زهر الياسمين
عضو نشيط
رفض جلالة الملك للخيار الاردني ثابت من الثوابت الوطنية
قال سياسيون اردنيون وفلسطينيون ان تأكيد جلالة الملك عبدالله الثاني على ان " الخيار الاردني كلام ساذج ومرفوض اردنيا وفلسطينيا " يظهر حق الاردن في الدفاع عن ارضه وكيانه وسيادته , ويؤكد دعواته المستمرة لحل القضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية .
واضافوا ان حديث جلالة الملك للقناة الاولى في التلفزيون الاسرائيلي ، يعيد التأكيد من جديد على رفض الاردن للسياسات الاسرائيلية المتعلقة بتقديم حل للقضية الفلسطينية على حساب الاردن , وان هذا الرفض هو ثابت من الثوابت الاردنية التي لا يمكن التنازل عنها تحت أي ظرف .
واشاروا الى ان الاردن غير قابل للقسمة وهو كيان واحد موحد صلب لا يتأثر بتصريح من هنا او قول يراد به فتنة من هناك ، وهو قوي بوحدة شعبه وتماسكه والتفافه حول القيادة الهاشمية الحكيمة التي تعرف حق المعرفة كيفية الدفاع عن الاردن وسيادته .
وقال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الاسبق الدكتور عبدالله النسور : ان جلالة الملك عبدالله الثاني وبتأكيده على رفض "الخيار الاردني " اردنيا وفلسطينيا انما يؤكد مجددا على ثابت من الثوابت الوطنية التي لا يمكن التنازل عنها او التهاون بشأنها .
وبين ان موقف جلالته من هذه المسألة طبيعي وواضح ومنطلق من حق الاردن في الدفاع عن ارضه ومقدراته ووحدة كيانه .
وقال " كيف يتصور الاسرائيلي ان هنالك اردنيا واحدا يقبل ان يكون وطنه ضحية لانكار اسرائيل للحقوق الفلسطينية وعدم امتثالها لقرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالانسحاب من الاراضي الفلسطينية واعطاء الشعب الفلسطيني حقه في تقرير مصيره " .
ونوه بان مثل هذا الطرح " الساذج " يضرب بعرض الحائط كل السياسات الرامية الى التوصل الى حل للقضية الفلسطينية يرضي كل الاطراف ولا يكون على حساب أي منها , مؤكدا ان حل الدولتين وكما قال جلالته هو الضمانة الحقيقية للامن والاستقرار للجميع في منطقة الشرق الاوسط .
وقال " ان جلالة الملك وبخطابه المباشر للاسرائيليين وعبر تلفازهم يؤكد على حق القيادة الاردنية في التصدي لاي مخطط اسرائيلي من شأنه ان يؤدي الى ضياع مزيد من الحقوق , كيف لا , وهو القائد الموكل في الدفاع عن الاردن قولا وعملا " .
واوضح الدكتور النسور ان تنفيذ ذلك التفكير الاسرائيلي الغريب عصي على الاردن المتسلح بالحق والمساند للشعب الفلسطيني ولقضيته العادلة التي لا يمكن ان تحل الا وفقا لقرارات الشرعية الدولية .
عضو المكتب التنفيذي لجماعة الاخوان المسلمين الدكتور رحيل الغرايبة قال " نحن نعلن للعالم بأسره بان ما يسمى بالخيار الاردني , هو توجه مرفوض اردنيا وفلسطينيا كما قال جلالة الملك عبدالله الثاني , وهو ايضا مرفوض بذات الدرجة عربيا واسلاميا , رسميا وشعبيا " .
وفي هذا السياق لفت الى ان حق الفلسطينيين في العودة الى ديارهم مدفوع بشرعية دولية وباجماع عربي واسلامي يدرك اهمية الحفاظ على ارض المقدسات الاسلامية والمسيحية وارض الرسالات السماوية الثلاث .
