• مرحبًا بكم في منصة منتديات صقر الجنوب التعليمية!
    أهلا ومرحبا بكم في مجتمعنا أنت حاليا تشاهد المعهد كزائر و التي لاتعطيك سوى خيارات التصفح المحدودة الاشتراك لدينا مجاني ولايستغرق سوى لحظات قليلة حتى تتمكن من المشاركة والتفاعل معنا

على هدي النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان

سلطي وافتخر

عضو جديد
إنضم
12 نوفمبر 2009
المشاركات
4,493
مستوى التفاعل
43
النقاط
0
الإقامة
عمان/ماركا الشماليه
إن من الأمور الواجبة على المسلم أن يتعلم هدي النبي - صلى الله عليه وسلم - في كل عمل من الأعمال الشرعية، وذلك كي يؤدي ذلك العمل على أكمل الوجوه، وكي لا يقع في ما يبطله أو يخل به. وصلاح كل عمل متوقف على شرطين، هما:

1- إخلاص النية لله تعالى.

2- موافقة هدي النبي - صلى الله عليه وسلم - . ومن ذلك أعمال شهر رمضان، من الصيام والقيام والقراءة والاعتكاف وغيرها من الأعمال الصالحات. وقد جاءت عدة أحاديث تبين لنا هدي النبي - صلى الله عليه وسلم - في هذا الشهر المبارك.

1- فأما هديه - صلى الله عليه وسلم - في الصيام: فكان - صلى الله عليه وسلم - يتسحر، وكان يؤخر السحور إلى آخر الليل، وكان - صلى الله عليه وسلم - يحث أمته على تأخير السحور وعلى التسحر بالتمر. ثبت في "الصحيحين" من حديث زيد بن ثابت قال: تسحرنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، ثم قمنا إلى الصلاة، قلت: كم كان قدر ما بينهما؟ قال: خمسين آية. رواه الخاري ومسلم . وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم - : " تسحروا فإن في السحور بركة" . وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " نعم سحور المؤمن التمر "

. 2- وكان - صلى الله عليه وسلم - ربما أصبح جنبا، فيغتسل ويصوم: وعن عائشة وأم سلمة قالتا: إن كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليصبح جنبا من جماع غير احتلام في رمضان، ثم يصوم. وعنهما أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يدركه الفجر وهو جنب من أهله، ثم يغتسل ويصوم. وعن عائشة أن رجلا جاء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - يستفتيه _ وهي تسمع من وراء الباب _ فقال: يا رسول الله، تدركني الصلاة وأنا جنب فأصوم؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " وأنا تدركني الصلاة وأنا جنب فأصوم " فقال: إنك لست مثلنا يا رسول الله، قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر. فقال: " والله، إني لأرجو أن أكون أخشاكم لله وأعلمكم بما أتقي " .

3- وكان - صلى الله عليه وسلم - ربما قبل بعض نسائه وهو صائم : وعن عمر بن أبي سلمة أنه سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أيقبل الصائم؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " سل هذه " لأم سلمة، فأخبرته أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصنع ذلك، فقال: يا رسول الله، قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " أما والله إني لأتقاكم لله وأخشاكم له ". فائدة : قال العلماء القبلة ثلاثة اقسام :

1- ألا يصحبها شهوة إطلاقا، فهذه لا تؤثر ولا حكم لها، لأن الأصل الحل.

2- أن تحرك الشهوة، ولكنه يأمن من إفساد الصوم بالإنزال، فهذه الصحيح أنها جائزة ولا بأس بها.

3- أن يخشى من فساد الصوم، فهذه يحرم إذا ظن الإنزال .

4- وكان - صلى الله عليه وسلم - إذا سافر تارة يصوم، وتارة يفطر، وتارة يبتدأ الصوم في أول النهار ثم يفطر بعد ذلك، ويبدو - والله أعلم- أن مرجع هذا الاختلاف في الحال اختلاف أنواع السفر ومشاقه. عن أبي الدرداء قال: خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في شهر رمضان في حر شديد، حتى إن كان أحدنا ليضع يده على رأسه من شدة الحر، وما فينا صائم إلا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعبد الله بن رواحة . وعن ابن عباس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خرج عام الفتح في رمضان، فصام حتى بلغ الكَدِيد أفطر، فأفطر الناس . وفي رواية قال: سافر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في رمضان، فصام حتى بلغ عسفان، ثم دعا بإناء فيه شراب فشربه نهارا ليراه الناس، ثم أفطر حتى دخل مكة. قال ابن عباس: فصام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأفطر، من شاء صام ومن شاء أفطر.

5- وكان - صلى الله عليه وسلم - يعجل الفطر بعد غروب الشمس مباشرة، وكان يفطر قبل صلاة المغرب، وكان يفطر على رطب، فإن لم يجد فعلى تمر، فإن لم يجد حسى حسوات من ماء، وكان - صلى الله عليه وسلم - يوجه أمته لذلك ويحثهم عليه. قال ابن عبد البر: (أحاديث تعجيل الإفطار وتأخير السحور صحاح متواترة). وعن سلمان بن عامر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " إذا كان أحدكم صائما فليفطر على التمر، فإن لم يجد التمر فعلى الماء، فإنه طهور .

6- وكان - صلى الله عليه وسلم - يقول إذا أفطر: " ذهب الظمأ، وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله تعالى " .

7- وكان - صلى الله عليه وسلم - إذا أفطر عند قوم دعا لهم.

8- وكان - صلى الله عليه وسلم - ربما واصل في رمضان الصيام إلى اليوم التالي، ولكن هذا كان من خصائصه - صلى الله عليه وسلم -، فلا يشرع للإنسان الوصال، ومن أحب أن يواصل فقد رخص فيه النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى السحر، والأولى تركه. عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الوصال، فقال رجل من المسلمين: فإنك يا رسول الله تواصل؟! قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " وأيكم مثلي، إني أبيت يطعمني ربي ويسقيني ". فلما أبوا أن ينتهوا عن الوصال واصل بهم يوما، ثم يوما، ثم رأوا الهلال، فقال: " لو تأخر الهلال لزدتكم ". كالمنكل لهم حين أبوا أن ينتهوا. جريدة اللواء
 

فراشة الاسلام

عضو جديد
إنضم
23 فبراير 2010
المشاركات
219
مستوى التفاعل
3
النقاط
0
الإقامة
الاردن
في ميزان حسناتك اخي
سلطي وافتخر
تحيااتي
فراشة الاسلام:adma86:
 
أعلى