مہجہرد إنہسہآن
ادارة الموقع
قوات حفظ السلام الاردنية
حققت القوات المسلحة الأردنية نجاحات متميزة من خلال مشاركتها في قوات حفظ السلام الدولية في شتى مناطق النزاع في العالم واكتسبت ثقة واحترام العالم لما اثبتته من كفاءة عالية واقتدار على الصعيدين العالمي والمحلي في تطبيق الواجبات المناطة بها وتحملها شرف المسؤولية بكل حيادية وموضوعية .
وحظيت القوات المسلحة الأردنية بالدعم الموصول من قبل القائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين الامر الذي دفع بالأمم المتحدة وبشكل متزايد على طلب مشاركة القوات المسلحة الأردنية في جميع مهام حفظ السلام الدولية في مختلف دول العالم .
ونظرا لاتساع نطاق المشاركة في عمليات حفظ السلام الدولية وباعداد كبيرة برزت الحاجة إلى إنشاء معهد متخصص ليكون الأول من نوعه في المنطقة تلبية للمتطلبات التدريبية الخاصة والمتعلقة بعمليات السلام التي تكلف بها القوات المسلحة الأردنية.
ويتولى المعهد المتخصص الذي انشأ في عام 1997 تدريب القوات المسلحة الأردنية على عمليات حفظ السلام مهمة إعداد المشاركين وبالتنسيق مع الأمم المتحدة لضمان التوحيد في هذا المجال، ولغاية تطبيق عقيدة السلام والاهتمام بتدريب قوات حفظ السلام فقد كانت توجهات القيادة العامة في القوات المسلحة الأردنية لإنشاء معهد حفظ السلام ليقوم بواجباته التدريبية التي تسند إليه على أحسن وجه وباستخدام مناهج التدريب الصادرة عن الأمم المتحدة وبالتدريب المتكامل بالتعاون مع الجهات الأخرى.
ومرت عملية إنشاء المعهد المتخصص في عدة مراحل منها فكانت البداية عبارة عن انشاء مركز تدريب في الكلية العسكرية الملكية لتدريب واعداد القوات المشاركة في عمليات حفظ السلام واسترت هذه المرحلة من عام 1989 ولغاية 1996 .
اما المرحلة الثانية فقد بدأت بعد عام 1996 حيث سمي بمعهد حفظ السلام بدلا من مركز تدريب وتم تنظيم المعهد وتزويده بمدربين اكفاء تم اختيارهم بعناية من الذين شاركوا في مهام حفظ السلام الدولية سابقا .
اما المرحلة الثالثة فقد تغير الأسلوب نظرا لتغير شكل عمليات حفظ السلام بحيث اصبحت معظم مهام الأمم المتحدة تستند إلى الفصل السابع(فرض السلام) من ميثاق الامم المتحدة واصبح من الضروري تعميم تسمية المعهد ليصبح معهد تدريب عمليات السلام والتي تشمل جميع اشكال التفويض من قبل مجلس الأمن الدولي وذلك اعتبارا من 29 تموز 2002 حيث تزامن مع هذه المرحلة تقديم الجانب مليون و100 الف دولار ضمن برنامج التعاون في مجال عمليات السلام وذلك لتطوير الإمكانيات التدريبية للمعهد .
ويتولى المعهد تدريب وتأهيل ضباط وضباط صف وإفراد القوات المسلحة الأردنية والمشاركين من الدول الشقيقة والصديقة على عمليات حفظ السلام الدولية من خلال تأهيلهم كضباط مراقبين عسكريين للمشاركة في مهام المراقبين الدوليين وزيادة قدرة الضباط المنتسبين للعمل في الأمم المتحدة وأجهزتها المختلفة ومتابعة كافة النزاعات والصراعات في العالم وجمع المعلومات والتقارير اللازمة عنها وأجراء الدراسات والأبحاث لكافة المواضيع الخاصة بعمليات السلام وتطويرها حسب المستجدات في المعاهد الدولية ومتابعة قرارات الأمم المتحدة والمتعلقة بعمليات حفظ السلام والتنسيق والتعاون مع المعاهد المختصة والمنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة وتدريب القوات الشقيقة والصديقة على عمليات حفظ السلام عند الطلب بالإضافة الى عقد دورات خاصة بقانون النزاعات المسلحة للضباط والمشاركة في إعطاء محاضرات لوحدات وتشكيلات ومدارس القوات المسلحة المختلفة فيما يتعلق بعمليات حفظ السلام ومواد القانون الدولي.الانساني .
ويتم تدريب قوات حفظ السلام على مرحلتين الاولى تتم ضمن المناطق والتشكيلات عن طريق تجميع وحدات على مستوى السرايا ويشمل التدريب التاسيسي لمدة اسبوعين ويتم تجميع الكتيبة العسكرية الملكية وتبدا عملية التحضير والتجهيز وتدريب الفرد على عمليات حفظ السلام في المعهد ولمدة اربعة اسابيع سواء للضباط او الرتب الاخرى وحسب المنهاج المقرر اضافة الى ترمية كافة مرتبات الكتيبة على الاسلحة العاملة في الكتيبة.
