مہجہرد إنہسہآن
ادارة الموقع
مدخ ـل ~}
ضمني على صدرك .. وأبعدني عن الناس
شوف الغزل والحب.. والنشوة والإحساس
والله يا عمـــري نسكر بدون الكاس
.
.
.
.
.
.
تمر في حياتنا مواقف كثيرة واحداث عديدة، منها السيئ ومنها الجميل، فيؤثر فينا السيء بشكل كبير،
فيصيبنا الكدر والهم والحزن،
وتأخذ فينا الانفعالات دورها المعتاد. فالطفل يفزع من أمور
تخيفه كالأشياء الغريبة وبعض الحيوانات والأصوات وغيرها،
والشاب يصاب بالقلق والتوتر والخوف من جراء الامتحانات
والصدمات والإهانات والتعليقات السلبية والأخطاء وبعض التغيرات
الفيزيولوجية ومشاكل المراهقة وغيرها، والبالغ يصاب بالكدر والهم
والحزن بسبب كثرة الأعباء والمسؤوليات والديون ومتطلبات الحياة
ومشاكلها. فكل تلك المشاعر والعواطف تكبت وتحبس في الصدور،
منها ما يخمد لأجل مسمى ومنها ما يستثار من وقت لآخر وفقا للمؤثرات
الداخلية والخارجية. والصدر محل الرئتين والدورة الدموية والعملية التنفسية
وجهاز المناعة، والقلب الذي يعتبر مركز الوعي والمشاعر والعواطف،
وهو مكمن حليب الرضع عند الأمهات.
فمما سبق ذكره يمكننا أن ندرك أهمية الاهتمام بمنطقة الصدر
ودورها الأساسي والحيوي في حياتنا، والسؤال الذي يطرح نفسه
هنا هو، كيف لنا أن نحافظ على سلامة الصدر من المشاكل الصحية
والنفسية؟ الإجابة عليه هي مربط الفرس. إذ يذكر علماء النفس
ان الطفل بحاجة إلى 24 ضمة في اليوم لتحقيق النمو النفسي
والجسدي السليم. فهل تعلم أن الإنسان بحاجة للضمة مهما كان
عمره! هل تعلم ماذا تفعل الضمة في كيان ووعي ومشاعر الإنسان؟
لا يدرك ذلك إلا من عاش أثرها على حياته.
مـ خ ـرج ~}
ضمني على صدرك .. ضمني ضعف صبري
ضمني على صدرك .. وخل أيدك في شعري
لأتنفس أنفاسك .. وأحرقها في صدري
كل نقطة في جسمي تملكها يا عمري
ضمني على صدرك .. ضمني ضعف صبري
ضمني على صدرك .. وخل أيدك في شعري
لأتنفس أنفاسك .. وأحرقها في صدري
كل نقطة في جسمي تملكها يا عمري