح لي بهذا الشرف [/FONT]
[FONT="]القيصر / تفضل ولا تطل.. وأخذ يعزف لحن بصفير متقطع [/FONT]
[FONT="]المحارب يقترب منهم وهم يزداد إلتصاقهم ببعض,, وواحد منهم قال لا تقترب,, لم يكمل كلمته إلا ورجل المحارب كالصاعقه أنهالت على فمه ,,بلع كم سناً وبصق دماً,, وفي أثناء ذلك أستدار وقفز في الهواء ويهوي بقدمه على رأس الثاني.. وبمحرد أستقرار رجله على الأرض كال وسدد ضربات متتاليه بقبضتيه سريعه لوجه وصدر وبطن الثالث أسقطهم في أقل من دقيقه يتألمون والدماء تسيل وأسنان مكسره وقف وقفة المقاتل المتحفز [/FONT]
[FONT="]القيصر/ أحسنت أحسنت [/FONT]
[FONT="]النمرود بإستهزاء / لقد تأخرت,, لو كنت أنا لستغرقت وقت أقل منك [/FONT]
[FONT="]القيصر/ لا يهم,, كفوا عن المجادله بسرعه.. [/FONT]
[FONT="]يقترب المصارع وفك الذئب يوقفان الضحايا لقد إستسلموا لمصيرهم عرفوا بأنهم سيلاقوا العذاب بكل أصنافه فهم شاهدوا مقاتل واحد خلال أقل من دقيقه سبب لهم آلماً وإصابات كمن تعرض لجيش كامل من الأوباش,, سلموهم كل شئ وجمعوا الحصيله في جراب جلدي حمله النمرود على كتفه وتركوهم.. وقبل المغادره إلتفت القيصر لضحايا.. وقال لهم بصوت آمر مجلجل ,,أسمعوني سأمهلكم عشر دقائق وبعدها وأخرج مسدسه المزود بكاتم صوت,, وإقترب من أحد الضحايا ووضع المسدس على خده وقال له / أتعرف ما هذا ؟[/FONT]
[FONT="]الضحيه يرتجف وهو بيد ممسكه من رقبته وفوة المسدس على خده خمس دقائق أتسمع خمس دقائق ويسأل القيصر كم فيرد الرجل وكل جسمه يرتجف خمس دقائق ,, أحسنت ولا أريد لكم أثراً هل تسمع يهز رأسه بالإيجاب وهو يرتجف,, حسناً مازلتم واقفين !!وأطلق الثلاثه أرجلهم لرياح كأنهم مشتركين في مارثون للعدو أختفوا,, وعاد الفريق لنقطة التجمع والمراقب ما زال يراقب الوضع .[/FONT]
[FONT="]القيصر/ كيف الوضع؟ [/FONT]
[FONT="]المراقب / الوضع آمن[/FONT]
[FONT="]القيصر / والثلاثه ؟[/FONT]
[FONT="]المراقب / لقد مروا بالقريه مرور الكرام جرياً ههههههههه[/FONT]
[FONT="]القيصر / جميل جميل أستمر في المراقبه [/FONT]
[FONT="]المراقب / تحت أمرك قيصر [/FONT]
[FONT="]ويجلسون ويعاودون جلستهم لمعاقرة الشراب وبعد ساعه [/FONT]
[FONT="]المراقب / هناك رجل مسن وأعتقد معه إمرأه [/FONT]
[FONT="]تحفز الجميع !![/FONT]
[FONT="]المراقب / دعوني أتأكد نعم أنها أمرأه [/FONT]
[FONT="]القيصر / وحيدان ؟[/FONT]
[FONT="]المراقب / نعم.. وحيدان ليس معهم أحداً [/FONT]
[FONT="]وهنا إلتمعت أعين كل من النمرود وفك الذئب والمحارب أما المراقب والمصارع لم يهتما سوى بالمال نعم المال ..[/FONT]
[FONT="]الــــــــــــــــــــبارت / الثاني[/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="]القيصر مخه يعمل ويرسم لم يعلق وبدأت التعليقات الساخرة تُطَلقُ من الثلاثةِ وليمةٌ مزدوجه .[/FONT]
[FONT="]المحارب / يم يم,, مال وإمرأةٌ.. ياسلام[/FONT]
[FONT="]القيصر رمقه بنظره إضطرب منها وفقد تركيزه كانت نظره حاده صارمةٌ تفيد عن غضب جامح وكل الفريق يعمل لغضب القيصر ألف حساب.. [/FONT]
[FONT="]النمرود وضحكة خبيثة تعلو محياه.. قيصر أوامرك [/FONT]