ويتلقى المشاركون في قوات حفظ السلام دورات على عمليات حفظ السلام للضباط والرتب وقانون النزاعات المسلحة والمراقبين العسكريين وضباط اركان الامم المتحدة والمساعدات التدريبية والمصطلحات العسكرية لحلف الناتو والتعاون المدني العسكري ووعي الحضارات والمراة في عمليات حفظ السلام ودورة الحماية الامنية لموظفي الامم المتحدة .
وتنبع فلسفة الاردن بالمشاركة في عمليات حفظ السلام من ثوابت ومرتكزات منها المشاركة الاردنية في عمليات حفظ السلام لها جذور راسخة في السياسة الامنية فالاردن بلد صغير يقع في اقليم مضطرب وتحقيق الامن والسلام يدعم الامن الوطني كما ان الاردن يرى ان الامن والسلم الدوليين لايقتصر على الامم المتحدة فحسب انما هي مسؤولية جميع الدول بالاضافة الى ان الشعب الاردني يرى ان مشاركة قواته المسلحة مسؤولية اخلاقية وعمل ايجابي لتحقيق الامن والسلام في بقاع العالم وتساهم المشاركة في زيادة خبرة وكفاءة القوات المسلحة من خلال عملها مع القوات الصديقة وتعكس روح السياسة الخارجية الاردنية المبنية على السلام والتعاون بين الشعوب بشفافية خاصة ان المشاركة من شانها تقوية مركز الاردن السياسي على الساحة الدولية .
وتاتي مشاركة الاردن في عمليات حفظ السلام الدولية من ايمان قيادتنا الهاشمية بالسلام والامن الدوليين والتي رسخ دعائمها جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه حيث كانت البداية متواضعة خلال عام 1989 بارسال مراقبين دوليين الى انجولا وسار على نفس النهج جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حيث توسعت المشاركة بالقوات والمراقبين حتى شملت العديد من المهام في مختلف بقاع العالم وبلغ مجمل حجم المشاركة حوالي 4605 ضباط و29183 من الرتب الاخرى .
واثبتت المشاركة قدرة الجندي الاردني على تحقيق المهام الموكولة اليه بكل كفاءة واحتراف وكان لهذه القوات حضورها المتميز والفاعل على المستوى الدولي .
حققت القوات المسلحة الأردنية نجاحات متميزة من خلال مشاركتها في قوات حفظ السلام الدولية في شتى مناطق النزاع في العالم واكتسبت ثقة واحترام العالم لما اثبتته من كفاءة عالية واقتدار على الصعيدين العالمي والمحلي في تطبيق الواجبات المناطة بها وتحملها شرف المسؤولية بكل حيادية وموضوعية .
وحظيت القوات المسلحة الأردنية بالدعم الموصول من قبل القائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين الامر الذي دفع بالأمم المتحدة وبشكل متزايد على طلب مشاركة القوات المسلحة الأردنية في جميع مهام حفظ السلام الدولية في مختلف دول العالم .
ونظرا لاتساع نطاق المشاركة في عمليات حفظ السلام الدولية وباعداد كبيرة برزت الحاجة إلى إنشاء معهد متخصص ليكون الأول من نوعه في المنطقة تلبية للمتطلبات التدريبية الخاصة والمتعلقة بعمليات السلام التي تكلف بها القوات المسلحة الأردنية.
ويتولى المعهد المتخصص الذي انشأ في عام 1997 تدريب القوات المسلحة الأردنية على عمليات حفظ السلام مهمة إعداد المشاركين وبالتنسيق مع الأمم المتحدة لضمان التوحيد في هذا المجال، ولغاية تطبيق عقيدة السلام والاهتمام بتدريب قوات حفظ السلام فقد كانت توجهات القيادة العامة في القوات المسلحة الأردنية لإنشاء معهد حفظ السلام ليقوم بواجباته التدريبية التي تسند إليه على أحسن وجه وباستخدام مناهج التدريب الصادرة عن الأمم المتحدة وبالتدريب المتكامل بالتعاون مع الجهات الأخرى.
ومرت عملية إنشاء المعهد المتخصص في عدة مراحل منها فكانت البداية عبارة عن انشاء مركز تدريب في الكلية العسكرية الملكية لتدريب واعداد القوات المشاركة في عمليات حفظ السلام واسترت هذه المرحلة من عام 1989 ولغاية 1996 .
اما المرحلة الثانية فقد بدأت بعد عام 1996 حيث سمي بمعهد حفظ السلام بدلا من مركز تدريب وتم تنظيم المعهد وتزويده بمدربين اكفاء تم اختيارهم بعناية من الذين شاركوا في مهام حفظ السلام الدولية سابقا .
