مہجہرد إنہسہآن
ادارة الموقع
الثلاث السود
1- شاري البل و مودعها: أي يشتري الرجل الا بل ثم يدعها امانة عند أحدهم فتصبح عارا عليه وعلى الآخر الذي قبلها ..
2- مجوّز بنته وتابعها: أي يقوم الرجل بتزويج ابنته لرجل ثم يكثر في الذهاب إليها أو ينام في بيتها أو يأخذها من بيت زوجها لغرض خاص بعائلته فيكون فعله منافيا لما جاء في طاعة المرأة لزوجها ويكون عارا عليه وعلى ابنته ..
3- شيخ القوم وخاينها: وهو من يخون القوم الذين انتخبوه لقيادتهم ..
الثلاث المهربات
من العادات والتقاليد الراسخة عند أهل البادية حماية دخيل الوجه أو دخيل البيت والذود عنه بالحال والمال .. والدخيل هو من إلتجأ لأحد الرجال ودخل في وجهه أو دخل بيت أحدهم وأكل شيئا من زادهم بسبب جرم ارتكبه على أن لا يكون منتهكا للشرف فهذا لا إجارة له ولا حماية .. ولصاحب الوجه الحق في حماية دخيله لمدة ثلاثة أيام بلياليها وهي فرصة تمنحها العادات والتقاليد كي يستطيع صاحب الوجه تهريب دخيله لخارج منطقة الخطر دون أن يمسه أي أذى حتى تنتهي هذه المهلة .. أما اذا تعرض له أحدهم خلال هذه المدة فتسمى في هذه الحالة (سهجة الوجه) ولصاحب الوجه الحق في غسل عاره بأخذ الثأر من الذي سهج وجهه واعتدى على دخيله ولا يلحقه لوم في ذلك ..
وهناك بعض القبائل تعطي مهلة أكثر من هذه المدة إلا أن الدارج والمتعارف عليه عند غالبية القبائل هي ثلاثة أيام بلياليها لذلك اطلق عليها (الثلاث المهربات) واشتهر هذا الاسم ..
إكرام الضيف
فالضيف له حقوق وعليه واجبات ومن عادات الضيافة عند أهل البادية أن يكون الطعام المقدم كثيراً جداً كي لا يشعر الضيف بأنه قليل فيحجم عن الشبع خشية أن ينقص الطعام .. ومن عادة المضيّف أن يأكل لقمة من الطعام قبل أن يتقدم الضيف .. ولا أعلم لهذا تفسيراً سوى أنه تحاشي الشك من أن يكون طعم هذا الطعام مالحاً جداً أو باهتاً .. خشية أن يكون قد أصاب الضيف شيء على أثر ذلك فهو كشاهد على أن الطعام خالي من جميع الشوائب .. وعند بعض القبائل لا يقلط مع الضيف أحد خشية أن يكون أحد الرجال شبعان بينما الضيف جائع فيقوم ويحرج الضيف .. وبعض القبائل يطفئون النار كي لا يستحي الضيف من كثرة الأكل ..
وعند مغادرة الضيف لعرب المضيف إذا كان أجنبياً فهو في حماية المضيف طيلة ثلاثة أيام بعد المغادرة .. قال الشريف مالك ينصح ابنه ..
</B>الضيف لاتلقّيه مقرن علابيك خله صديقٍ لك مودٍ ليا جاك
وقال الشاعر صقار القبيسي الفضلي اللامي من طيء
ترى الخوي والضيف والثالث الجارمثل الصلاة ما بين فرضٍ وسنـه</DIV><FONT size=5>ONT color=redقصيرنا ما حشمته عندنـا يـوم يزود مع زايـد سنينـه وقـارهBRعفو الظهر تلقاه إلا مـن القـوم يوم يخلط جمارنا مـع جمـارهBRدونه نروي باللقا كـل مسمـومون رخص عمار دون كسر أعتباره/FONT/FONT/FONTBRIMG style="CURSOR: pointer" onclick="********open(this.src); return false;" alt="" src="http://www.albdoo.info/imgcache2008/b4afc9814aa36a6da5cf8b7f83f5455c.gif" onload="if (this.width = 400) this.width = 400; return false;" border=0>
الخـوي
وهو رفيق الدرب .. وله حق عند البادية مثل حق الجار والضيف .. فهنالك خوي طريق و خوي دنيا .. وخوي الدنيا يسمى أخاً وهو الذي تطول رفقته فيكون بينه وبين رفيقه تكافل وتضامن في نوائب الأيام ..
الدخيـل
فهنالك دخيل قاعة ودخيل ساعة فدخيل القاعة هو الجالي المطلوب دمه .. فهذا يدخل طيلة بقائه في العشيرة حتى يقبل .. أما دخيل الساعة الذي تكون جنايته وليدة صدفة حيث يلوذ خلف أحد الرجال فيقول " أنا دخيلك " حتى أبلغ مأمني فيدخله في مدة محددة وفي حالة أعتداء خصمه عليه أثناء الدخالة فللمدخل القصاص من غريمه حسب قوته وقوة رجاله ..