وقال " الاردن غير قابل للقسمة فهو كيان واحد موحد صلب لا يتأثر بتصريح من هنا او قول يراد به فتنه من هناك , الاردن قوي بوحدة شعبه وتماسكه والتفافه حول القيادة الهاشمية الحكيمة التي تعرف حق المعرفة كيفية الدفاع عن الاردن وسيادته , والتصدي لاي مخططات اسرائيلية من شأنها طرح حلول على حسابه " .
واكد ان تصريحات جلالته للتلفزيون الاسرائيلي تعبر عن شجاعة القيادة الاردنية وقدرتها الفذة في الدفاع عن الحقوق الاردنية , وتظهر تماسك الموقف الاردني الرسمي المنسجم مع الموقف الشعبي , وقدرة الاردن للرد على أي محاولات اسرائيلية للاعتداء على ارض الاردن او تقديم أي حلول للقضية الفلسطينية على حسابه .
وقال ان الاردن عصي على الشرذمة او الانصياع لاي تهديد ، وهو قادر على مواجهة الصلف الاسرائيلي ، مدفوعا بتماسك جبهته الداخلية ووحدته الوطنية التي كانت وما زالت صمام الامان له امام أي مخططات لاي طرف كان .
ومن نابلس ورام الله ثمن كل من نقيب الصحفيين الفلسطينيين ومدير مركز كنعان للاعلام تصريحات جلالة الملك عبدالله الثاني مؤكدين ان الفلسطينيين يعون الدور الثابت والراسخ والمهم الذي يقوم به الاردن بقيادة جلالته الحكيمة من اجل اعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني .
مدير مركز كنعان للاعلام والدراسات في نابلس غسان المصري قال ان اسرائيل حاولت في اكثر من مرحلة الدفع باتجاه تسويق فكرة الوطن البديل وذلك ضمن اهدافها الرامية الى انهاء الحقوق الوطنية الفلسطينية المشروعة والهروب من الاستحقاقات الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية .
واضاف انه وطوال المراحل السابقة وعبر سنوات الصراع العربي الاسرائيلي كان موقف الاردن ثابتا وراسخا في وجه هذه الطروحات ومؤكدا اهمية استعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المتمثلة بانهاء الاحتلال الاسرائيلي واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة في حدود عام 1967.
وقال : يأتي الموقف الاردني الداعم للقضية الفلسطينية انطلاقا من البعد العربي والقومي الذي يتمسك به الاردن والذي كان له دور كبير وعلى مدى تاريخ القضية الفلسطينية في احباط جميع محاولات اسرائيل المشبوهة ومن يقف خلفها ممن حاولوا تجميل طرح فكرة الوطن البديل والحديث عن دور اردني مسبق في الاراضي الفلسطينية قبل اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة .
وقال ان رفض جلالة الملك عبدالله الثاني مجرد الحديث من الاساس عن موضوع الخيار الاردني وربطه بالقضية الفلسطينية انما جاء ليؤكد استمرارية موقف الاردن القومي والعروبي الداعم والثابت للحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.
وبين ان الوضع السياسي الحالي وحالة الحراك الدولي والعربي فيما يتعلق بالمفاوضات المباشرة يستدعى التأكيد بان الاردن سيبقى صمام امان للحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني ، وهذا ما عناه جلالته بقوله " نحن بشكل حاسم وقطعي لا نريد للاردن ان يكون فلسطين".
وقال لقد اعلنت الدولة الاردنية وعلى رأسها جلالة الملك عبدالله الثاني مواقفها من تهويد القدس والاستيطان وحذرت من فشل العملية السلمية وتحقيق السلام العادل بما يؤدي الى خلق حالة صراع في المنطقة كلها .
واضاف ان الموقفين الاردني والفلسطيني في حالة انسجام وتكامل وتوافق دائم وهذا مهم في المرحلة الحالية التي تشهد عودة المفاوضات ليكون ورقة ضغط لدفع الولايات المتحدة الاميركية والدول الاوروبية لممارسة دورها في احلال السلام في المنطقة .