[FONT="]القيصر / الطريدة هذه المرة سهلة ..لا أريد أخطاء [/FONT]
[FONT="]النمرود/ أمرك قيصر هيا بنا شباب [/FONT]
[FONT="]وبدأ التسلل للإحاطة بالطريدة وأحِيط بالطريده,, رجل مسن وفتاة,, صبيةٌ بيضاء كندفة الثلج,, ممشوقة القوام ..رائعة الجمال..تمشي بخفة غزالة جامحه ,تمشي خلف ستيني مسن يتكأ على عصاته, لكنه نشيط يمشي بخفة,, لم يستوعب إلا وهو بين براثن الذئاب الجائعه المتعطشه لدّماء,, يتوقف,, وتسارع الفتاة وتختفي خلفه وتدفن وجهها في ظهره,, وبين فينةٍ وأخرى تسرق نظرات على السواد والمجهول المحدق بهما,, خمسة رجال وهي ووالدها,, يرفع الوالد يداه كصقر يفرد جناحيه ,,وعلى وجهه رسمت ملامح قوه وصرامه وعصاه يطوح بها في السماء،، ماذا تريدون؟ بادرهم بالقول,, ولم يحصل إلا على ضحكات إستهزاء المحارب يقفز بخفةٍ ويخطف العصا من الرجل العجوز[/FONT]
[FONT="]ويلعب بها بكلتا يداه ,,والضحك ما زال مستمراً والقيصر واضعاً يداه على صدره أوقف المحارب بحركة من يده ,,توقف المحارب وتراجع للخلف ,, والرجل العجوز باسط يداه بمستوى كتفاه,, والفتاه زاد إلتصاقها به أكثر وأكثر,, أبي أبي إني خائفه ,, يرد عليها لا تخافي يابنيتي لا تخافي ,,ماذا تريدون؟؟[/FONT]
[FONT="]القيصر / أسمع لن نؤذيك ,, كل مانريده منك سلمنا كل ما تملك وغادر بسلام أنت وأبنتك لن نقف في طريقكم [/FONT]
[FONT="]الرجل العجوز / خذوا كل شئ خذوا كل ما أملك لكم لا تأذوا بنتي [/FONT]
[FONT="]القيصر / لن يمسها شر [/FONT]
[FONT="]النمرود/ قيصر أسمح لي أريد الفتاه وسأتنازل لك عن حصتي [/FONT]
[FONT="]القيصر / أصمت ,,ماذا تقول ؟؟منذ متى نعترض النساء ؟؟[/FONT]
[FONT="]النمرود وقد لعبت برأسه الخمره / قلت لك لا أريد مالاً,, أريد الفتاه ..[/FONT]
[FONT="]هنا سكت الجميع عن الكلام وعلامات الشر بدأت تظهر على النمرود تراجع الجميع بإشارة من القيصر [/FONT]
[FONT="]القيصر/ أتخالف أمري؟؟[/FONT]
[FONT="]النمرود / أنظر إليها إنها فاكهة نادره,, حان قطافها,, ما أجملها ستكون لي مهما كلف الأمر وأخرج ساطوره من غمد في حزامه وأخذ يلوح بها تراجع الجميع أكثر وأكثر للخلف إبتعد ياقيصر لا أريد إذائك كل ما أريده هذه الفتاة والشرر يتطاير من عينيه ,,والقيصر ثابت لا يتحرك [/FONT]
[FONT="]القيصر / نمرود ,, نمرود ,,أفق من سكرتك.. [/FONT]
[FONT="]النمرود/ أعذرني ياقيصر لكن طار لبي من فتنة هذه الفتاة وجمالها الساحر ..[/FONT]
[FONT="]القيصر / نمرود أبتعد وأفق إذاً لم تدع لي خيار..[/FONT]
[FONT="]والنمرود عازم على أخذ الفتاة والقيصر بين الرجل العجوز وأبنته وبين النمرود الهائج وإقترب النمرود من القيصر أبتعد يا قيصرعن طريقي..[/FONT]
[FONT="]القيصر وإبتسامه ساخره / نمرود ستندم على فعلتك أنت بفعلتك لن تدع لي خيار للمرة الخيره أفق يا نمرود [/FONT]
[FONT="]النمرود/ الندم الذي سيلاحقني طوال حياتي إن تركتها تذهب وهجم على القيصر ماداً يده ليضرب بساطوره القيصر وبخفة راوغ القيصر وأمسك بمعصم النمرود الممسك بالساطور وبيد الأخرى على رقبته ولفه نصف لفه وقذف به خطوات للخلف[/FONT]
