Bashar S Sawalgah
الإدارة العامة
مددت خمستى المتلهفة إلى الهاتف
أستجمع أولى كلماتى ردا على هتافك المتقطع
وهالنى ماارتأيته بداخلى
ثلوج تفرد ضياءا أبيض يمحى آثار الخطا بعد عبور الطريق
لا معالم ولا آثار
فضاء فسيح تهطل كلمات الدفء فى سماء الصقيع فتتجمد
تسألنى جمل المحبة والإفتقاد
وأرد من آخر الركن المضى
بحجرة العناد المعتم
ماذا أقول
ماعاد يجدينا الكلام نفعا أو ضرا
فتقولين قد كنا نقول هكذا
فى كل مرة
وأقول تلك المرة غير
أتذكر حديثنا الأخير
كفانا من كثر الملام
فلقد سئمت الغرام
ويتهاوى جناح الطير الصغير
متكسرا على صلد المشاعر
فلقد تبدل حال الربيع
وصار عمر القلب بعدد أوراق الخريف
هل تذوقت جلد الكلام لظهر فؤادك الضعيف
إتركينى وأعلمي أننى قد أتقنت
أدوار البطولة
وأهملت من قصتى مشاركة الرجولة
فأنا الرجولة العذباء
وأنا مداهم النساء
وأنا الطفولة البريئة
وأنا شيطان الأشقياء
لاالقي بالا لإهتمامك المزيف
بحماية من لايطلب اللجوء لبلدة الإحتواء
ماعاد صوتك السهران يقرع
باب العطف
ماعاد شوقك المدنس يؤسر
المبانى المتصدعة بموانى الأحزان
إتركينى ولا تخافي
فلقد أعددت العتاد لرحلة النسيان
وتمني كما تتمنين أن ألاقى
مثل مافتعلت بحرفية فى أمواجك والشطئان
فيالهنائى إن ما رست بمدينتى
سفينة تحمل أحلامى
وهدا صوتى لروحك بالليل السهران
ويالفرحى
إن حملتي إلي ألماسة القلب الأزرق العطشان
كل هذا قليل لدي فيكفينى
علمى بأن ما سيحمله البحر إلي
ليس سوى نقطة غيث ببحر حكايتى الأولية
وسأعود أعشق وسأعود أرسم
جنتنا الباريسية العطر
اسطورية الأنهار والوديان
وسأعتنق ديانتك وحدك
وسأرتمى بمحراب العبودية
وسأدعو لك أن تلقي مثل ما أعطيتنى
ولتستعدي لرقصة الخفاش وتغريد الغربان بدائرة التعاسة الأبدية
أستجمع أولى كلماتى ردا على هتافك المتقطع
وهالنى ماارتأيته بداخلى
ثلوج تفرد ضياءا أبيض يمحى آثار الخطا بعد عبور الطريق
لا معالم ولا آثار
فضاء فسيح تهطل كلمات الدفء فى سماء الصقيع فتتجمد
تسألنى جمل المحبة والإفتقاد
وأرد من آخر الركن المضى
بحجرة العناد المعتم
ماذا أقول
ماعاد يجدينا الكلام نفعا أو ضرا
فتقولين قد كنا نقول هكذا
فى كل مرة
وأقول تلك المرة غير
أتذكر حديثنا الأخير
كفانا من كثر الملام
فلقد سئمت الغرام
ويتهاوى جناح الطير الصغير
متكسرا على صلد المشاعر
فلقد تبدل حال الربيع
وصار عمر القلب بعدد أوراق الخريف
هل تذوقت جلد الكلام لظهر فؤادك الضعيف
إتركينى وأعلمي أننى قد أتقنت
أدوار البطولة
وأهملت من قصتى مشاركة الرجولة
فأنا الرجولة العذباء
وأنا مداهم النساء
وأنا الطفولة البريئة
وأنا شيطان الأشقياء
لاالقي بالا لإهتمامك المزيف
بحماية من لايطلب اللجوء لبلدة الإحتواء
ماعاد صوتك السهران يقرع
باب العطف
ماعاد شوقك المدنس يؤسر
المبانى المتصدعة بموانى الأحزان
إتركينى ولا تخافي
فلقد أعددت العتاد لرحلة النسيان
وتمني كما تتمنين أن ألاقى
مثل مافتعلت بحرفية فى أمواجك والشطئان
فيالهنائى إن ما رست بمدينتى
سفينة تحمل أحلامى
وهدا صوتى لروحك بالليل السهران
ويالفرحى
إن حملتي إلي ألماسة القلب الأزرق العطشان
كل هذا قليل لدي فيكفينى
علمى بأن ما سيحمله البحر إلي
ليس سوى نقطة غيث ببحر حكايتى الأولية
وسأعود أعشق وسأعود أرسم
جنتنا الباريسية العطر
اسطورية الأنهار والوديان
وسأعتنق ديانتك وحدك
وسأرتمى بمحراب العبودية
وسأدعو لك أن تلقي مثل ما أعطيتنى
ولتستعدي لرقصة الخفاش وتغريد الغربان بدائرة التعاسة الأبدية