وقال نقيب الصحفيين الفلسطينيين الدكتور عبد الناصر جابر ان ما تفضل به جلالة الملك عبدالله الثاني حول رفض الخيار الاردني في حل القضية الفلسطينية ، هو رد على ما تخرج به مجموعة من المتطرفين اليهود وافراد من الحكومة الاسرائيلية من اجل خلط الاوراق في المنطقة خاصة عندما يكون هناك حديث فعلي عن عملية السلام .
وقال ان جلالته اكد على ان الاردن هو الاردن وفلسطين هي فلسطين ولان العلاقات بين الشعبين هي في افضل صورها دائما ، فان طروحات اسرائيل فيما يتعلق بالخيار الاردني هي طروحات لا تستحق سوى الاهمال ، ولكن في ذات الوقت فان المطلوب مواصلة زرع الثوابت الوطنية في نفوس ابنائنا واجيالنا القادمة باذن الله تعالى .
وشدد على ان طروحات اسرائيل بفكرة ان يصبح الاردن الدولة الفلسطينية المستقبلية وكما وصفها جلالة الملك فكرة ساذجة حقا ، وتمثل فقط نهجا عنصريا استفزازيا لا مكان له في الاردن ولا في فلسطين .
وقال ان الدور الاردني مميز ومهم في اقرار حقوق الفلسطينيين والمساعدة على احقاق السلام العادل والشامل والدائم ، والاردن بقيادته الحكيمة وشعبه يبذل جهودا جبارة يعيها الشعب الفلسطيني داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة وفي المهجر والذي ينتظر اعادة حقوقه المشروعة واقامة دولته المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني .
واختتم بالقول " ان احلام اسرائيل زائفة ، وطرحهم غير عقلاني وغير منطقي وعليهم ان يكفوا عن تداول اساطيرهم وقصصهم بطرق مختلفة عن طريق وسائل اعلامهم وفي اروقة سياسيين متطرفين لا يعرفون معنى وواجبات وحقوق السلام "
المصدر هنا
قال سياسيون اردنيون وفلسطينيون ان تأكيد جلالة الملك عبدالله الثاني على ان " الخيار الاردني كلام ساذج ومرفوض اردنيا وفلسطينيا " يظهر حق الاردن في الدفاع عن ارضه وكيانه وسيادته , ويؤكد دعواته المستمرة لحل القضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية .
واضافوا ان حديث جلالة الملك للقناة الاولى في التلفزيون الاسرائيلي ، يعيد التأكيد من جديد على رفض الاردن للسياسات الاسرائيلية المتعلقة بتقديم حل للقضية الفلسطينية على حساب الاردن , وان هذا الرفض هو ثابت من الثوابت الاردنية التي لا يمكن التنازل عنها تحت أي ظرف .
واشاروا الى ان الاردن غير قابل للقسمة وهو كيان واحد موحد صلب لا يتأثر بتصريح من هنا او قول يراد به فتنة من هناك ، وهو قوي بوحدة شعبه وتماسكه والتفافه حول القيادة الهاشمية الحكيمة التي تعرف حق المعرفة كيفية الدفاع عن الاردن وسيادته .
وقال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الاسبق الدكتور عبدالله النسور : ان جلالة الملك عبدالله الثاني وبتأكيده على رفض "الخيار الاردني " اردنيا وفلسطينيا انما يؤكد مجددا على ثابت من الثوابت الوطنية التي لا يمكن التنازل عنها او التهاون بشأنها .
وبين ان موقف جلالته من هذه المسألة طبيعي وواضح ومنطلق من حق الاردن في الدفاع عن ارضه ومقدراته ووحدة كيانه .
وقال " كيف يتصور الاسرائيلي ان هنالك اردنيا واحدا يقبل ان يكون وطنه ضحية لانكار اسرائيل للحقوق الفلسطينية وعدم امتثالها لقرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالانسحاب من الاراضي الفلسطينية واعطاء الشعب الفلسطيني حقه في تقرير مصيره " .
