قصة قصيرة عن التلوث قصة قصيرة عن التلوث
خالد طالب في مدرسة صغيرة في قرية جميلة، لم يكن خالد طالبًا جيدًا يهتم بتصرفاته، بل كان دائمًا ما يهملها
ويتصرف بطريقة غير لائقة، حتى أنه لم يكن يهتم بنظافة المكان الذي يجلس فيه ولا بنظافته الشخصية، فكان
دائمًا يرمي الأوساخ في ساحة منزله، وعندما تأتي والدته كي تنظفها وهي متعبة منهمكة لم يكن يكترث لذلك
بل كان يذهب ساخرًا.
وكان خالد إن طلبت منه والدته أن يأخذ القمامة ليرميها في السلة المناسبة لذلك، الموضوعة في نهاية الشارع
الموصل لمنزله، لا يطيع أوامرها، بل أنه كان يرمي القمامة في أقرب مكان يجده، وكثيرًا ما كان الجيران يزجروه
لهذه الفعلة لكنه لم يكن يهتم لذلك بل كان دائمًا كسولًا مهملًا. وذات يوم حدثت والدة خالد معلمته عن تصرفات
خالد ولا مبالاته علّها تساعدها في إيجاد حل لطفلها.
اقترحت معلمة خالد على أمه أن يتبعوا معه أسلوبًا جديدًا، وهو عكس ما كانت تظن أم خالد المسكينة أنها يجب أن تفعل
، فقد كان اقتراح المعلمة لأم خالد ألا ترتب غرفة خالد، وأن تبقي القمامة فيها، حتى أنها طلبت منها أن لا تطلب منه أن يزيل
القمامة بل طلبت منها أن تضعها في حديقة المنزل في المكان الذي يلعب به خالد بالعادة، وفعلًا اتبعت أم خالد التعليمات
بحذافيرها، فاستغرب خالد في بادئ الأمر حتى أنه ظن أن والدته متعبة، وعندما سألها أجابته قائلة: “ألست ترى وجود القمامة
في المنزل أمرًا عاديًا ولا بأس فيه! قررت أن أتركها في الغرفة، فلربما كنت على حق”.
مرّ يوم واثنين، والقمامة ما زالت تملأ الغرفة ورائحتها بدأت تظهر، فذهب خالد إلى أمه ليخبرها، فسخرت منه قائلة: “لا بأس
بذلك، فغدًا ستعتاد على الرائحة الكريهة في كل مكان، حتى أن الحشرات سوف تملأ الغرفة والحديقة”. فكر خالد في الأمر مليًا
فشعر بالذعر الشديد للصورة التي وضعها في خياله للعالم عندما يمتلئ بالقمامة، فطلب من أمه أن يسارعا في تنظيف الغرفة
ووعدها أنه لن يكرر ما يفعله ثانية، وأنه سوف يحافظ على نظافة البيئة.
خالد طالب في مدرسة صغيرة في قرية جميلة، لم يكن خالد طالبًا جيدًا يهتم بتصرفاته، بل كان دائمًا ما يهملها
ويتصرف بطريقة غير لائقة، حتى أنه لم يكن يهتم بنظافة المكان الذي يجلس فيه ولا بنظافته الشخصية، فكان
دائمًا يرمي الأوساخ في ساحة منزله، وعندما تأتي والدته كي تنظفها وهي متعبة منهمكة لم يكن يكترث لذلك
بل كان يذهب ساخرًا.
وكان خالد إن طلبت منه والدته أن يأخذ القمامة ليرميها في السلة المناسبة لذلك، الموضوعة في نهاية الشارع
الموصل لمنزله، لا يطيع أوامرها، بل أنه كان يرمي القمامة في أقرب مكان يجده، وكثيرًا ما كان الجيران يزجروه
لهذه الفعلة لكنه لم يكن يهتم لذلك بل كان دائمًا كسولًا مهملًا. وذات يوم حدثت والدة خالد معلمته عن تصرفات
خالد ولا مبالاته علّها تساعدها في إيجاد حل لطفلها.
اقترحت معلمة خالد على أمه أن يتبعوا معه أسلوبًا جديدًا، وهو عكس ما كانت تظن أم خالد المسكينة أنها يجب أن تفعل
، فقد كان اقتراح المعلمة لأم خالد ألا ترتب غرفة خالد، وأن تبقي القمامة فيها، حتى أنها طلبت منها أن لا تطلب منه أن يزيل
القمامة بل طلبت منها أن تضعها في حديقة المنزل في المكان الذي يلعب به خالد بالعادة، وفعلًا اتبعت أم خالد التعليمات
بحذافيرها، فاستغرب خالد في بادئ الأمر حتى أنه ظن أن والدته متعبة، وعندما سألها أجابته قائلة: “ألست ترى وجود القمامة
في المنزل أمرًا عاديًا ولا بأس فيه! قررت أن أتركها في الغرفة، فلربما كنت على حق”.
مرّ يوم واثنين، والقمامة ما زالت تملأ الغرفة ورائحتها بدأت تظهر، فذهب خالد إلى أمه ليخبرها، فسخرت منه قائلة: “لا بأس
بذلك، فغدًا ستعتاد على الرائحة الكريهة في كل مكان، حتى أن الحشرات سوف تملأ الغرفة والحديقة”. فكر خالد في الأمر مليًا
فشعر بالذعر الشديد للصورة التي وضعها في خياله للعالم عندما يمتلئ بالقمامة، فطلب من أمه أن يسارعا في تنظيف الغرفة
ووعدها أنه لن يكرر ما يفعله ثانية، وأنه سوف يحافظ على نظافة البيئة.
التعديل الأخير بواسطة المشرف: