نتائج البحث

ليتني كلي عيون وما ترمش فيها الجفون ومن كثر ما أشتاقلك أشوفك مليون وأناظرك وأتأملك يا حنانك وش يكون ؟ بس حنانك وش يكون ؟ ليتني ذيك الفكرة اللي تفكر تحيرك تأسرك تودي عقلك للجنون يا ليتك آخر نفس أشتهيه أرتجيه من خوف ذبحة المنون .. يا ليتك تحبني .... بقلمي

على مد البصر ... فوق التلال ... فوق السهول ... فوق الروابي ... فوق النهر ... أكاد أراها ... تلك الهالات الشفافة ... ذات الألوان القزحية ... تسبح بهيام ... بصمت ... وكأنها تختلس من النجوم هدية ... أرق من نسمة ربيع ... مخملية الجوار ... تتلاقى كأجمل ما يكون ... ولا تخدش...

عجيب أمر هذا القلب .. يعزف دون وتر أغنية تذوب لها الألباب ... وتذرف شمس الصيف لها المطر وتصبح الأشواك شجيرات ياسمين في خفقاته .. ترنيمة غامضة ... ما فك رموزها كل البشر عجيب هذا القلب ... يرغمك باسم الحب ان تركع ويسيرك هائما على غير هدى لا تعلم ما المصير سوى انه يبحث عن...

أسمع همسا خلف حبات الليل السوداء صوته يغزل قصيدة الألم يحيكه بشرياني والماء الأسود في عيني ... كحميم ذاب ببركان عطره ينساب جدائل ألوان كدمعة ماء عانقتها... سهام الشمس بحنان كقوس قزح ... إكليل ريحان عيناه ... لغز حار فيه الإنس والجان صفحة أسرار ... كالإعصار يثور ويخبو بثواني ملكني ... وتملك...

أبحث في كل مكان أبحث في الأزمان بين الحروف والأرقام في دقات قلبي والساعة... ساعدني لا تتركني مد يدا ... أنقذني ! ضاقت الردهة بالحضور وتزاحم الأحبة للعبور... وابتاعوا تذاكر الدخول بأغلى الأثمان ... لدخول قلبي ساعدني فمنذ أن أغلقت الباب بعد دخولك بالقفل رميته ...

ما زلت واقفة على ناصية أحلامي ... أحمل الشموع وباقة ورد ... وشوقا وحبا وألف وعد ... أنتظر العيد وفرحة أيامي ... أسمع صوت قطار العيد ... آتيا في عجالة من بعيد ... تسبقه زغاريد البهجة ... حاملا أملي وفيه غرامي ... ها هو نوره هلّ ولاح ... ينثر على جنبيه الأماني ... تزفه زغاريد الطيور...

قالت لي ... اشتقت إلى حد الجنون ... اشتقت كأغرب ما يكون ... إلى همسة ... دفيئة ... إلى ضحكة ... بريئة ... إلى ضمة بين ذراعيك ... تقتل ذاك السكون . قالت لي ... ما اعتدت على بعدك ... ما أحوجني إلى قربك ... ما أجمل كل يوم ... تكلل برؤيتك ... وتكحلت بنورك العيون . قالت لي ... أخشى أن ألقاك...

ماذا دهاك يا دنيا ... يا ذات الوجهين ... يا أكبر منافق في التاريخ ... يا صاحبة الإبتسامة الصفراء ... وربما نراها زرقاء أو سوداء ... ما الفرق ...؟ يا دنيا الدواهي ... فرشت الورد لي بساطا ... ومن فلك أغرقتني عطرا ... وجعلتني أصدق خداعك ... وأتيه في ربوعك ... وأمنت ونمت ... وجئتني بخنجر...

موطنان ابكِ فيهما ولا حرج: طاعة فاتتك بعد أن واتتك، ومعصية ركبتك بعد أن تركتك. وموطنان افرح فيهما ولا حرج: معروف هديت إليه، وخير دللت عليه. وموطنان أكثر من الاعتبار فيهما: قوي ظالم قصمه الله، وعالم فاجر فضحه الله. وموطنان لا تطل من الوقوف عندهما: ذنب مع الله مضى ، وفقك ربك فتبت منه، وإحسان إلى...

أنا إنسان ... تكويني منذ التكوينْ ... نصفٌ حُب ٌونصفٌ طين ْ... والقلب نبع الوفا ... أنهار الحزن شرايينْ ... أنا إنسان ... اعتذري لي اليوم وتأسفي ... لعلي أصفح ذنبا خفي ... فلتعتذري كل مرة ... قتلتِ فيها قلبي الوفي ... أنا إنسان ... سيلزمكِ آلاف الكلمات ... وسيكلفكِ بحور آهات ...

