أهلا ومرحبا بكم في مجتمعنا أنت حاليا تشاهد المعهد كزائر و التي لاتعطيك سوى خيارات التصفح المحدودة الاشتراك لدينا مجاني ولايستغرق سوى لحظات قليلة حتى تتمكن من المشاركة والتفاعل معنا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المؤمن الصادق دائما وأبداً يتقلب قلبه بين الرجاء في رحمة الله والخوف من غضبه وعذابه .. والكد من أجل نيل رضاه .. والطمع في دخول جنته .. وهو تارة يطمئن قلبه لعلمه بمقدار رحمة الله .. وعفوه ورضاه ..
وتارة يعيش في لحظات خوف ووجل إذا تذكر مواقف الحساب والعقاب...
ذهب ذلك الصائم إلى موضع وضوئه فلما تمضمض نزلت قطرة في حلقه
وأحس بطعمها فأصابه قلق كبير يخشى أن يكون صومه قد بطل؛
لأن تلك القطرة قد دخلت إلى جوفه.
وبدأ يتصل على أهل العلم يسألهم عن تلك القطرة
فيكون الجواب: لا حرج عليك ما دمتَ لم تكن متعمداً.
وفي ذلك اليوم وبعد أن تناول صاحبنا " إفطاره "...
كنت على وشك الرحيل !
لملمت أورآقي وقررت الرحيل فجأة ..
لماذا وكيف ومتى ..
لا أعلم ..
كان ما يهمني هو الذهاب بلا رجعة ..
أن أذهب بدون أية إلتفاته للوراء ..
كنت سأترك كل شيء خلفي وأرحل
كل شيء :
بحلوه ومره ..
بفرحه وترحه
بحزنه وسعادته
المهم عندي كان الرحيل مهما كان الثمن...
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.