اما المرحلة الثالثة فقد تغير الأسلوب نظرا لتغير شكل عمليات حفظ السلام بحيث اصبحت معظم مهام الأمم المتحدة تستند إلى الفصل السابع(فرض السلام) من ميثاق الامم المتحدة واصبح من الضروري تعميم تسمية المعهد ليصبح معهد تدريب عمليات السلام والتي تشمل جميع اشكال التفويض من قبل مجلس الأمن الدولي وذلك اعتبارا من 29 تموز 2002 حيث تزامن مع هذه المرحلة تقديم الجانب مليون و100 الف دولار ضمن برنامج التعاون في مجال عمليات السلام وذلك لتطوير الإمكانيات التدريبية للمعهد .
ويتولى المعهد تدريب وتأهيل ضباط وضباط صف وإفراد القوات المسلحة الأردنية والمشاركين من الدول الشقيقة والصديقة على عمليات حفظ السلام الدولية من خلال تأهيلهم كضباط مراقبين عسكريين للمشاركة في مهام المراقبين الدوليين وزيادة قدرة الضباط المنتسبين للعمل في الأمم المتحدة وأجهزتها المختلفة ومتابعة كافة النزاعات والصراعات في العالم وجمع المعلومات والتقارير اللازمة عنها وأجراء الدراسات والأبحاث لكافة المواضيع الخاصة بعمليات السلام وتطويرها حسب المستجدات في المعاهد الدولية ومتابعة قرارات الأمم المتحدة والمتعلقة بعمليات حفظ السلام والتنسيق والتعاون مع المعاهد المختصة والمنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة وتدريب القوات الشقيقة والصديقة على عمليات حفظ السلام عند الطلب بالإضافة الى عقد دورات خاصة بقانون النزاعات المسلحة للضباط والمشاركة في إعطاء محاضرات لوحدات وتشكيلات ومدارس القوات المسلحة المختلفة فيما يتعلق بعمليات حفظ السلام ومواد القانون الدولي.الانساني .
ويتم تدريب قوات حفظ السلام على مرحلتين الاولى تتم ضمن المناطق والتشكيلات عن طريق تجميع وحدات على مستوى السرايا ويشمل التدريب التاسيسي لمدة اسبوعين ويتم تجميع الكتيبة العسكرية الملكية وتبدا عملية التحضير والتجهيز وتدريب الفرد على عمليات حفظ السلام في المعهد ولمدة اربعة اسابيع سواء للضباط او الرتب الاخرى وحسب المنهاج المقرر اضافة الى ترمية كافة مرتبات الكتيبة على الاسلحة العاملة في الكتيبة.
ويتلقى المشاركون في قوات حفظ السلام دورات على عمليات حفظ السلام للضباط والرتب وقانون النزاعات المسلحة والمراقبين العسكريين وضباط اركان الامم المتحدة والمساعدات التدريبية والمصطلحات العسكرية لحلف الناتو والتعاون المدني العسكري ووعي الحضارات والمراة في عمليات حفظ السلام ودورة الحماية الامنية لموظفي الامم المتحدة .
وتنبع فلسفة الاردن بالمشاركة في عمليات حفظ السلام من ثوابت ومرتكزات منها المشاركة الاردنية في عمليات حفظ السلام لها جذور راسخة في السياسة الامنية فالاردن بلد صغير يقع في اقليم مضطرب وتحقيق الامن والسلام يدعم الامن الوطني كما ان الاردن يرى ان الامن والسلم الدوليين لايقتصر على الامم المتحدة فحسب انما هي مسؤولية جميع الدول بالاضافة الى ان الشعب الاردني يرى ان مشاركة قواته المسلحة مسؤولية اخلاقية وعمل ايجابي لتحقيق الامن والسلام في بقاع العالم وتساهم المشاركة في زيادة خبرة وكفاءة القوات المسلحة من خلال عملها مع القوات الصديقة وتعكس روح السياسة الخارجية الاردنية المبنية على السلام والتعاون بين الشعوب بشفافية خاصة ان المشاركة من شانها تقوية مركز الاردن السياسي على الساحة الدولية .
وتاتي مشاركة الاردن في عمليات حفظ السلام الدولية من ايمان قيادتنا الهاشمية بالسلام والامن الدوليين والتي رسخ دعائمها جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه حيث كانت البداية متواضعة خلال عام 1989 بارسال مراقبين دوليين الى انجولا وسار على نفس النهج جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حيث توسعت المشاركة بالقوات والمراقبين حتى شملت العديد من المهام في مختلف بقاع العالم وبلغ مجمل حجم المشاركة حوالي 4605 ضباط و29183 من الرتب الاخرى .
واثبتت المشاركة قدرة الجندي الاردني على تحقيق المهام الموكولة اليه بكل كفاءة واحتراف وكان لهذه القوات حضورها المتميز والفاعل على المستوى الدولي .