Bashar S Sawalgah
الإدارة العامة
لديك جراح يغلفها الصمت
وخائرة قوى الشكوى
وحدثنى حفيف ألمك بأشجار السنط والحنظل
بغابات الحيرة والوحشة بعالم الإنزواء على الذات
ويدا أشرقت فى وسط الظلام
تتشبث بآخر خيوط معانقة الواقع الظمآن لماء الوجود
واستبقتنى يديا تطمئن أناملك
الباغية فى الحضور والتوحد
وامتطيت طواحين الهواء
لتنقلنى دورتها الهادئة
لهذا المكان
حيث التقيتك والأحاديث التقليدية
تذوى أنين الخط المنحنى
على الصفوف الرخام
وأغلقت أنت شرفتى على
روحك الداخلية فى وجه
بلورتى البنية
وبين حنايا الإنسانية
بتكوينى الغريزى
ترتفع مؤشرات زلازل الآهة العفوية
ومع دخان السيجار أقرأ سطورا
كتبتها عرافة الأمانى من خلف قضبانك
المنسية
واستلقى وجعك على جسدك
بهذا الوثير يستجدى الراحة الأبدية
وذهب أطياف الرؤى يستكشفوا
لك معبرا إلى المدينة الفاضلة
وتعالا أن السخريات على الحكايا الهزلية
ولدى جناحى ترتمى عبرات طفل
أنأيته عن مرمى روحى الفطرية
ودق ناقوس السفر يعلن رحيلى
رغم إنقطاع الحرف من قصصك
وقصصى المأساوية
فالكون كونى وانت بالمدار
كوكبا يتبع مجموعتى الشمسية
رغم التخوف من نظرات التخطف
من الأعين التلسكوبية
ناديت وجعك أن يعتنق المدار
ليطمئن بين أحضان غريزتى
كطفل يحمل صغيرا بالمشاعر الفطرية
وتركت جزءا من همومك
فى مدارى
تسبح فى فضاء الفسح الخيالية
وذهبت وبرأسك يجول سؤال
هل صوابا أم كان يجب أن تتوقف الأوصال عن بلوغ تلك القمة الوهمية
أم أنك وقتها قد كنت ترنو إلى اللقاء
أن يعتنق هذا الحنين إلى بلوغ الفطرة الثورية
ولكنى أعلم أنى قد أهملت حسابات الدمى الطبيعية
وأومأت لك بالرضا فما أنا سوى
صرخة صامتة فوق الشفاه البنية
وخائرة قوى الشكوى
وحدثنى حفيف ألمك بأشجار السنط والحنظل
بغابات الحيرة والوحشة بعالم الإنزواء على الذات
ويدا أشرقت فى وسط الظلام
تتشبث بآخر خيوط معانقة الواقع الظمآن لماء الوجود
واستبقتنى يديا تطمئن أناملك
الباغية فى الحضور والتوحد
وامتطيت طواحين الهواء
لتنقلنى دورتها الهادئة
لهذا المكان
حيث التقيتك والأحاديث التقليدية
تذوى أنين الخط المنحنى
على الصفوف الرخام
وأغلقت أنت شرفتى على
روحك الداخلية فى وجه
بلورتى البنية
وبين حنايا الإنسانية
بتكوينى الغريزى
ترتفع مؤشرات زلازل الآهة العفوية
ومع دخان السيجار أقرأ سطورا
كتبتها عرافة الأمانى من خلف قضبانك
المنسية
واستلقى وجعك على جسدك
بهذا الوثير يستجدى الراحة الأبدية
وذهب أطياف الرؤى يستكشفوا
لك معبرا إلى المدينة الفاضلة
وتعالا أن السخريات على الحكايا الهزلية
ولدى جناحى ترتمى عبرات طفل
أنأيته عن مرمى روحى الفطرية
ودق ناقوس السفر يعلن رحيلى
رغم إنقطاع الحرف من قصصك
وقصصى المأساوية
فالكون كونى وانت بالمدار
كوكبا يتبع مجموعتى الشمسية
رغم التخوف من نظرات التخطف
من الأعين التلسكوبية
ناديت وجعك أن يعتنق المدار
ليطمئن بين أحضان غريزتى
كطفل يحمل صغيرا بالمشاعر الفطرية
وتركت جزءا من همومك
فى مدارى
تسبح فى فضاء الفسح الخيالية
وذهبت وبرأسك يجول سؤال
هل صوابا أم كان يجب أن تتوقف الأوصال عن بلوغ تلك القمة الوهمية
أم أنك وقتها قد كنت ترنو إلى اللقاء
أن يعتنق هذا الحنين إلى بلوغ الفطرة الثورية
ولكنى أعلم أنى قد أهملت حسابات الدمى الطبيعية
وأومأت لك بالرضا فما أنا سوى
صرخة صامتة فوق الشفاه البنية