أهلا ومرحبا بكم في مجتمعنا أنت حاليا تشاهد المعهد كزائر و التي لاتعطيك سوى خيارات التصفح المحدودة الاشتراك لدينا مجاني ولايستغرق سوى لحظات قليلة حتى تتمكن من المشاركة والتفاعل معنا
تجيد 5 لغات وترسم وتكتب بـ"فمها" وابتسامتها تحمل "الألم" رولا المسحال- سبق - الرياض: سبعة عشر عاماً ولا يزال غدها يشابه أمسها، ست سنوات من عمرها فقط هي ما قضته تلعب وتمشي على قدميها وترسم بيديها الصغيرتين قبل أن يصبح فمها هو المسؤول عن وظائف أطرافها الأربع.
الفتاة سلمى أحمد صديق استطاعت أن تتحدى إعاقتها بفمها فقط، فمن خلاله تتكلم وترسم وتكتب، وعلى الرغم من أنها تحيا بجسد فقد قدرته على الحركة أو الإحساس منذ أكثر من 11 عاما، إلا أن الإبتسامة لم تفارق وجهها، إبتسامة تحمل في طياتها من الألم الكثير.
بدأت قصتها منذ زمن طويل عندما كانت تسير ووالدتها، وشاء القدر أن تمر سيارة مسرعة وتختارها لتفقدها قدرتها على الحركة للأبد، لتقضي بعدها أحد عشر عاماً تستيقظ كل يوم لا يحيط بها سوى الأجهزة طبية التي تبقيها على قيد الحياة.
فعنوان سلمى الدائم أصبح السرير رقم 22 في العناية المركزة بمجمع الملك سعود الطبي "الشميسي" في الرياض فهي لم تحظ برؤية ومعرفة بلدها السودان، بينما يبقى حلمها شاهداً على قوتها فأمنيتها أن تكمل تعليمها، فرغم إعاقتها وعجزها , إلا أن شغفها للعلم لم يتوقف ولم تحده أبعاد السرير الذي ترقد فيه.
وتقول سلمى "أريد أن أكمل تعليمي، كبقية أبناء سني"، تغمض عينيها فيما يشبه الأمنية، مضيفة " كل إنسان له قدراته أريد أن أكمل تعليمي ثم سأفكر حينها ماذا سأصبح..".
وأضافت" تأتي إلى معلمة تعلمني القرآن كل يوم وأحفظ ثلاثة أجزاء ولله الحمد، ولكن شوقي للعلم لا ترويه الكتب فقط أو جهاز التلفاز ففي كل يوم أحلم أن التحق بالمدرسة".
والدتها التي انحنى ظهرها وأثقلت الدنيا على كاهلها لم تبك ولم تضعف وهي تبتسم أمام سلمى، تخبرها أن غدها أجمل وتقنع نفسها وطفلتها أنها راضية، وأن قدرها سيتبدل وأن في غدها حديقة لن ترسمها بريشتها، بل تراها بعينيها وتجول أرضها بقدميها.
وقالت والدتها لـ"سبق": آتي يومياً لزيارة ابنتي، ولقد غيرنا مكان إقامتنا حتى نكون بالقرب منها دوما ونستطيع الوصول إليها سيراً على الأقدام"، وتتمنى أن تستطيع أن تعيش ابنتها معها في ذات البيت.
وأضافت "من الصعب ألا أرى ابنتي تكبر أمام عيني أتمنى أن تستطيع أن تعيش معي ومع إخوتها في البيت"، مشيرة إلى أن تجهيز مكان لسلمى في البيت أشبه بحلم مستحيل بسبب التكلفة العالية ووجوب توفير رعاية على مدار الساعة لها". وأوضحت أنها لا تستطيع أن تمنع نفسها من أن تحلم بأن تعود صغيرتها للحركة يوماً ما.
