• مرحبًا بكم في منصة منتديات صقر الجنوب التعليمية!
    أهلا ومرحبا بكم في مجتمعنا أنت حاليا تشاهد المعهد كزائر و التي لاتعطيك سوى خيارات التصفح المحدودة الاشتراك لدينا مجاني ولايستغرق سوى لحظات قليلة حتى تتمكن من المشاركة والتفاعل معنا

مشاهدات على المصلين

إنضم
13 سبتمبر 2010
المشاركات
41
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
بسم الله الرحمن الرحيم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المشاهد التي أعنيها -يا أحبتي - في عنوان الموضوع هي التصرفات التي يقوم بها بعض المصلين في المساجد من خلال ما رأيته ورآه غيري من تصرفات سيئة ومناظر مخجلة لا تليق بالمسلم أن يقوم بها فضلاً على أن يقابل بها ربه جلّ وعلا.
فتعالوا أحبتي نستعرض هذه المشاهد علنا نستفيد منها بما ينفعنا في ديننا ودنيانا وأخرتنا ..



المشهد الأول




يقول الحق تبارك وتعالى :
( يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ (31) قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللّهِ الَّتِيَ أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالْطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِي لِلَّذِينَ آمَنُواْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ(32) الأعراف .

ومع ذلك نرى بعض المصلين يرتدي ملابس لا تليق بالمسلم أن يلبسها ويأتي بها لأداء الصلوات المكتوبة في كثير من بيوت الله .. بل البعض منهم تشم رائحة العرق المؤذية تفوح من جسده ولا يُبالي !!
فلا أدري ما هو السرّ في ذلك وما هو سبب هذا التهاون العجيب الذي يعتري بعض المصلين - هدانا الله وإياهم - في عدم الاهتمام بالحضور للمسجد بهيئة جميلة ومعطرة ومرتبه ؟! فإذا كان الحق تبارك وتعالى أمرنا بأخذ الزينة عند كل مسجد ..
فلماذا لا يستجيب هذا المصلي المتهاون لأمر الرحمن جل وعلا .. ويغير من هيئته المبتذلة ولباسه الرث ويتجمًل عند ذهابه لأداء الصلاة ولقاء ربه تبارك وتعالى ؟
ألا يعلم هذا المتهاون أنه سيقف أمام جبّار السموات والأرض سبحانه وتعالى ويناجيه ؟
ألا يعلم هذا المتهاون ( أن الله جميل يُحب الجمال ) ؟

أخي " المتهاون " هدانا الله وإياك لما يُحب ويرضى ..
لو قيل لك البس بيجامة النوم أو ثوبك الرث الذي خصصته لأداء الصلاة في المسجد واذهب به إلى مقر عملك .. هل ستفعل ؟
ولو قيل لك اذهب به لمقابلة أمير أو وزير أو مسئول .. هل ستفعل ؟!

إذاً كيف تجرؤ على فعل هذا مع الخالق سبحانه وتعالى وهو أحق بالتقدير والتعظيم والخضوع له بالسمع والطاعة والاستجابة لأمره سبحانه وتعالى .. وتخجل من غيره ؟!!
سأكتفي بهذا ولن أزيد وحسبي أني أتيتك بالمفيد .. وأترك الإجابة لك ..!



المشهد الثاني​



عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إذا سمعتم الإقامة فامشوا إلى الصلاة، وعليكم بالسكينة والوقار، ولا تسرعوا، فما أدركتم فصلوا، وما فاتكم فأتموا ) رواه البخاري

وأنا على يقين بأن كثير من المصلين لا أظن أنهم يجهلون هذا الحديث .. ومع ذلك نسمع لمن يتأخرون عن الصلاة هرولة ولغط عند دخولهم للمسجد بعد إقامة الصلاة ومنهم من يردد بصوته ( أحم .. أحم ) وبعضهم. لا يخجل بالجهر بالتسبيح والتكبير وقول ( إن الله مع الصابرين ) !! بصوت عالِ إذا دخل المسجد والإمام راكع وكأنه يقول للإمام انتظرني الحق معكم الركوع !!
يا للعجب ! ما لذي أخرك أيها المتكاسل عن وقت الصلاة وأنت تسمع النداء لها بدخول وقتها في كل يوم خمس مرات ؟!
بل ثبت عنه r في صحيح مسلم أنه قال ( لا يزال قوم يتأخرون حتى يؤخرهم الله )
قال النووي : يتأخرون أي عن الصفوف الأول حتى يؤخرهم الله .

