لم أكن أعلم عنى
سوى ماألقاه في هواك فوق سطور أطلس استكشافى
فما علمت أن عيني بحرا
إلا عندما رسمت أناملك كحلا
يحيط مائى
وجعلت قمرك يأذن لى بجزر
يهدئ موجى المتعافى
وماعلمت أن جبينى بيداء العرب
إلا عندما إمتطيت صهوة الجموح
تلملم فى ثرى خطاك حدود
ملامحى وتحيط أرضى بسراج شمس دافى
وماعلمت أن...
أحبك
أروى بها وردات الشوق
فى الروض خلف أضلعى
وليس بلوغ حبك مطمعى
ويقينى أنك لست بسامعى
...وإنما هو إقترابك
أقصيه عن دربى إغترابك
أرجوها كلمات عتابك
إن عف صحوى لك كل ليلة بمهجعى
دعته بين يديها
فطاب لهما الحديث
بلا كلام
واستوطن فيها
وعلق أعلامه فوق أسوارها
...وناداها من أعمق عمق فيها
ومن أعلى قممه لباها
وتردد فى أروقته همسها
وترنم صداها
وسكبت من شفتاها شهدا
ورواها من رحق أزهاره
التى لأجلها رعاها
غضب قادم
وتسامح فقأت عيناه
واستجداء أخرس
وحنان أصم
ويد ماعادت تعلم سوى البطش
...فما أقساها ليالى العمر
المتوحدة
فى صقيع المشاعر والظلم إذا ما ملؤه الحرور
سأرحل
وحاولي أنتي أن تحافظين على
ذاكرتك خالية من ذكرياتنا سويا
وإن صادفك طيفا لى
مزقي صفحة من دفاترى
...وامحي حروف إسمى
بأن تطمسيها بأسماء أخرى
تكتبيها فوق سطورك
-*-*-*--*-*--
قصيدة يوسف العظم : مواكب النور
الحج حياة للنفوس والقلوب، طهارة للأجساد من أدران الذنوب تكبير وتسبيح وحمد للرحمان، ذكر تشف عنه الأرواح المشوقة والمتعطشة للقاء الله، رحمة وسكينة تحف جموع المنيبين التائبين في أطهر بقعة على الأرض وهو قبل ذلك كله ركن عظيم من أركان الإسلام.. ولم يكن...
لن أعتذر
عن ما يحمله خيال الجرأة والجنون والشراسة
لن أعتذر
عن أى نظرة إخترقت جسدك بوحى منى
ولن ألقى سمعا لطلبات الإستغاثة
لن أعتذر
عن أى لمسة اقترفتها على تفاصيلك
فى غفو منك تسألك الفراسة
لن أعتذر
ولن أبرر
وممحاة الندم
لن أستعيرها من أيدى الزمن
هكذا ماكان قد كان
وإن أعيد تكرار الحدث
سأفعل...
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.