أما سلمى التي تعرف أن غدها لن يتغير وتعرف أن لا حل لمشكلتها وأن عليها أن تستمتع مراراً وتكراراً لزقزقة العصافير ولكن من خلف جدران وأسوار المستشفى، تعلمت أن تحرك قلمها وألوانها بواسطة فمها، وتخط على دفتر صغير بمساعدة ممرضاتها خواطرها أو ترسم صوراً لأماكن لم ترها ربما قرأت عنها أو شاهدتها في التلفاز الصغير الذي تتابعه".
تتحدث بصوت منخفض مع ممرضتها تطلب منها أن تحضر ما رسمته وما خطته بفمها، لكن اللغة الهامسة التي استخدمتها تدفعنا للسؤال، تواجهنا بابتسامتها قائلة "تعلمت عدة لغات أثناء وجودي في المستشفى"، موضحة أنها تجيد الإندونيسية والفلبينية والهندية بالإضافة للإنجليزية والعربية.
تعرض رسوماتها التي تصر أن تكتب عليها تاريخ رسمها حتى لا تنسى في أي يوم رسمتها، وتطلب من ممرضتها مرة أخرى أن تحضر هاتفها النقال لترينا ما تكتب عليه بواسطة محقن طبي تضعه في فمها وتحركه بمهارة بالغة، مشيرة إلى أن أصدقاءها هم أعضاء الطاقم الطبي والمتواجدون في العناية المركزة دوما ومنهم تعلمت الكثير.
وتشير التقارير الطبية الخاصة بحالة سلمى إلى أنها تعاني من شلل رباعي، وضمور في النخاع الشوكي، كما أنها تعتمد على جهاز التنفس الصناعي والمساعدة الطبية الكاملة للبقاء على قيد الحياة، رغم أنها بكامل وعيها.
أولاً الصحابى الجليل : عمرو بن الجموح
قال عنه رسول الله سيدكم الجعد الابيض ... وعن أقواله ، أريد أن أخطر بعرجتى فى الجنه.
عبد الرحمن بن عوف : من العشرة المبشرين بالجنه أصيب بعشرين جرح فترك أثر
فى قدمه فأدى الى عرجه .. وسقطت بعض اسنانه فكان يعانى التلعثم فى الكلام.
ابان بن عثمان بن عفان : كان به صمم وحول وبرص ثم أصيب بالفالج وهو شلل
يصيب أى جهتى الجسم طولا... كان من فقهاء التابعين وعلماء الحديث والفقه.
ربعى بن عامر: صحابى جليل به شده عرج وصعوبه فى مشيته ..... تميز بطلاقه
اللسان والقدرة على التفاوض . أرسله سعد بن ابى وقاص إلى قائد الفرس رستم
فكان خير مفاوض.
عطاء بن رباح: أمام أهل مكه وفقيهها ..على الرغم من عرج يعيق حركته
الا انه كان عالماً وفقيهاً.
الامام الترمزى: هو الأمام الحافظ المحدث .. من أشهر علماء الحديث والسنه
كان أعمى رحمه الله ... لكنه رفع وبرع فى علم الحديث.
الأمام الزمخشرى : كان مفسراً للقرآن وعالماً وواضع لعلم البلاغه.. بالرغم من كونه
أعرج رحمه الله.
الاحنف بن قيس : الصحابى الجليل أسلم وحسن إسلامه ودعا له النبى ( اللهم أغفر للاحنف ) وضرب به فى الحلم ( أحلم من قيس ) كان فى رجليه اعوجاج فكان أعرج قصير القامه .... لكنه اشتهر بالحنكه والحزم.
أبو العلاء المعرى : شاعر عباسى أصيب بالبصر وهو فى الرابعه من عمره
ولكنه كان فيلسوفاً ومفكر فى عصره.
الرحاله ما جلان : بحار برتغالى كان أعرج عرج شديداً .... وصل إلى أقصى جنوب قارة أمريكا الجنوبيه ... واكتشف كروة الأرض.
الجاحظ : كان نصفه مشلولاً ونصفه الآخر يعانى من مرض النقرس ... لكنه افضى على التاريخ بإنجازاته العلميه والادبيه.
طه حسين : عميد الأب العربى وقاهر الظلام.
بتهوفن : وضع أعظم سيمفونياته وهو أطرش.
لويس باستور :
عالم أحياء وكميائى فرنسى ... ساهم فى دراسه التخمر والبسترة
والقضاء على البكتريا وعمل أمصال للوقايه من التيفود والتهاب النخاع الشوكى
رغم اصابه بمرض شلل الأطفال.
هؤلاء علماء أضافوا الى التاريخ بالرغم من اعاقتهم.
ليبية من ذوي الاعاقه ترسم بفمها وتستعد لنيل الماجستير
طرابلس - (رويترز): رغم الإعاقة التي ولدت بها الفنانة التشكيلية الليبية زهرة البيباص في يديها وقدميها فقد نجحت في نيل الاعتراف بموهبتها على المستوى الدولي رغم أنها لا تستطيع الرسم إلا باستخدام فمها. وبدأت زهرة (39 عاما) تمسك قلم الرصاص بأصابع قدمها لترسم عندما كانت في السادسة من عمرها لكن درجة الإعاقة زادت مع تقدمها في السن فلم تعد تستطيع تحريك قدميها.
وقالت الفنانة "طبعا أنا ولدت بإعاقة كاملة في القدمين واليدين. لا حراك و لا مشي.. لكن الحمد لله عن طريق العلاج داخل ليبيا وخارجها أصبحت قادرة على المشي وعلى ما ترونه علي الآن."
وبعد سلسة من العمليات الجراحية في ليبيا وخارجها زادت قدرة زهرة نسبيا على الحركة وأصبحت تتمكن من المشي. ثم بدأت تمسك الفرشاة بفمها وأصبحت مع الوقت تتقن التحكم في حركة أدوات الرسم بهذه الطريقة.
وأضافت الفنانة "كنت في بدايتي أرسم بالقدمين ثم رجعت إلى ليبيا وسافرت مرة أخرى وأجريت جراحات على قدمي لكي أتمكن من المشي. بعده انتقلت للرسم من القدمين إلى الفم لأنه لم تعد لي إمكانية للرسم بالقدمين." ولم تتمكن زهرة من الانتظام في الدراسة بسبب العمليات والجراحات العديدة التي أجريت لها في طفولتها. لكن أسرتها ألحقتها بالمدرسة في وقت لاحق وواصلت زهرة التعليم حتى نالت شهادة في الفنون والإعلام عام 2000 في تخصص الرسم والتصوير الضوئي. وتستعد الفنانة زهرة البيباص حاليا لنيل شهادة الماجستير.
ونالت زهرة العديد من الجوائز وشهادات التقدير عن أعمالها التي شاركت بها في معارض ومهرجانات دولية للفنون التشكيلية في أنحاء العالم. كما أجريت معها الكثير من المقابلات التليفزيونية في ليبيا وخارجها.
وقالت "الحمد لله أن الإعاقة لم تسبب لي إشكالية في التعامل مع الآخر أو الخروج للتعامل مع الناس الأسوياء. طبعا هذا بفضل الله وبفضل الأهل الذين ربوني على ألا أهتم بشيء اسمه إعاقة."
وشاركت زهرة البيباص بلوحاتها في معرض خاص لمنظمة الأمم المتحدة للتربية و العلوم والثقافة (يونسكو) في باريس. كما عرضت أعمالها في تونس وهولندا وفنزويلا والولايات المتحدة ومالطا ودول أخرى. وتعيش زهرة البيباص مع أسرتها في منطقة ريفية قريبة من العاصمة الليبية طرابلس.