الوجه
وهو أن تحدث منازعة بين شخصين أو بين عشيرتين فيكون شخص أو عشيرة قد عرض وجهه بين الطرفين لفك أرتباط الشر .. وهذا بمثابة المتعهد للطرفين بعدم الأعتداء على الآخر وهنالك من يعمل جناية أو يهدد من فئة فيدخل على شخص حتى يثبت حقه .. وفي حال إعتداء غريمه بعد الدخالة يسمى تقطيع الوجه ولهذا حق أن يقتص من المعتدي بما يراه مناسباً .. ولو تخاذل الشخص الذي لا يحمي وجهه يكون عليه عارا كبيرا لذا يتفانى في سبيل حفظ ماء وجهه ..
البيـت
وللبيت حق عند القبائل في بادية الجزيرة العربية حيث في ما لو حصل تشاجر بين شخصين في بيت أحد الرجال سواء حاضر أو غائب فإن له حق عظيم على من أباح حرم البيت .. وللبيت حدود وهو إذا يوجد عند صاحب البيت غنم أو أبل يكون لها مراح أمام البيت حيث يكون حدود هذا المراح في جيرة صاحب البيت ..
الحليــف
وهو أن يقوم الرجل فيحالف الأبعد على الأقرب أو يحالف شخصاً آخر وقد يذبح شاة تسمى شاة الحلف فيبقى مثل العصبية بالنسب وهكذا ..
الوصـي
وهو أن يكون الرجل قليل رجال أو ضعيف عصبة فيلجأ إلى من هو أقوى منه حيث يوصي بأبنه أو بأخيه أو بنفسه فيعقد في غترة الرجل الذي يريد أن يوصيه ويشهد على ذلك أن يقول
ولدي طوق الحمام من رقبتي برقبة فلان وصاية تحيا مع الأحياء لا تموت مع الأموات .. فتبقى هذه الوصاية حيث إذا قبل بها الموصى فهو يدافع عن الموصي به في كل الأحوال .. وهناك من إذا عمل عملاً جميلاً أو أعطى عطية يجعلها بوصاة ..
المنيع وهو الأسير
له حق على من أسره أن يحميه ويقيه حتى تنتهي المطالبة التي عليه بفدية أو جاه .. واذا أعطاه كلمة المنع فهي بمثابة عهد لا يخونه أبداً حتى لو حصل أن هذا المنيع هو ضالته المنشودة أي فيما لو يطلب هذا المنيع بثأر فإنه لا يقتله وهو في منعته .. ويعتبر عند البادية من العار والخزي أن يقتل المنيع ..
</B></DIV>
1- شاري البل و مودعها: أي يشتري الرجل الا بل ثم يدعها امانة عند أحدهم فتصبح عارا عليه وعلى الآخر الذي قبلها ..
2- مجوّز بنته وتابعها: أي يقوم الرجل بتزويج ابنته لرجل ثم يكثر في الذهاب إليها أو ينام في بيتها أو يأخذها من بيت زوجها لغرض خاص بعائلته فيكون فعله منافيا لما جاء في طاعة المرأة لزوجها ويكون عارا عليه وعلى ابنته ..
3- شيخ القوم وخاينها: وهو من يخون القوم الذين انتخبوه لقيادتهم ..
الثلاث المهربات
من العادات والتقاليد الراسخة عند أهل البادية حماية دخيل الوجه أو دخيل البيت والذود عنه بالحال والمال .. والدخيل هو من إلتجأ لأحد الرجال ودخل في وجهه أو دخل بيت أحدهم وأكل شيئا من زادهم بسبب جرم ارتكبه على أن لا يكون منتهكا للشرف فهذا لا إجارة له ولا حماية .. ولصاحب الوجه الحق في حماية دخيله لمدة ثلاثة أيام بلياليها وهي فرصة تمنحها العادات والتقاليد كي يستطيع صاحب الوجه تهريب دخيله لخارج منطقة الخطر دون أن يمسه أي أذى حتى تنتهي هذه المهلة .. أما اذا تعرض له أحدهم خلال هذه المدة فتسمى في هذه الحالة (سهجة الوجه) ولصاحب الوجه الحق في غسل عاره بأخذ الثأر من الذي سهج وجهه واعتدى على دخيله ولا يلحقه لوم في ذلك ..
وهناك بعض القبائل تعطي مهلة أكثر من هذه المدة إلا أن الدارج والمتعارف عليه عند غالبية القبائل هي ثلاثة أيام بلياليها لذلك اطلق عليها (الثلاث المهربات) واشتهر هذا الاسم ..
إكرام الضيف
فالضيف له حقوق وعليه واجبات ومن عادات الضيافة عند أهل البادية أن يكون الطعام المقدم كثيراً جداً كي لا يشعر الضيف بأنه قليل فيحجم عن الشبع خشية أن ينقص الطعام .. ومن عادة المضيّف أن يأكل لقمة من الطعام قبل أن يتقدم الضيف .. ولا أعلم لهذا تفسيراً سوى أنه تحاشي الشك من أن يكون طعم هذا الطعام مالحاً جداً أو باهتاً .. خشية أن يكون قد أصاب الضيف شيء على أثر ذلك فهو كشاهد على أن الطعام خالي من جميع الشوائب .. وعند بعض القبائل لا يقلط مع الضيف أحد خشية أن يكون أحد الرجال شبعان بينما الضيف جائع فيقوم ويحرج الضيف .. وبعض القبائل يطفئون النار كي لا يستحي الضيف من كثرة الأكل ..