فـ إلى متى الغفلة عن الصلاة يا عباد الله ؟!!

أخي " المتكاسل " هدانا الله وإياك لما يُحب ويرضى ..
لو كان عندك موعد للسفر .. هل ستتأخر عن الذهاب للمطار ؟
ولو كان لك موعد في مستشفى هل ستتأخر عن الحضور لمقابلة الطبيب ؟!

إذاً كيف تجرؤ على مخالفة أمر نبيك ومعلم الناس الخير عليه أفضل الصلاة والسلام بتلبية النداء والمشي إلى الصلاة في هدوء وسكينة وتزعج المصلين ولا تخجل من نفسك ؟!!
سأكتفي بهذا ولن أزيد وحسبي أني أتيتك بالمفيد .. وأترك الإجابة لك ..!



المشهد الثالث​



قال نبينا صلى الله عليه وسلم: ( جُعِلت قُرّة عيني في الصلاة )
بينما بعض المصلين – هدانا الله وإياهم – ما إن تطأ قدمه داخل المسجد وينتهي من أداء صلاة ركعتين تحية المسجد .. ويسمع إقامة الصلاة في مسجد من المساجد المجاورة, إلا ويبدأ يُقلب ناظريه في ساعة يده .. ثم يُشغِل نفسه بالالتفات نحو اليمين والشمال وعن خلفه بحثاَ عمن يصلي بهم في إشارة لمن حوله بأن الإمام تأخر في الحضور!! ثم إنه لا يهدأ ولا يستكين حتى تقع عينه على من يراه ملتحي من المصلين ثم يطلب منه التقدم لأداء الصلاة بعد أن يُشِير للمؤذن بإقامة الصلاة !! يا سبحان الله .. لماذا هذه العجلة يا هذا .. ؟! وكأن مصالح الأمة معطلة ولن يقضيها إلا أنت !!
فإذا كان نبينا عليه الصلاة والسلام يقول (أَرِحْنَا بِالصَّلَاةِ يَا بِلَالُ ) ..
فهل يعني تصرفك هذا أنك تقول ( أرحنا من الصلاة يا إمام ) ؟!

أخي " المتعجل" هدانا الله وإياك لما يُحب ويرضى ..
اعلم أن العجلة لا تأتي بخير .. واقرأ إن شئت ما جاء في حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا توضأ أحدكم فأحسن وأتى المسجد لا يريد إلا الصلاة لم يخطُ خطوة إلا رفعه الله بها درجة وحط عنه خطيئة حتى يدخل المسجد، وإذا دخل المسجد كان في صلاة ما كانت تحبسه، وتصلي عليه ( يعني الملائكة ) ما دام في مجلسه الذي يصلي فيه : اللهم اغفر له اللهم ارحمه ما لم يحدِث فيه ). رواه البخاري .
فلماذا تحرم نفسك فضل رِفعة الدرجة وانتظار الصلاة ودعاء الملائكة لك ؟!

سأكتفي بهذا ولن أزيد وحسبي أني أتيتك بالمفيد .. وأترك الإجابة لك ..!



المشهد الرابع


قال عليه الصلاة والسلام : ( أسوأ الناس سرقة الذي يسرق من صلاته، قالوا : وكيف يسرق من صلاته ؟ قال : لا يتم ركوعها ولا سجودها ) .

فهذا المصلي يأتي متأخراً للمسجد وقد فاته بعض الركعات وما أن يُسلِم الإمام حتى يقوم لإتمام ما فاته من صلاته ثم تنظر إليه ينقرها نقر الغراب ! وكأنه على عجلة من أمره !! يؤدي ما تبقى من صلاته بلا خشوع ولا تروي بل قد لا يُتم قراءة الفاتحة ولا يذكر التسبيح في ركوعه وسجوده .. ثم إذا أنهى صلاته نهض مسرعاً نحو باب الخروج غير مهتم بقراءة الأذكار بعد الصلاة أو قراءة ( أية الكرسي ) وحتى السنن الرواتب قبل الصلاة وبعدها لا يحافظ عليها !!
يقول النبي عليه الصلاة والسلام : (خمس صلوات افترضهنّ الله تعالى، من أحسن وضوءهنّ، وصلاتهنّ لوقتهنّ، وأتم ركوعهنّ وخشوعهنّ كان له على الله عهدٌ أن يغفر له، ومن لم يفعل فليس له على الله عهدٌ، إن شاء غفر له وإن شاء عذبه ) [ رواه أبو داود]
وعن أبي قتادة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( مثل الذي لا يتم ركوعه، وينقر في سجوده مثل الجائع يأكل التمرة والتمرتين لا يغنيان عنه شيئاً ) [ رواه الطبراني بإسناد حسن ].

