كان الخليفة هارون الرشيد شديد الإعجاب بذكاء الإمام الشافعي وعلمه بالأمور الفقهية
وكان يحبه حباً جما، ويقربه منه ويطلب منه النصيحة ويأخذ برأيه في كل أموره، وكان
مجموعة من العلماء يغارون من الإمام الشافعي لقربه من الخليفة، فأخذوا يحقدون عليه ويدبرون له المكائد.
ذات يوم والناس مجتمعة في مجلس...