الذين يعملون للأخرة لانها خير وابقى . وان الخاسرون هم الذين يرون ان هذه الدنيا هي قرارهم ودارهم ومنتهى امانيهم .فتجدهم اجزع الناس عند المصائب , واندمهم عند الحوادث , لأنهم لا يرون الا حياتهم الزهيدة , لا ينظرون الا الى هذه الفانية , لا يتفكرون في غيرها ولا يعملون لسواها , فلا يريدون ان يعكّر لهم...