وعند مغادرة الضيف لعرب المضيف إذا كان أجنبياً فهو في حماية المضيف طيلة ثلاثة أيام بعد المغادرة .. قال الشريف مالك ينصح ابنه ..
</B>الضيف لاتلقّيه مقرن علابيك خله صديقٍ لك مودٍ ليا جاك
وقال الشاعر صقار القبيسي الفضلي اللامي من طيء
ترى الخوي والضيف والثالث الجارمثل الصلاة ما بين فرضٍ وسنـه</DIV><FONT size=5>ONT color=redقصيرنا ما حشمته عندنـا يـوم يزود مع زايـد سنينـه وقـارهBRعفو الظهر تلقاه إلا مـن القـوم يوم يخلط جمارنا مـع جمـارهBRدونه نروي باللقا كـل مسمـومون رخص عمار دون كسر أعتباره/FONT/FONT/FONTBRIMG style="CURSOR: pointer" onclick="********open(this.src); return false;" alt="" src="http://www.albdoo.info/imgcache2008/b4afc9814aa36a6da5cf8b7f83f5455c.gif" onload="if (this.width = 400) this.width = 400; return false;" border=0>
الخـوي
وهو رفيق الدرب .. وله حق عند البادية مثل حق الجار والضيف .. فهنالك خوي طريق و خوي دنيا .. وخوي الدنيا يسمى أخاً وهو الذي تطول رفقته فيكون بينه وبين رفيقه تكافل وتضامن في نوائب الأيام ..
الدخيـل
فهنالك دخيل قاعة ودخيل ساعة فدخيل القاعة هو الجالي المطلوب دمه .. فهذا يدخل طيلة بقائه في العشيرة حتى يقبل .. أما دخيل الساعة الذي تكون جنايته وليدة صدفة حيث يلوذ خلف أحد الرجال فيقول " أنا دخيلك " حتى أبلغ مأمني فيدخله في مدة محددة وفي حالة أعتداء خصمه عليه أثناء الدخالة فللمدخل القصاص من غريمه حسب قوته وقوة رجاله ..
الوجه
وهو أن تحدث منازعة بين شخصين أو بين عشيرتين فيكون شخص أو عشيرة قد عرض وجهه بين الطرفين لفك أرتباط الشر .. وهذا بمثابة المتعهد للطرفين بعدم الأعتداء على الآخر وهنالك من يعمل جناية أو يهدد من فئة فيدخل على شخص حتى يثبت حقه .. وفي حال إعتداء غريمه بعد الدخالة يسمى تقطيع الوجه ولهذا حق أن يقتص من المعتدي بما يراه مناسباً .. ولو تخاذل الشخص الذي لا يحمي وجهه يكون عليه عارا كبيرا لذا يتفانى في سبيل حفظ ماء وجهه ..
البيـت
وللبيت حق عند القبائل في بادية الجزيرة العربية حيث في ما لو حصل تشاجر بين شخصين في بيت أحد الرجال سواء حاضر أو غائب فإن له حق عظيم على من أباح حرم البيت .. وللبيت حدود وهو إذا يوجد عند صاحب البيت غنم أو أبل يكون لها مراح أمام البيت حيث يكون حدود هذا المراح في جيرة صاحب البيت ..
الحليــف
وهو أن يقوم الرجل فيحالف الأبعد على الأقرب أو يحالف شخصاً آخر وقد يذبح شاة تسمى شاة الحلف فيبقى مثل العصبية بالنسب وهكذا ..
الوصـي
وهو أن يكون الرجل قليل رجال أو ضعيف عصبة فيلجأ إلى من هو أقوى منه حيث يوصي بأبنه أو بأخيه أو بنفسه فيعقد في غترة الرجل الذي يريد أن يوصيه ويشهد على ذلك أن يقول
ولدي طوق الحمام من رقبتي برقبة فلان وصاية تحيا مع الأحياء لا تموت مع الأموات .. فتبقى هذه الوصاية حيث إذا قبل بها الموصى فهو يدافع عن الموصي به في كل الأحوال .. وهناك من إذا عمل عملاً جميلاً أو أعطى عطية يجعلها بوصاة ..
المنيع وهو الأسير
له حق على من أسره أن يحميه ويقيه حتى تنتهي المطالبة التي عليه بفدية أو جاه .. واذا أعطاه كلمة المنع فهي بمثابة عهد لا يخونه أبداً حتى لو حصل أن هذا المنيع هو ضالته المنشودة أي فيما لو يطلب هذا المنيع بثأر فإنه لا يقتله وهو في منعته .. ويعتبر عند البادية من العار والخزي أن يقتل المنيع ..