لازلت عابره انا ----
على قارعة الطريق....
تساقطت زخات المطر....
عل قارعة الطريق كلهم عابرون
عابر خلف عابر خلف عابر
يرسم المطر خطواتهم
يرسم الامهم ... دموعهم ...
على قارعة الطريق
مازال هناك عابر ...
يتلو سورة الفاتحة ...
سورة محفوظة بصدره .. يرددها ...
يتنهد بقوة ...
" ولا الضالين " امين .. امين
تضع يدها على خدها
تتصفح ذكرياتها المريرة
تتساقط دموعها المالحة بمرارة الألم .... ومعها ..
تتساقط أوراق الذكريات أمامها
ترحل بها الذكرى
الى هناك .. بعيدا ... بعيدا ...
حيث تقبع الذكرى العابرة
تتلبسها غيبوبة مؤقتة
ترحل معها الى بلاد "الأمس "
ترحل معها الى بحار " ياليت " " ولعل "
ترحل معها الى" لو كان كذا لكان كذا "
ينتفض جسدها .. تستفيق بصعوبة من غيبوبتها
تصرخ ...
" لو " تفتح عمل الشيطان
تنظر الى الأفق ...
نظرات حالمة واعدة
اااه ... تطلق هى زفرة الألم
تتسارع نبضات قلبها .. اااه
مازالت تستكين في الأعماق
تدمي الفؤاد ...
تراقب السحب لعلها تبلل فؤادها
اااه .. تستعيد الذكرى
تستلقي على قارعة الألم ..
تحتضر
تحتضر
تحتضر
تستيقظ وهى تصرخ اااه
هو الكابوس ذاته مازال يلازمها
تحبه بصمت ...
تحبه رغم البعد ... رغم القرب .. رغم كل شئ
تنقش اسمه بصمت
على جدار قلبها المتلهف لرؤيته
تتقارب مسافات الطريق
تختصر ساعات الزمن
تحتضر لحظات البعد
تموت لحظات الجفا
كان الموعد قريبا ...
هو الموعد ذاته
وقت المغيب ... وقت شروق الأمل
يقف أمام عينيها
تمضي دون أن تلقي له بالا
يمضى هو دون أن يلقي لها بالا
يبقى سؤالها و سؤاله ...
لماذا نقترب و نبتعد بنفس الزمان والمكان
لماذا
لماذا
لماذا
ويبقى صدى صوته وصوتها ... صدا واحدا ..
على قارعة الطريق....
تساقطت زخات المطر....
عل قارعة الطريق كلهم عابرون
عابر خلف عابر خلف عابر
يرسم المطر خطواتهم
يرسم الامهم ... دموعهم ...
على قارعة الطريق
مازال هناك عابر ...
يتلو سورة الفاتحة ...
سورة محفوظة بصدره .. يرددها ...
يتنهد بقوة ...
" ولا الضالين " امين .. امين
تضع يدها على خدها
تتصفح ذكرياتها المريرة
تتساقط دموعها المالحة بمرارة الألم .... ومعها ..
تتساقط أوراق الذكريات أمامها
ترحل بها الذكرى
الى هناك .. بعيدا ... بعيدا ...
حيث تقبع الذكرى العابرة
تتلبسها غيبوبة مؤقتة
ترحل معها الى بلاد "الأمس "
ترحل معها الى بحار " ياليت " " ولعل "
ترحل معها الى" لو كان كذا لكان كذا "
ينتفض جسدها .. تستفيق بصعوبة من غيبوبتها
تصرخ ...
" لو " تفتح عمل الشيطان
تنظر الى الأفق ...
نظرات حالمة واعدة
اااه ... تطلق هى زفرة الألم
تتسارع نبضات قلبها .. اااه
مازالت تستكين في الأعماق
تدمي الفؤاد ...
تراقب السحب لعلها تبلل فؤادها
اااه .. تستعيد الذكرى
تستلقي على قارعة الألم ..
تحتضر
تحتضر
تحتضر
تستيقظ وهى تصرخ اااه
هو الكابوس ذاته مازال يلازمها
تحبه بصمت ...
تحبه رغم البعد ... رغم القرب .. رغم كل شئ
تنقش اسمه بصمت
على جدار قلبها المتلهف لرؤيته
تتقارب مسافات الطريق
تختصر ساعات الزمن
تحتضر لحظات البعد
تموت لحظات الجفا
كان الموعد قريبا ...
هو الموعد ذاته
وقت المغيب ... وقت شروق الأمل
يقف أمام عينيها
تمضي دون أن تلقي له بالا
يمضى هو دون أن يلقي لها بالا
يبقى سؤالها و سؤاله ...
لماذا نقترب و نبتعد بنفس الزمان والمكان
لماذا
لماذا
لماذا
ويبقى صدى صوته وصوتها ... صدا واحدا ..