لا بد أن مجموعة الملكات والمواهب الكامنة في أنف غيل ليجاسي تفوق مجمل المواهب والملكات الكامنة في جميع أعضاء الجسم لدى معظم الناس - ولعل هذا ما تدل عليه اللوحات الرائعة التي ظل يرسمها ذلك الفنان المعاق الموهوب، مكتفياً باستخدام أنفه فقط لتمرير الألوان على قطعة القماش المخصصة للرسم الزيتي، حيث بلغ إجمالي إنتاجه من الرسم ما يربو على 900لوحة منذ أن بدأ يرسم عندما كان في الثامنة من عمره.
وغيل ليجاسي رسام معاق من منطقة سانتا مونيكا بولاية كاليفورنيا، يبلغ من العمر حالياً 53عاماً، وهو مصاب بشلل مخي أجبره على الجلوس على كرسي متحرك. ويسترجع غيل شريط ذكرياته في بداية مشواره مع الرسم قائلاً: "تركت أختي لوحة في غرفتي وقال (لا تلمس هذه اللوحة)، لكنني لم استطع المقاومة. وكان أول إنتاج لي عبارة عن طائر طويل رسمته على أرضية البلاط".
وبعد أن ظل غيل رهين الحبس داخل المنزل لمدة 32عاماً من قبل والده القاسي الذي كان مبتئساً وخجلاً من مرض ابنه، برزت موهبة الابن في الرسم وأصبح رساماً بارعاً وناجحاً يكسب قوته من لوحاته معتمداً على نفسه، مستغنياً عن الإعانة الحكومية.
ومن المقرر أن يتزوج غيل في القريب العاجل من خطيبته ساندي غليندنغ. ومن المتوقع أن يكفي ريع لوحاته لتغطية تكاليف الزواج وشهر العسل. ويتحدث غيل عن طريقته في الرسم قائلاً: "إنني لا أعرف إطلاقاً ما أود أن أرسمه بالفعل إلا بعد أن انتهي تماماً من الرسم. إن الأمر أشبه ما يكون بقطرة في الماء تنسكب من حنفية، وما علي إلا أن أتركها تنساب إلى حيث ينبغي لها أن تنساب".
حقق بطولات محلية وعالمية مشعل البدر أول غواص «داون» في الكويت
لم تستطع الاعاقة منع الشاب الكويتي مشعل جاسم الرشيد البدر الذي ولدبحالة متلازمة الداون من ان يكون اول غواص داون في البلاد ليتفوق محلياواقليميا وعالميا في هذه الرياضة.
واستعرض والد مشعل امس مسيرة تفوق ولده بادئا بالقول انه من مواليدعام 1985 وترتيبه الخامس بين ثلاثة اخوان واختين له مبينا انه هو الحالةالوحيدة بالأسرة من الداون، مشيرا الى ان الاسرة لم تمر بتجارب مماثلةولم يكن لدينا معلومات كافية عن الطريقة الصحيحة لرعايته فتعرضنا فيالأيام الأولى لصدمة كبيرة خفف منها ايماننا بضرورة قبول عطاء الله سبحانهوتعالى والتوجه لبحث الطرق التي تساعد حالته.
وقال ان اهتمام جميعافراد الأسرة بدأ به واسفر ذلك عن تجربة ناجحة ترتب عليها زيادة قدراتهالذهنية والبدنية وانعكس ذلك ايجابا على حياته وعلى الاسرة بشكل عام نتيجةدمجه بالمجتمع من سن الـ 15 حيث التحق بالأنشطة الرياضية ما زاد من نموقدراته الذهنية والبدنية، وهذا جعلنا نقدر اهمية الدمج والرياضة لحياةهذه الفئة ونشعر بالمسؤولية تجاه الآخرين من هذه الفئة التي تمثل اعداداكبيرة تحتاج الى رعاية مشتركة من جميع أفراد المجتمع.