[FONT="]زاد غضب النمرود وتراجع الجميع بما يشبه الدائره وفي النصف النمرود السكران والقيصر الهادئ[/FONT]
[FONT="]وإشتبكا في قتال دامي عندما أخرج القيصر سكينه المدبب وبدأ بملاعبة النمرود كان يتحاشى إذائه لكن النمرود فقد السيطره وأرد قتل القيصر وإجتهد بذلك وكان يكيل له في الهجوم والقيصر يبرع في صده أحتدمت المصارعه والقيصر أبلغ الباقين بعدم التدخل ومراقبة الرجل وبنته[/FONT]
[FONT="]وباغت النمرود القيصر بهجمه يريد الإجهاز عليه تلافى هجوم القيصر لكنه أصيب بذراعه هنا ثار القيصر وغضب وصال وجال وباغت النمرود بهجوم كاسح ماحق لم يقدر النمرود على صد هذا الهجوم لقد إستذئب القيصر وبحركات طعن سريعه إنهال على النمرود الذي إكتفى بتحاشي تلك التسديدات السريعه ويقفز القيصروإرتفع في السمآء وبمقبض سكينه نزل على وجه النمرود تفجرت الدماء من جرح صنعه مقبض سكين القيصر في جبهة النمرود,, خر النمرود على ركبتيه والدماء تنبثق من جبهته أطاح ساطوره على الأرض.. وبركله قويه وجهها القيصر لصدر النمرود تأوه النمرود وقذفته على ظهره مسافة ثلاثة أمتار ممدداً على ظهره خائر القوه يتأوه ويتلوى من شدة الألم والقيصر واقف وسكينه بيده ورأسه مطرق للأرض أبعدوه عن وجهي قام المصارع بحمل النمرود وإبتعد به [/FONT]
[FONT="]القيصر/ وانت ياعجوز أخرج ما لديك من مال ودع الفتاة تنزع الحلي والخواتم هيا بسرعه قامت الفتاه بسرعه بنزع ما عليها من أساور وخواتم وناولت والدها الذي بدوره أخرج كل ما معه منماله تفضل تفضل [/FONT]
[FONT="]القيصر / إلى أين ذاهبان؟؟[/FONT]
[FONT="]الرجل العجوز / لنهاية الوادي هناك زوجها ينتظرها [/FONT]
[FONT="]القيصر / نعم زوجها ينتظرها ماذا تقول ايه العجوز ؟؟[/FONT]
[FONT="]الرجل / لقد جائنا رجل من المدينة,, وعقد قرانه عليها ليلة أمس وهذا الذي سلمتك أياه هو مهرها وجهازها وإشترط على العبور بها عبر الحدود لأن زواجه لا تعلم به السلطات وهو مخالف وبعد إنجابها سيكون من السهل عليها أخذ الجنسيه وأنت تعلم بأن الفقر محدق بنا هنا وزواجها منه سيضمن فرصة عمل لأخوتها الذكور [/FONT]
[FONT="]القيصر/ ولماذا لم يرافقكم؟؟[/FONT]
[FONT="]الرجل العجوز / لا أعلم صدقني وكانت نيتي العبور بها خلف نقاط الحدود وهو ينتظرنا بسيارته عند نهاية الوادي [/FONT]
[FONT="]القيصر/ يا له من جبان أليست زوجته؟؟ يتركها في جنح الليل تعبر الوادي [/FONT]
[FONT="]القيصر / محارب فك الذئب إتيني به حالاً[/FONT]
[FONT="]وإنسلا وأختفيا في جنح السديم وبعد مضي ربع ساعه حظرا ومعهما رجل مقيد يداه خلف ظهره.. وهما يسوقنه سوقاً تحرك هيا [/FONT]
[FONT="]وصلا والرجل أمامهما[/FONT]
[FONT="]القيصر/ هل هذا هو زوج بنتك؟؟[/FONT]
[FONT="]الرجل / نعم إنه هو[/FONT]
[FONT="]القيصر/ يا خسيس يا جبان تترك زوجتك تعبر هذه المسافة مع رجل مسن أما تستحي من نفسك كيف طاوعتك رجولتك[/FONT]
[FONT="]الزوج/ سيدي خذ ما تريد لا تؤذني [/FONT]
[FONT="]القيصر / خذ ما تريد لكن لا تأذني يالك من جبان رعديد حتى أنك لم تلقي نظره على زوجتك ووالدها الرجل العجوز[/FONT]
