نورة والمصباح العجيب
في يوم من الأيام، كانت فيه بنت صغيرة اسمها نورة. نورة كانت تحب القصص والأساطير وكانت دايم تقرأ كتب عن المغامرات. في يوم، لقت نورة مصباح قديم في غرفة التخزين بالبيت.
قررت نورة إنها تنظف المصباح وتخليه قطعة زينة لغرفتها. لكن بمجرد ما بدأت تنظفه، خرج دخان أزرق من المصباح وظهر جنِّي صغير ومبتسم. قال الجني: “شكراً لأنك حررتني، أنا جني المصباح، وأقدر أحقق لك أمنية واحدة.”
نورة كانت مدهوشة لكنها فكرت بسرعة وقالت: “أمنيتي هي أن أعيش مغامرة لا تُنسى.” الجني ابتسم وقال: “كما تشائين!” وضرب المصباح بيده، وفجأة لقت نورة نفسها في عالم سحري مليء بالخيال.
شافت نورة قلاعاً مرتفعة، وغابات سحرية، ومخلوقات لم ترها من قبل. بينما كانت تستكشف المكان، لقت حصان أبيض بجناحين، قال لها: “اسمي نور، وأنا هنا لأرافقك في مغامرتك.”
ركبت نورة على ظهر الحصان الطائر وانطلقوا معاً في السماء. طاروا فوق الأنهار اللامعة والجبال الشاهقة، وشافوا ممالك خيالية وحيوانات غريبة. في طريقهم، وصلوا لمدينة من الذهب والألماس.
في المدينة، قابلوا ملكة طيبة، قالت لنورة: “سمعت عن مغامرتك، ونحن نحتاج مساعدتك. هناك تنين شرير يريد تدمير مدينتنا.” نورة كانت شجاعة وقالت: “سأساعدكم بكل سرور.”
استخدمت نورة ذكائها وشجاعتها وخططت خطة ذكية مع نور. واجهوا التنين معاً، واستطاعوا بإستراتيجيتهم الذكية أن يهزموا التنين الشرير وينقذوا المدينة.
الملكة شكرت نورة وأعطتها تاجاً من الذهب كتعبير عن امتنانهم. بعد ذلك، رجعت نورة مع نور للغابة السحرية، وقال لها الجني: “حان الوقت للعودة.” ضرب الجني المصباح مرة أخرى، ووجدت نورة نفسها في غرفتها.
نورة كانت ممتنة جداً للمغامرة التي عاشت، وكانت ترويها لأصدقائها وعائلتها. واحتفظت بالمصباح العجيب كتذكار لتلك المغامرة الرائعة.