وافاد بانرعاية مشعل بدأت من خلال مرافقته لأفراد الاسرة منذ صغره الى الأسواقوالدواوين والمطاعم والزيارات العائلية ومختلف المناسبات لتعويده علىالتعامل مع الآخرين وتعويد المجتمع على التعامل معه، وقد بحثت في هواياتهواعطيناه الفرصة لتنميتها مثل الرسم والموسيقى وهواية صيد السمك وتعليمهالسباحة الى ان اثبت قدرات مميزة ما كان له ان يحققها لنفسه لو لم تتح لهالامكانات للاشتراك فيها.
واضاف البدر ان مشعل انضم الى الناديالكويتي الرياضي للمعاقين وحقق انجازات بالسباحة والعاب القوى على مستوىعالمي وعربي وخليجي ودخل دورة غوص بالمعدات على مستوى عالمي وحصل علىشهادتين اثبت من خلالهما قدرة هذه الفئة على التعلم والتدرب.
واشارالى حصول مشعل على ميداليات ذهبية وفضية وبرونزية في لبنان وايرلندا وتونسوقطر ودبي والصين وفي بطولات محلية اخرى كما التحق ببرنامج تلفزيونالاطفال ليصبح احد اعضاء فريق مقدمي البرنامج الذي ساهم بخلق وعي اعلاميكبير عن هذه الفئة داخل وخارج الكويت، مضيفا ان مشعل شارك بعدة ندواتومحاضرات في المدارس والجامعة وبرامج اذاعية وتجمعات فساعد ذلك على توسعةمداركه وشجع الآخرين على عدم الخجل من وجود ابن لهم من هذه الحالة، مؤكداان مشعل كان يمكن ان يصبح في قمة التخلف لو ترك بالمنزل ولم يتم دمجهبالعالم الخارجي الا ان الدمج طور حالته بشكل كبير في كل نواحي الحياة منالتحدث مع الآخرين والتعبير عن احتياجاته والاعتناء بمظهره وقدرته علىاستخدام ادواته المنزلية والتصرف باستقلالية وتمتعه بثقة كبيرة بنفسه .
واكدان نجاح مشعل ولد لدى اسرته شعورا بالمسؤولية في نقل تجربتها الى الآخرينبالتعاون مع اولياء امور ومتطوعين لمحاولة طرح كل قضايا هذا الفئة علىالمجتمع للقضاء على المفاهيم الخاطئة وتوفير كل متطلباتها عن طريقالاعلام، مضيفا انه يقوم حاليا بالتخطيط لتنظيم رحلة بحرية عبر المحيطالاطلسي لمشعل وزميله من نفس الحالة السباح خالد الدوسري بغرض عرض قضاياهذه الفئة على مستوى العالم والوصول الى الهدف النهائي المتمثل في خلق رأيعام واع يعطي ذوي الاعاقات الذهنية كل حقوقهم.
صفية الشمري هي فتاة كويتية تعرضت لخطأ طبي قاتل أقعدها وفي الثالثة من عمرها، لكنها وبعكس ما كان متوقعاً، تخطت بإرادة حديدية تبعات ذلك وأصبحت اليوم أول فتاة على كرسي متحرك تدخل الجامعة وتقود السيارة وتعمل متطوعة بل ومنذ 2007 تسلمت مسؤولية لجنة الزواج السعيد
صفية الشمري هي فتاة كويتية تعرضت لخطأ طبي قاتل أقعدها وفي الثالثة من عمرها، لكنها وبعكس ما كان متوقعاً، تخطت بإرادة حديدية تبعات ذلك وأصبحت اليوم أول فتاة على كرسي متحرك تدخل الجامعة وتقود السيارة وتعمل متطوعة بل ومنذ 2007 تسلمت مسؤولية لجنة الزواج السعيد للأسوياء والمعاقين.
بالإضافة لذلك سجلت نفسها كأول طالبة على كرسي متحرك تدلف إلى الجامعة وتنمّي تحصيلها العلمي وتتخرج كأول معاقة حركياً تقود السيارة وتمارس مهامها في حضور تخطّى الأصحاء.
