أزف الوداع فما استطعت وداعا
فأرقت ما بين السطور يراعا
وتهيجت روحي قبل رحيله
وشكت إلي الهم والأوجاع
وانساب دمع المقلتين تأسفا
ناداه وجد في الحشا فأطاع
سكن القلوب فأرعدت آهاته
حزناً عليه تحطم الأضلاع
رحل الكريم وصرمت أيامه
ومضت لياليه العذاب سراعا
يا راحل عنا رويدك فالهدى
كالغيث...
وداعا مدرستي العزيزة
تمر بنا الأيام يوم بعد يوم وأسبوع وراء أسبوع وشهرا يتلوه شهر وسنة تتبعها سنه وهكذا...
أصبح اليوم أمس وأصبح الأمس بعيدا والحاضر ماضيا، لقد دارت عجلة الزمن والأيام التي عشناها في المدرسة مضت بسرعة وغابت معها أيامنا الحلوة، أياما قضيناها في الضحك والبكاء أحيانا، واللعب والجد...
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.