مہجہرد إنہسہآن
ادارة الموقع
إنذار رسمي لمدرب المنتخب وغرامات على اللاعبين
اتخذ الاتحاد التونسي لكرة القدم مجموعة قرارات عقابية بحق عدد من اللاعبين وأعضاء الجهاز الفني، بعد التعادل المخيب للآمال لنسور قرطاج مع منتخب مالاوي السبت، بهدفين لكل طرف، ضمن تصفيات كأس أمم أفريقيا، فقرر توجيه "إنذار شديد اللهجة،" للجهاز الفني.
كما قرر الاتحاد فرض غرامة مالية على اللاعب عصام جمعة، بسبب حركات غير مقبولة قام بها تجاه الجمهور، "مع دعوته للتحلي بالانضباط،" إلى جانب غرامات مماثلة على علاء الدين يحيى ومهدي النفطي، بسبب المناوشة التي حصلت بينهما في أعقاب اللقاء
وكان الإعلام التونسي قد حمل جمعة مسؤولية الأداء المخيب، رغم أن اللاعب سجل لمرتين، في الدقيقتين 11 و25، ومنح بلاده التقدم على الضيوف، غير أنه توجه بإشارة إلى الجمهور مطالباً إياه الصمت بعد ذلك، محاولاً الرد على الانتقادات التي طالت مستواه السابق مع المنتخب.
ولكن الجمهور التونسي اعتبر حركة جمعة استفزازاً له، وبدأ بإطلاق صيحات الاستهجان وإلقاء القوارير البلاستيكية على أرض الملعب وانتقاد اللاعبين، ما انعكس بشكل واضح على أداء نسور قرطاج، ومهد لسقوطهم بفخ التعادل.
وترك التعادل أثراً سيئاً على حظوظ تونس في انتزاع بطاقة التأهل لتصفيات أفريقيا عن المجموعة 11، إذ أصبح في رصيده أربع نقاط فقط من ثلاث مباريات، فيما ارتفع رصيد مالاوي إلى ثلاث نقاط، ويتصدر منتخب بوتسوانا المجموعة مع عشر نقاط من أربع مباريات.
ويلعب المنتخب التونسي في الثامن من أكتوبر/تشرين أول المقبل، بمواجهة منتخب توغو، لاستكمال مباريات المجموعة.