تقول صفية "أنا إنسانة بسيطة، عاشت حياتها مثل أي امرأة أكملت دراستها، تزوجت وكونت أسرة وتوظفت، بالمختصر امرأة عادية عاشت حياتها بشكل طبيعي، وواجهت كل الصعاب لأن شعارها لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس".
وبحسب حديثها لصحيفة الأنباء الكويتية الاحد 15-11-2009 لدى صفية ابنة واحدة وتعيش حياة اسرية متكاملة ومازالت لديها قائمة طويلة من الأهداف والأحلام تسعى للوصول لها وتحقيقها؟
مرت صفية من محنتها بعد جهود كبيرة وكفاح ورحلات كبيرة في الخارج والداخل بعضها استغرق من سنة إلى سنتين وأكثر، فيما تصف بامتنان كيف أن اساتذة جامعة الكويت كانوا ينزلون إليها في الطوابق الأرضية لعدم وجود مصاعد لإعطائها المحاضرات، فيما قضت اوقاتا طويلة في نادي المعاقين واستطاعت التأقلم والنجاح في عملها.
وعن علاقتها مع المجتمع ونظرته تقول إنها تقود سيارتها بحرية كاملة وتشعر بتقدير المجتمع واحترامه في ظل تعامل إنساني. بل وتؤكد أنها تحظى بتقدير خاص لدى الجميع خصوصاً محيط الأسرة والعائلة والجيران.
وبرغم تقاعدها المبكر لظروف الوضع الصحي إلا أنها لم تسعد بالبقاء في المنزل فانتظمت في العمل التطوعي، وها هي تساعد الآخرين المندهشين من قدرتها وهي في نظرهم الأحق بالمساعدة. لكن الخطوة اللافتة كان توليها لجنة "الزواج السعيد" للأسوياء والمعاقين لتكون المنسق العام ومسؤولة العلاقات العامة ولتقدم جهوداً بارزة في المعارض الخيرية ومساعدة الأسر المحتاجة.
وفي نهاية حديثها تتساءل عن حاجة المعاقين إلى تنفيذ القوانين الخاصة بهم والالتزام بها خصوصاً من قبل الحكومة، وتقول إن الامتيازات غائبة رغم وجودها نصياً، وتضيف "أين حقوق المرأة المعاقة في السكن والرعاية، المعاقة المطلقة من زوج غير كويتي أين القانون الذي يوفر لها الحماية، فهي تصرف راتبها على السكن ولا يوجد بدل إيجار لها، وأبناؤها أين حقوقهم؟ كما نتمنى ان يتم إلغاء سقف الراتب للمرأة المعاقة المطلقة لكي تستفيد من المساعدات الاجتماعية في مواجهة الحياة".
نموذج رائع للتفاؤل رجل بلا يدين ولا رجلين يحقق نجاحا مبهرا ::::::
Click this bar to view the full image.
اسم هذا الرجل هو Nick Vujicic ولقد عاش نيك حياته الطبيعية على الرغم من عدم وجود ذراعيه او رجليه ليست طبيعية فقط بل نال اعجاب كل من حوله بتفوقه الدراسي وقيامه بالمحاضرات الخاصة والعامة ومساعدته للفقراء فلقد حول محنته الصعبة الى نجاح مبهر وتفاؤل رائع وادعو الله ان يكون من اصيب سواء في نفسه او اصيب بمشاكل في حياته ان يراها اقل تعقيدا من مشكلة هذا الرجل فيشكر الله عز وجل ويستشعر نعمة الله عز وجل وينتفض لحل مشكلته بالاستعانة بالله وبقوة وعزم
العبقري السوري عبد الله العكلة تحدى اعاقته
وحصل على الوسام الذهبي لاختراعاته الكثيره الهامة
المخترع عبد الله العكلة دخل التاريخ من أوسع ابوابه
وحفر اسمه في قائمة المخترعين المبدعين العالميين
وقامت المنظمة العالمية للملكية الفكرية (وايبو Wipo)
والتي تدعم حماية الاختراعات في كل أنحاء العالم
بتسجيل أحد اختراعاته الهامه وهو مضخة ماء تعمل بضغط الهواء
وحصل على الميدالية الذهبية مع جائزة مالية ..
