احمد الصرايره
عضو جديد
-
- إنضم
- 15 ديسمبر 2009
-
- المشاركات
- 4,723
-
- مستوى التفاعل
- 23
-
- النقاط
- 0
-
- العمر
- 42
بسم الله الرحمن الرحيم
إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا
إخواني أحببت أن اكتب لكم هذا الموضوع الذي لفت انتباهي وهز مضجعي في احد التعازي لأحد أقربائي فقد قاموا في نهاية العزاء بإهداء كافة الحضور في قراءة الفاتحة نسخة من كتاب الله العزيز وعلى التقدير كانت بحدود أو أكثر من 500 نسخة فكنت أتساءل مع نفسي كم من هذه المصاحف ستأخذ حقها ممن أخذوها ليتلوا آيات الكتاب المبين وكم منها سوف توضع على رف أو تعلق على جدار فتذكرت قول الله تعالى في سورة الفرقان الآية /30/ حيث يقول الله تعالى مخبرا عن رسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين (( وقال الرسول يارب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا )) . فجعلتني هذه الآية الكريمة أن أتسمر في مكاني وأطبقت صدري لما فيها من شكوا للحبيب محمد يشكوا من الذين اتخذوا هذا القرآن مهجورا
وتذكرت أن بعض المصاحف لاتفتح إلا في رمضان وغيرها لاتفتح في السنين مرة
حيث فسر ابن كثير أن المشركين كانوا لايصغون للقرآن ولايستمعونه فهذا من هجرانه وترك الإيمان به وترك تصديقه وترك تدبره وتفهمه وترك العمل به من هجرانه وترك العمل به والعدول عنه إلى غيره من شعر أو قول أو غناء أو لهو أو كلام من هجرانه . فنسال الله الكريم المنان القادر على مايشاء أن يخلصنا مما يسخطه والقيام بمقتضاه آناء الليل وأطراف النهار على الوجه الذي يحبه ويرضاه انه الكريم الوهاب
إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا
إخواني أحببت أن اكتب لكم هذا الموضوع الذي لفت انتباهي وهز مضجعي في احد التعازي لأحد أقربائي فقد قاموا في نهاية العزاء بإهداء كافة الحضور في قراءة الفاتحة نسخة من كتاب الله العزيز وعلى التقدير كانت بحدود أو أكثر من 500 نسخة فكنت أتساءل مع نفسي كم من هذه المصاحف ستأخذ حقها ممن أخذوها ليتلوا آيات الكتاب المبين وكم منها سوف توضع على رف أو تعلق على جدار فتذكرت قول الله تعالى في سورة الفرقان الآية /30/ حيث يقول الله تعالى مخبرا عن رسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين (( وقال الرسول يارب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا )) . فجعلتني هذه الآية الكريمة أن أتسمر في مكاني وأطبقت صدري لما فيها من شكوا للحبيب محمد يشكوا من الذين اتخذوا هذا القرآن مهجورا
وتذكرت أن بعض المصاحف لاتفتح إلا في رمضان وغيرها لاتفتح في السنين مرة
حيث فسر ابن كثير أن المشركين كانوا لايصغون للقرآن ولايستمعونه فهذا من هجرانه وترك الإيمان به وترك تصديقه وترك تدبره وتفهمه وترك العمل به من هجرانه وترك العمل به والعدول عنه إلى غيره من شعر أو قول أو غناء أو لهو أو كلام من هجرانه . فنسال الله الكريم المنان القادر على مايشاء أن يخلصنا مما يسخطه والقيام بمقتضاه آناء الليل وأطراف النهار على الوجه الذي يحبه ويرضاه انه الكريم الوهاب