حرمت نفسي طويلا مما تملك وأنا أجاهد إرضائها بما سيأتي ؛
ولن أبقى عبدا تعميه طاعة يرضي بها ربه دون التفكير بلحظة حرية يرى بها نفسه . ولن أجثم منتكسا مكسور الوجدان لأعلم بعد ذلك أني كنت أطارد خيال سراب ذاهب .
لن أرتدي غضب طفل بكى بحرقة كي يمسك بدموعه شفقة والديه الهاربة .
ولن أبقى أنتظر...
لا اريد ان أكتب كانت .. فقد استحال علي طي كلماتي هذه بقسوة ماضي أتى على زهرة يانعة فقط لأنه بخل بمثلها على خصيمه الحاضر فاغتار ولعا يستبد بها لنفسه !
ورغم ذلك سأكتبها حاضرا ارتقت فيه انسانة عبقت افراحها واحزانها ! نزواتها والآمها ! في شتى خلايا كياني !
عيناها ترسم جمالا غريب اجتمع فيه نبض...
واصل تدخينك ..يغريني
رجل في لحظة تدخين
هي نقطة ضعفي كامراة
فاستثمر ضعفي وجنوني
مااشهي تبغك والدنيا
تستقبل اول تشرين
والقهوة..والصحف الكسلى
ورؤى..وحطام فناجين
دخن …لااروع من رجل
يفنى في الركن..ويفنيني
رجل..تنضم اصابعه
وتفكر من غير جبين
اشعل واحدة من اخرى…
اشعلها من جمر عيوني
ورمادك...
لتشفى من حالة عشق,يلزمك رفات حبّ,لا تمثالاً لحبيب تواصل تلميعه بعد الفراق,مصرّاً على ذيًاك البريق الذي انخطفت به يوماً,يلزمك قبر و رخام و شجاعة لتدفن من كان أقرب الناس إليك
أن الحزن الصامت يهمس في القلب حتى يحطمه.... لكن عزائي انها بلغت منازل الشهداء و الصديقين بإبتلائها بذلك الغادر الخبيث.... و عندي ايمان انها في مقعد صدق عند مليك مقتدر....
كنت أحس نفسي قريبا من أجمل لذة قد يشعر بها إنسان وهي تلامس شغاف الروح . كنت أظن أن بارجة آلآمي أخيرا سترسو بميناء سعادة توصل أحدنا بملئ إرادته نحو موت رحيم من تلك الآلام . كنت وشيكا من إمساك أيام عمري الهاربة واحدا تلو الآخر وهي تضيع أمامي كمن يذبح قربانا فقط لإرضاء سذاجة توصلك لحد الغثيان ...
أنا الرحَّالُ في الماضي و في الحَاضِرْ
أنا المأسورُ في الأحداقِ و الآسِرْ
أنا المَصلوبُ في الأعناقِ و الثائرْ
أنا الشطُّ المعنَّى باتِّقَادِ النورَسِ الساهِرْ
...أنا الموصولُ و المقطوعُ و المسحورُ و الساحِرْ
أنا الشَّاعِرْ
أنا الوَلهانْ
أنا المَسجُونُ في صدرٍ بلا عِنوانْ
أنا العطشانُ و الأنهارُ...
عاقلة و مجنوون
- هو
هل لأني أريدك معي تنزوين بعيدة عني
أهذا ماتريدينه
-هي
أنت تخافني وترفض أن تتعرى أمامي
تنزوي بأحزانك بعيداً عني
فما حاجتك لي
كنتُ اتمنى أن أكون مرآتك
وأكون ملاذك الأخير
لماذا تصمت
- هو
أرى نفسي في عينيك
و أراك في حدقات عيوني
- هي
إذن لاتسقطني مع الدموع
لا تبعدني...
-قلبي خائن قال الشاب للخيميائي عندما توقفا لإراحة حصانيهما إنه لا يريد لي أن أتابع طريقي .
أجاب الخيميائي :
-هذا جيد، فهذا برهان على أن قلبك يحيا، وإنه لشيء طبيعي أن تخاف مبادلة كل مانجحت في الحصول عليه من قبل مقابل حلم.
.
-إذن لماذا علي أن أصغي إلى قلبي؟
-لأنك لن تتوصل أبداً إلى إسكاته،...
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.