عشرون عاما ما ملّ الخفق ... وفي كل عشية يرتدي ثوب الأمل ... عشرون عاما وما زالت الرجفة تحتلني ... والخيالات تحط على سقف أحلامي ... وكلما هب نسيم الحب ... انتبهْت ... تلمع في عيناي البهجة ... تورد على شفتاي البسمة ... أغسل ساحات قلبي بعطر الشوق ... أتأهب أيما تأهب ... لرؤية...

إلى متى سأبقى رهينة كلمة ...؟ إلى متى سأظل قلبا عقيم ...؟ وأحرق نفسي ببرد الشعور ... وأنزف روحي بليل ظليم ... شربت من الذل حتى ثملت ... وطفت بباب العشق متسولة ... لعل قلبا رحيما يرق ... ويطرب بالحب أذنا تسمعه ... ما زلت أحلم بيوم عيد ... تضيء لي الدنيا شموعها ... ويقرب كل ما كان بعيد...

لا تقتلي فكري ... لا تقهري أملي ... لا تطفئي مجساتي ... تكلمي ... لست أفقه قصائد عينيك ِ ... وأجهل فن الترجمة ... وتلك الحرارة في يديك ... تصهرني ... خذيني معطفا والبسيني ... واجعليني قطعة سكر ... في فنجانك ِ ... أو خاتما أو محفظة ... واحمليني ... تكلمي ... ليتني كنت أصما ... فأغوص في...

علمتني الحياة ... إذا رأيت زهرا .. أقف وأتأمل جمال اللون .. وشذى العطر .. وان جرحتني اشواكها ... أقطع أنفاسي وأتألم بصمت .. وإن سال دمي .. جعلته مدادا أكتب به على حاشية ثوبي .. حروف اسمك وإذا لحقت ُ الشمس قبل أن تسقط في البحر .. أقف وأتأمل وأنادي ... بصراخ الصمت العقيم .. لا...

تشققت يداي ... وأحرقتها سهام الشمس ... ونزفت قليلا من دماء العزم والأمل ... وتقوس ظهري ... وامتلأ الصدر بغبار الصخر العنيد ... الذي هاجم كل خلايا رئتي ... فأمثل من يكبرني أربعون عاما ... وأنا ما زلت في ريعان شبابي ... أقتبس من هذا الصخر قوة تجعلني أتمسك بك أكثر فأكثر ... بقدر ما يتمسك...

سأسمح لك الآن أن تحزن ... أن يدور في فلك مخيلتك آلافاً من الشهب ... أن يغوص الشك في أعماقك ... أن تخور قواك أيها المارد ... سأسمح لك ... فقد حرمتك كثيرا من الأحزان ... وآثرت نفسي عليك ... فاليوم سأجود بها ... خذ ما استطعت ولا تأبه ... لا تحمل بمكيال ... اغرف واملأ الأكياس ...

في لحظة السكون العجيبة ... تسللت من بين الضلوع ... وحلقت لا تنوي الرجوع ... ذرات روحي السليبة ... وعيني ترقبها ... ترسل شلالا من النظرات ... خلف دروبها ... تتعطش لسر الرحلة ... أضاءت الدنيا وتلألأت ... والكون امتلأ بالألوان ... والعطر مسكا ... عنبر ...؟ لا بل أعطر ... تلاقت الأرواح فوق السماء...

أرسم ... ودع ِ الصورة تحكي ... دعنا نسمع بأعيننا ... فبليغة لغة العيون ... أرسم ... ودعنا نشتم رائحة الدخان من بين السطور ... وإن شحت لديك الألوان ... فلوِّن بالدم تلك الغضبة في وجه الشيوخ ... وحمرة الخد الخجول ... ووردة النهر ... ومن سواد العين الذائب بدمعها ... لوِّن عتمة...

من أين أتوا بالألوان ليرسموا محمدا ... صلى الله عليه وسلم فداك روحي يا حبيبي ... فداك مني بهجة الولد ... وأرقب مولد النور في غلس ... والعين تسجم دمعها كمد ... لأطلق الصرخة الصماء حرة ... من حانق أحمشه المعتدي ... وأخرس نشيش الدم الغالي ... ليبرأ من قيحه كبدي...

لا تأتي ... دعني أكمل اللوحة في قلبي ... أضع آخر لمساتي ... فمن عيوني أقتبس قسماتك ... ومن قلبي أستقي ألواني ... رسمت نورك الزاهي ... رسمت عطرك ... عشقك ... رسمت أجمل أشعاري ... أتركني ... أنا في حيرة من أمري ... كيف أنهي لوحة أفكاري ... لم تكتمل بعد ...