ونوه بان مثل هذا الطرح " الساذج " يضرب بعرض الحائط كل السياسات الرامية الى التوصل الى حل للقضية الفلسطينية يرضي كل الاطراف ولا يكون على حساب أي منها , مؤكدا ان حل الدولتين وكما قال جلالته هو الضمانة الحقيقية للامن والاستقرار للجميع في منطقة الشرق الاوسط .
وقال " ان جلالة الملك وبخطابه المباشر للاسرائيليين وعبر تلفازهم يؤكد على حق القيادة الاردنية في التصدي لاي مخطط اسرائيلي من شأنه ان يؤدي الى ضياع مزيد من الحقوق , كيف لا , وهو القائد الموكل في الدفاع عن الاردن قولا وعملا " .
واوضح الدكتور النسور ان تنفيذ ذلك التفكير الاسرائيلي الغريب عصي على الاردن المتسلح بالحق والمساند للشعب الفلسطيني ولقضيته العادلة التي لا يمكن ان تحل الا وفقا لقرارات الشرعية الدولية .
عضو المكتب التنفيذي لجماعة الاخوان المسلمين الدكتور رحيل الغرايبة قال " نحن نعلن للعالم بأسره بان ما يسمى بالخيار الاردني , هو توجه مرفوض اردنيا وفلسطينيا كما قال جلالة الملك عبدالله الثاني , وهو ايضا مرفوض بذات الدرجة عربيا واسلاميا , رسميا وشعبيا " .
وفي هذا السياق لفت الى ان حق الفلسطينيين في العودة الى ديارهم مدفوع بشرعية دولية وباجماع عربي واسلامي يدرك اهمية الحفاظ على ارض المقدسات الاسلامية والمسيحية وارض الرسالات السماوية الثلاث .
وقال " الاردن غير قابل للقسمة فهو كيان واحد موحد صلب لا يتأثر بتصريح من هنا او قول يراد به فتنه من هناك , الاردن قوي بوحدة شعبه وتماسكه والتفافه حول القيادة الهاشمية الحكيمة التي تعرف حق المعرفة كيفية الدفاع عن الاردن وسيادته , والتصدي لاي مخططات اسرائيلية من شأنها طرح حلول على حسابه " .
واكد ان تصريحات جلالته للتلفزيون الاسرائيلي تعبر عن شجاعة القيادة الاردنية وقدرتها الفذة في الدفاع عن الحقوق الاردنية , وتظهر تماسك الموقف الاردني الرسمي المنسجم مع الموقف الشعبي , وقدرة الاردن للرد على أي محاولات اسرائيلية للاعتداء على ارض الاردن او تقديم أي حلول للقضية الفلسطينية على حسابه .
وقال ان الاردن عصي على الشرذمة او الانصياع لاي تهديد ، وهو قادر على مواجهة الصلف الاسرائيلي ، مدفوعا بتماسك جبهته الداخلية ووحدته الوطنية التي كانت وما زالت صمام الامان له امام أي مخططات لاي طرف كان .
ومن نابلس ورام الله ثمن كل من نقيب الصحفيين الفلسطينيين ومدير مركز كنعان للاعلام تصريحات جلالة الملك عبدالله الثاني مؤكدين ان الفلسطينيين يعون الدور الثابت والراسخ والمهم الذي يقوم به الاردن بقيادة جلالته الحكيمة من اجل اعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني .
مدير مركز كنعان للاعلام والدراسات في نابلس غسان المصري قال ان اسرائيل حاولت في اكثر من مرحلة الدفع باتجاه تسويق فكرة الوطن البديل وذلك ضمن اهدافها الرامية الى انهاء الحقوق الوطنية الفلسطينية المشروعة والهروب من الاستحقاقات الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية .
واضاف انه وطوال المراحل السابقة وعبر سنوات الصراع العربي الاسرائيلي كان موقف الاردن ثابتا وراسخا في وجه هذه الطروحات ومؤكدا اهمية استعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المتمثلة بانهاء الاحتلال الاسرائيلي واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة في حدود عام 1967.
وقال : يأتي الموقف الاردني الداعم للقضية الفلسطينية انطلاقا من البعد العربي والقومي الذي يتمسك به الاردن والذي كان له دور كبير وعلى مدى تاريخ القضية الفلسطينية في احباط جميع محاولات اسرائيل المشبوهة ومن يقف خلفها ممن حاولوا تجميل طرح فكرة الوطن البديل والحديث عن دور اردني مسبق في الاراضي الفلسطينية قبل اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة .
وقال ان رفض جلالة الملك عبدالله الثاني مجرد الحديث من الاساس عن موضوع الخيار الاردني وربطه بالقضية الفلسطينية انما جاء ليؤكد استمرارية موقف الاردن القومي والعروبي الداعم والثابت للحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.
وبين ان الوضع السياسي الحالي وحالة الحراك الدولي والعربي فيما يتعلق بالمفاوضات المباشرة يستدعى التأكيد بان الاردن سيبقى صمام امان للحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني ، وهذا ما عناه جلالته بقوله " نحن بشكل حاسم وقطعي لا نريد للاردن ان يكون فلسطين".
وقال لقد اعلنت الدولة الاردنية وعلى رأسها جلالة الملك عبدالله الثاني مواقفها من تهويد القدس والاستيطان وحذرت من فشل العملية السلمية وتحقيق السلام العادل بما يؤدي الى خلق حالة صراع في المنطقة كلها .
واضاف ان الموقفين الاردني والفلسطيني في حالة انسجام وتكامل وتوافق دائم وهذا مهم في المرحلة الحالية التي تشهد عودة المفاوضات ليكون ورقة ضغط لدفع الولايات المتحدة الاميركية والدول الاوروبية لممارسة دورها في احلال السلام في المنطقة .
وقال نقيب الصحفيين الفلسطينيين الدكتور عبد الناصر جابر ان ما تفضل به جلالة الملك عبدالله الثاني حول رفض الخيار الاردني في حل القضية الفلسطينية ، هو رد على ما تخرج به مجموعة من المتطرفين اليهود وافراد من الحكومة الاسرائيلية من اجل خلط الاوراق في المنطقة خاصة عندما يكون هناك حديث فعلي عن عملية السلام .
وقال ان جلالته اكد على ان الاردن هو الاردن وفلسطين هي فلسطين ولان العلاقات بين الشعبين هي في افضل صورها دائما ، فان طروحات اسرائيل فيما يتعلق بالخيار الاردني هي طروحات لا تستحق سوى الاهمال ، ولكن في ذات الوقت فان المطلوب مواصلة زرع الثوابت الوطنية في نفوس ابنائنا واجيالنا القادمة باذن الله تعالى .
وشدد على ان طروحات اسرائيل بفكرة ان يصبح الاردن الدولة الفلسطينية المستقبلية وكما وصفها جلالة الملك فكرة ساذجة حقا ، وتمثل فقط نهجا عنصريا استفزازيا لا مكان له في الاردن ولا في فلسطين .
وقال ان الدور الاردني مميز ومهم في اقرار حقوق الفلسطينيين والمساعدة على احقاق السلام العادل والشامل والدائم ، والاردن بقيادته الحكيمة وشعبه يبذل جهودا جبارة يعيها الشعب الفلسطيني داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة وفي المهجر والذي ينتظر اعادة حقوقه المشروعة واقامة دولته المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني .
واختتم بالقول " ان احلام اسرائيل زائفة ، وطرحهم غير عقلاني وغير منطقي وعليهم ان يكفوا عن تداول اساطيرهم وقصصهم بطرق مختلفة عن طريق وسائل اعلامهم وفي اروقة سياسيين متطرفين لا يعرفون معنى وواجبات وحقوق السلام "
المصدر هنا