يحكى ان عجوزا بدوية كانت تسكن مع أغنامها ببيت شعر قرب مسيل احد الاوديه , وكان الزمان اخر أربعة ايام من شهر شباط المعروف في الذاكرة الشعبية قديما بكثره الامطار , وندرة شروق الشمس فيه . فلما رأت العجوز الشمس مشرقة والدفء عم المكان خرجت بأغنامها للمراعي وهي تغني من فرط فرحتها بقدوم الربيع وذهاب برد...