[FONT="]الفتاه تخرج / أيعقل بأن تكون من إرتبطت به وغامرت من أجله حيوانات ضاريه وكل المخاطر وأنت تقف ترتجف كمن أصابه البرد جبان حقير حتى لم تدافع عني بكلمه كلمه واحده كانت ستشفع لك عندي وسأقول بأنك رجل تخاف علي خذ ما تريد ولا تأذني والدي وهو رجل عجوز دافع وإستبسل ووقف في وحماني رغم كبر سنه[/FONT]
[FONT="]القيصر/ يافتاة هل تريدينه زوجاً؟[/FONT]
[FONT="]الفتاه / أفضل الموت على ذلك وأنت سيدي رغم كل شئ أشكرك فقد صنت عرضي رغم كل شئ [/FONT]
[FONT="]القيصر/ قد سمعتها طلقها [/FONT]
[FONT="]الزوج/ لا لن أطلقها [/FONT]
[FONT="]الفتاة تقترب منه وتبصق في وجه طلقني فلن يجمعني منزل بمثلك [/FONT]
[FONT="]القيصر بصوت مرعب وراعد/ طلقها لأني لن أطلب منك مرة ثانيه طلقها [/FONT]
[FONT="]الزوج/ أذهبي أذهبي أنت طالق بالثلاث [/FONT]
[FONT="]الفتاة تعاود بصقها عليه / جبان [/FONT]
[FONT="]القيصر / ياعجوز خذ بنتك ولا أريد رؤيتكما هنا ثانيه وحذاري من الحديث عن ماحدث هنا[/FONT]
[FONT="]الفتاة/ لك وعد مني وأنت من كان سبب خلاصي من ذئب أرد هتك عرضي ومن رجل جبان رماني الفقر في طريقه لن تصدر منا أي كلمه..[/FONT]
[FONT="]الرجل / العجوز أنذهب؟؟[/FONT]
[FONT="]القيصر/ نعم إذهبا لحظة محارب أرجع لها مصوغاتها تستحقها أما المال فلا [/FONT]
[FONT="]يأخذ الرجل المصوغات ويمسك بيد إبنته ويختفيان عائدين لمكان قدومها وغيبها الظلام [/FONT]
[FONT="]القيصر/ أما أنت سأريك ما لم تره [/FONT]
[FONT="]الرجل / خذ هذا المال كله لك وفي سيارتي مبلغ كبير من المال [/FONT]
[FONT="]القيصر/ إن كان كلامك صحيحاً سأطلق سراحك[/FONT]
[FONT="]الرجل / أقسم بأن ما أقوله صحيحاً فالمال الذي بسيارتي يعادل ثلاث أضعاف المصوغات التي أرجعتها للفتاة خذ مفتاح السياره من جيبي [/FONT]
[FONT="]المحارب يحمل المفاتيح ويختفي ويرجع بعد دقائق ومعه مغلف ورقي تفضل قيصر [/FONT]
[FONT="]القيصر / مبلغ كبير لقد صدقت إطلقوا سراحه لكن إن تفوهة ببنت شفه أقسم لأقتلنك[/FONT]
[FONT="]الرجل / أعدك لن أتكلم أرجوك أقبل يداك أطلق سراحي[/FONT]
[FONT="]القيصر / دعوه يذهب [/FONT]
[FONT="]فكوا قيوده,, وأطلق رجلاه لرياح,, يجري ويسقط ويقوم ويجري ويسقط ويتعثر ويتلفت للخلف [/FONT]
[FONT="]القيصر نكتفي بهذا القدر الليله فحصيلة ما جمعنا تكفي لنا وتضمن لنا العيش شهران برفاهيه [/FONT]
[FONT="]يعودون لنقطة إنطلاقتهم وقد ضمد المصارع جرح النمرود وربطه بقطعة قماش والنمرود مستند على جذع أم الشجر ضام ركبتاه ومحيطها بذراعيه ورأسه على ركبتيه المصارع يستقبل فك الذئب والمحارب والقيصر [/FONT]
[FONT="]يقسم القيصر حصيلة الغنائم بالتساوي ويرمي بربطه نقديه من ذات الفئه الكبيره على النمرود ويبدأ الجميع بالعوده لبيوتهم والنمرود ما زال على جلسته يفكر في الإنتقام من القيصر وهو يعلم بأنه وجه لوجه سيعجز.. لكن الحيله والغدر هي ما تنفع معه وبدأ يرسم خيوط أنتقامه ومع شعاع الصباح عاد لمنزله وغير ملابسه وغسل بدنه وألقى بنفسه على سريره وخطط الإنتقام تكبر وتكبر وتكبر [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="]نــــــــهاية الفصل الرابع[/FONT]