6:58 م
و كتبتُ
حتى ضَجِرَ القلمُ و نعِستِ الدواةُ
انا صاحٍ .. لم يرد عقلي النوم قط
افكر بها و الخوف معاً .. افكر
باللازورد المسجى فوقَ لوحِها
كيف يُرص جنباً الى جنبٍ و هي تضحكْ
افكرُ بالموت الاشقى .. و القبرُ الاظلمْ
حُزن النُبلاء~
كُنْ صديقي ..
كُنْ لي جسداً من الانسانيةِ الفيحاء
كُنْ ليّ ظِلاً سيّدي و شمسا ..
سيدةٌ تقول لرجلٍ يريدُ العشقَ مِنها لمدةٍ لا يتعدى مدُها الاربعة و العشرين ساعة
.. كم هي عاقلة حين قالت له : لو كان ثالثنا الشيطان فسنكون حماريّن تبادلا الرذيلة معاً
.. و لو كّان ثالثنا الرحمن .. لكان كلانا انسان...
لــماذا نُفكر دائمًا في نهايات الأشياء
رغم أننا نعيش بدايتها !!؟
هل لأننا شُعوب تعشق أحزانها ؟
أم لأننا من كثرة ما اعتدنا من الخوف
أصبحنا نخاف على كل شيء ، ومن أي شيء !
... حتى أوقات سعادتنا
نخشى عليها من النهاية !
_ فاروق جويدة ..
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.