أخي هداني الله وإياك لما يُحب ويرضى ..
ما لذي يجعلك تتعجل في أداء صلاتك بهذه السرعة وكأنك تؤديها وأنت مُجبر أو كاره لها والعياذ بالله ؟!
لماذا تحرم نفسك مغفرة ذنوبك من الغفور الرحيم ؟

سأكتفي بهذا ولن أزيد وحسبي أني أتيتك بالمفيد .. وأترك الإجابة لك ..!




المشهد الخامس



الله سبحانه وتعالى يقول في محكم التنزيل :
( فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ(36) رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ(37) النور .

لكن .. هناك فئة من المصلين يرى أنه هو الآمر الناهي عندما يدخل للمسجد ..!
وبإمكانك معرفة هذا النوع من عباد الله عندما تؤدي الصلاة في المسجد .. وتسمع بعض المناوشات بين فئة من المصلين من أجل جهاز التكييف !! فـ هذا يريد رفع درجة برودة المكيف لشعوره بحرارة الجو والآخر لا يُحب الجو البارد ويفضل استخدام " المراوح " وهذا لا يريد هذا المؤذن وذاك لا يُعجبه صوت الإمام ! ومن المؤسف أن تصل هذه التصرفات إلى من يُريد فتح نوافذ المسجد للتهوية ومن يُريد إغلاقها منعاً لدخول الأتربة والغبار .. بل وصل الأمر إلى من يُريد إضاءة المسجد باللون الأصفر ومن يُريدها باللون الأبيض ..!!! سبحان ربي القائل ( وَكَانَ الْإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلاً )
فـ يا من ابتلاه الله بمثل هذه التصرفات التي لا تليق بالمسلم مع أخيه المسلم .. هداني الله وإياك لما يُحب ويرضى ..
اتقِ الله .. وأعلم أن المساجد لله جل وعلا وليست ملكاً أو سكناً خاصاً لأحد من الناس ..! فإذا كنت ترى أن من حقك البحث عن راحتك في المسجد .. فلا تنس من هم معك من المصلين .. تذكر أن لهم حق في البحث ما يريحهم ويعينهم على أداء صلاتهم بخشوع وطمأنينة .. فلا تصادر حقوق الآخرين بفرض رأيك عليهم وكن مِفتاح للخير مِغلاق للشر .
يقول الحق تبارك وتعالى : (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ (2) وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ (3) المؤمنون .

سأكتفي بهذا ولن أزيد وحسبي أني أتيتك بالمفيد .. وأترك الإجابة لك ..!


المشهد السادس


قال صلى الله عليه وسلم : ( من أكل البصل والثوم فلا يقربن مصلانا فإن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم ) .
تأتي للمسجد وتقف في الصف استعداداً لأداء الصلاة .. لكنك تشم رائحة كريهة تحوم حولك .. إما رائحة آكل بصل أو ثوم أو شارب دخان أو غيرها من الروائح الكريهة التي تخرج من أفواه بعض المصلين ..! عافانا الله وإياكم منها .. وهنا سوف تضطر للانسحاب من مكانك قبل الشروع في الصلاة والبحث عن مكان بعيد عن أجواء هذه الرائحة الكريهة .. لأنك لن تجد الطمأنينة في صلاتك و من بجوارك يؤذيك برائحة فمه !!
وتأملوا معي هذه السطور عن ( أحكام الممنوعات في المساجد )
التي اقتبستها من ( كتاب المشروع والممنوع في المسجد ) لعلنا نخرج منها بما ينفعنا:

