"زمان"
حينما كنا بصلواتنا، وابتهالاتنا نحلب غيم السماء، لا لنُبدد به عطشنا فحسب، بل لنروي المناقير العطشى لطيور، إما
أنها كانت تسكن معنا داخل ساحات بيوت الطين، أو أنها كانت تعبر فضاء القرية الوادعة ثم لا تلبث أن ترجع من حيث
حلقّت، أو أنها تعود أدراج السماء حيث في الأعشاش صغار عطشى...