جبريل للتصميم
عضو جديد
بعد ان خيم عليها الملل أرادت ان تلعب..فبحثت يمينا ويسارا عن شيء تلهو به..فكل الدنيا في ناظريها ليست سوى لعبه..كانت تركض هنا و هناك تبحث عن شيء لتلعب به لعبتها الجديده اللتي أسميتها لعبة الهلاك وكانت تبحث عن لعبتها الجديده بخطوات عنوانها اللهفة والطيش طال بحثها ولم تجد لعبتها المنشوده تركض هي هنا و هناك وأنا الاحق خطواتها تتبعتها قليلا ثم تعبت ووقفت في مكاني انظر إليها وسرحت بفكري لحظة وأنا أتساءل ياترى كيف تبدو هذه اللعبه اللتي تبحث عنها لأفيق على اصطدامها بصدريقد كانت تركض بطيش دون أن تنتبه إلى ما يقف في طريقها واصطدمت بي دون أن تنتبه وبدأ جسدها يميل كأنها تقع مددت يدي لأمسك بها قبل أن تقع وقلبي يصرخ من بين الضلوع ويستحثني..أسرع..أسرع...طفلتي البريئهتقع وحين رأتني مقبلا إليها لأتلقفها مدت يدها إلي وهي متلهفة لتبلغني يدها...ظننتها خائفه ولهفتها ليست سوى لهفة المستغيث..ولم أكن أعلم انها أخيرا وجدت لعبتها اللتي تريد...فجأة شعرت بشيء يخترق صدري..وتوقف قلبي عن الخفقان...نزلت ببصري إلى صدري فإذا يدها اللتي مدت إلي مغروسة في صدري وقبضة يدها تطبق على قلبي بجبروت حتى ماعاد يخفق..و بحركة سريعة وبعد أن ارتسمت على وجهها ابتسامة رضى وقبل أن تدع لي مجالا لأرجوها أن تدع قلبي في مكانه جذبت يدها لتنترع قلبي و تجتثه من مكانه..اخذت تقلب قلبي ثم بلهو تقذفه من يد إلى الأخرى...دعت كل من رأتهم حولها ليشاركوها اللعب وبدأوا يتقاذفون قلبي...تارة يقع أرضا فيدوسونه وتارة بقوة في أيديهم يعتصرونه..و كلما صرخت بهم من الآمي كفى توقفوا..دعوا قلبي...تلتفت إلي وفي عينيها نظرة استغراب لتقول..ماذا بك يا حبيبي؟!لم تتألم؟!!لم تصرخ ؟!!وما شأنك أنت بلعبتي البريئه؟!! توجهت إليها وفي من الغضب مايكفي ليحرق كل شيء في طريقي.وقفت أمامها والغضب يطلق شراره من عيني وهي جامدة في مكانها فانتزعت قلبي من يدها في غضب وأنا أصرخ..قلبي ليس لعبة لك أو لسواك ولن يكون لعبة ابدا.ابحثي عن لعبتك لدى غيري.بدأت امشي مبتعدا عنها وماهي إلا خطوات حتى سمعت صرخة مدوية من خلفي.. التفت إلى الخلف فإذا يدها مغروسة في صدر أقرب شخص كان يقف بجانبها..!يبدو انها تعشق لعبتها كثيرا ولا تستطيع ان تبقى دون لعبتها طويلا.