- الروائح الكريهة:
تنزيه المسجد عن الروائح الكريهة سواء أكانت من آثار أطعمة أو من غيرها، وقد ترجم البخاري لذلك بقوله: ( باب ما جاء في الثوم النيئ والبصل والكراث ). وروى مسلم من حديث طويل عن عمر أنه خطب الناس يوم الجمعة، وفيه { ثم إنكم أيها الناس تأكلون شجرتين لا أراهما إلا خبيثتين: هذا البصل والثوم، لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا وجد ريحهما من الرجل في المسجد، فأمر به فأخرج إلى البقيع فمن أكلها فليمتهما طبخا } .( رواه مسلم )
قال العلماء: ويلحق بالثوم والبصل والكراث، كل ما له رائحة كريهة من المأكولات وغيرها. قال القاضي عياض: ويلحق به من أكل فجلا وكان يتجشأ.
انتهى ..
أخي آكل الثوم والبصل وشارب الدخان هداني الله وإياك لما يُحب ويرضى ..
لو أن لك موعد مع أحد الوجهاء أو المسئولين للحديث معه .. فهل ستقابله وتتحدث معه برائحة فمك الكريهة وتؤذيه بها ؟!
سأكتفي بهذا ولن أزيد وحسبي أني أتيتك بالمفيد .. وأترك الإجابة لك ..!


المشهد السابع


تدخل بعض المساجد وتسعد لرؤيته نظيفاً ومرتباً وتنبعث من رائحة البخور الطيبة .. ولا شك أن العناية بـ بيوت الله تلقى أهمية عند المسلمين والحمد لله .. لكن المبالغة بالاهتمام بالمساجد والحرص على نظافتها هي التي طغت على الناس في هذا الزمان ..! حيث أصبحوا يتنافسون بتزيين مساجدهم بـالحجر من الخارج والرخام والجبس في الداخل وطلاء الجدران وتجميلها بكتابة آيات من القرآن الكريم عليها وزخرفة المحراب بألوان تلفت للنظر وتُشغِل الناظر إليها .. وكل هذا ما أراه إلا يزيد قلبي إيماناً وتصديقاً لما قاله الذي لا ينطق عن الهوى عليه أفضل الصلاة والسلام .. في هذه الأحاديث التي نقلتها من مصدرها :
إتحاف الجماعة بما جاء في الفتن والملاحم وأشراط الساعة » كتاب أشراط الساعة »
فتعالوا أحبتي نستعرضها معاً لنتعرف على التحذير من المبالغة في تزيين المساجد :

باب ما جاء في زخرفة المساجد والتباهي فيها

عن أنس رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( لا تقوم الساعة حتى يتباهى الناس في المساجد ). رواه: الإمام أحمد، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجه، وابن حبان في "صحيحه".
ورواه: أبو يعلى، وابن خزيمة في "صحيحه"؛ بلفظ: ( يأتي على أمتي زمان يتباهون بالمساجد، ثم لا يعمرونها إلا قليلًا ).
وفي رواية لابن حبان : ( نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتباهى الناس في المساجد ).
( المباهاة ) في اللغة: المفاخرة، والمراد هاهنا المفاخرة بتشييد المساجد وزخرفتها وتنقيشها، وقد وقع ذلك وكثر في هذه الأزمان الأخيرة.
وعن ابن عباس رضي الله عنهما؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أراكم ستشّرفون مساجدكم بعدي كما شّرفت اليهود كنائسها، وكما شّرفت النصارى بيعها ). رواه ابن ماجه .
وعنه رضي الله عنه: أنه قال: ( لتزخرفنها كما زخرفت اليهود والنصارى ).
رواه: أبو داود، وابن حبان في "صحيحه"، وذكره البخاري في "صحيحه" تعليقًا بصيغة الجزم.
قال ابن الأثير : " ( الزخرف ) : في الأصل الذهب، وكمال حسن الشيء".
وقال الراغب الأصفهاني : " (الزخرف): الزينة المزوقة، ومنه قيل للذهب: زخرف".

انتهى ..

فيا من تسعون للمحافظة على نظافة مساجدكم وترتيبها .. احذروا المبالغة في تزيينها وحافظوا عليها وجمّلوها بأدائكم للصلاة فيها جماعة بخشوع وطمأنينة وعمروها بذكر الله تبارك وتعالى والصلاة على رسوله عليه أفضل الصلاة والسلام .

 
إنضم
5 أكتوبر 2010
المشاركات
197
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
جزاك الله خير الجزاء على الموضوع المفيد
أشكرك ويعطيك الصحه والعافيه
تقبلي مروري بإنتظار جديدك
 
أعلى