فمن هو هذا العبقري الذي نفتخر جميعا بكونه مبدع عربي؟
هو من مواليد 1950 في بلدة الحسكة السورية
أصيب بشلل الأطفال وهو في الثالثة من عمره
وتأخر أهله في نقله للمستشفى فأصيب باعاقه دائمة..
أنقطع عن الدراسة بعد الشهادة الابتدائية بسبب بنايات المدارس
لأن فيها طوابق عالية وبدون مصعد لكرسية المتحرك
فدرس في البيت وحصل على الشهادة الاعدادية والثانوية
وبدأ يفكر باختراعات صغيره تفيد مجتمعه
وشارك في معرض الباسل للإبداع والاختراع في سوريا عام 1994
وكان لديه وقتها ثلاثين عمل إبداعي فني ومجسمات متحركة
وحصل فيه على الوسام الذهبي مما شجعه كثيرا لمزيد من الاختراعات..
وتوالت مشاركاته سنه بعد سنه في هذا المعرض
الى ان كانت مفاجاته كبيرة وسعيده في عام 2000
وكان قد عمل على اعداد اختراعات جديدة وهامه جدا
وحضر الى المعرض وفد المنظمة العالمية للملكية الفكرية Wipo
لتقييم الاكتشافات والاختراعات المعروضه فيه
وابدى الاخصائيون دهشتهم من موهبة عبد الله وأهمية اختراعاته
فحصل على الميدالية الذهبية لتميز افكاره
ا لميدالية الذهبية من منظمة الوايبو العالمية
شهادة الوايبو عن المضخة المائية
ومن اختراعاته التي نال عليها شهادات اختراع متميز: * جهاز رائع يغيّر صوت شخير الشخص النائم الى موسيقى هادئة حتى لا يزعج غيره
* آلة لتصنيع أقراص الفلافل ودفعها الى المقلاة آلياً دون أن تمسها اليد
* مضخة ماء تعمل بواسطة الضغط الجوي لاستجرار المياه من الآبار
* جهاز ناطق يكتب فيه لا يستطيع الكلام جملة معينة وينطقها الجهاز
* جهاز كاشف للمعادن في جوف الارض
* مكبس قطن
* سرير طفل يهتز بمجرد أن يبكي فيه الطفل لغاية أن يهدأ ويتوقف عن البكاء
* سفينة لا تغرق، أو ضد الغرق.. محاطة بقساطل معينة على شكل مكعب من الجهات الأربع تطفو على الماء وترتفع لمواجهة الأمواج ، حصلت على جائزة مادية وشهادة تقدير من وزير الاقتصاد
آخر مخترعاته السفينة التي لاتغرق
وعبد الله متزوج ولديه طفلة..
وهو حزين لأن الجهات المعنية رفضت مع الأسف الشديد
منحه الموافقة اللازمة لشراء سيارة خاصة يستطيع قيادتها بنفسه !!
ويقول هذا المخترع القدير أنه يتمنى أن تلاقي اختراعاته التبني
من قبل جهات حكومية أو خاصة وأن ترى النور ليشعر بقيمة ما يصنع
ويؤكد أنه لا يقوم باختراعاته لكسب مادي وإنما لخدمة وطنه
وإذا حصل على وارد مادي من مخترعاته فسيخصص الجزء الأكبر منه
لمساعدة ذوي الإحتياجات الخاصة..
وهكذا يثبت هذا المخترع والمكتشف السوري
أنه استطاع أن يتحدى الاعاقة ويتغلب عليها
بعزيمته واصراره وحب الابداع وموهبته المتميزة
وتحول من انسان يتلقى نظرات الشفقه بسبب كرسية المتحرك
الى انسان تغمره نظرات الاعجاب والفخر بانجازاته
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.