المنهاج الاماراتي
الإدارة العامة
ثلاث أنواع لتقييم طلبة مرحلة الطفولة المبكرة ورياض الأطفال
حددت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، ثلاثة أنواع للتقييم في مرحلة الطفولة المبكرة ورياض الأطفال، هي: «معياري، وتشخيصي، ومستمر يشمل التكويني والختامي)»، فضلاً عن تقارير تطوير المهارات لطلبة تلك المرحلة.
وأفادت المؤسسة من خلال سياسة تقييم الطلبة وضوابط تطبيق الامتحانات للعام الدراسي 2021 - 2022 التي اطلعت «الخليج» عليها، بأن التقييم المعياري، يركز على تطبيق تقييمات معيارية غير مرتبطة بالمنهاج على عينات من أطفال الروضة والصف الأول، لمعرفة أداء الأطفال في مجالات التطور النمائية، مثل المهارات اللغوية والقدرة البدنية والمهارات الاجتماعية ومهارات حل المشكلات، وهذه عادة ما تتم في الروضة الثانية.
أما النوع الثاني يتمثل في التقييم التشخيصي، الذي يبنى مركزياً، ويستخدم استبانات مسحية يتم إجراؤها في بداية السنة الأولى من مرحلة رياض الأطفال، لجمع البيانات المتعلقة بتنمية الأطفال لدعم سياسة وخدمات التعليم واكتشاف الحالات التي تستدعي تدخلاً مبكراً، ويستهدف التقييم التشخيصي المهارات الأساسية (اللغوية، البدنية، الاجتماعية، العقلية والمعرفية).
وفي وقفتها مع التقييم المستمر الذي يضم «التكويني والختامي»، أكدت أن التكويني: يستخدمه المعلمون من أجل جمع بيانات عن أداء الأطفال في زمن التعلم، وفي سياقات مختلفة مثل اللعب أو من خلال الأنشطة الجماعية أو الفردية، باستخدام مقاييس التصنيف، لتحديد مستويات مهارة الأطفال والتخطيط للتعلم.
وأوضحت أن التقييم الختامي، يشكل التقييم الناتج عن التقييمات الختامية مقابل مخرجات التعلم، وتمثل تقارير تطوير المهارات في مرحلة الطفولة المبكرة ورياض الأطفال، مجموعة من الملاحظات على التطور الشامل للأطفال تقدم دليلاً، وتعكس التطور الشخصي والعاطفي والاجتماعي ودافعية الطفل للتعلم، قد تكون تلك الملاحظات عرضية أو مخططة.
ورصدت المؤسسة ثلاثة مستويات للتقييم في مرحلة الطفولة المبكرة ورياض الأطفال، التي تصف درجة المعرفة والمهارة المطلوبة في الأداء لطلبة هذه المرحلة، وقائمة على نواتج التعلم المحددة في كل مادة دراسيّة، وتعد مرجعاً لتزويد المعلم وأولياء الأمور بالمعلومات حول المهارات والمعارف التي يظهرها الأطفال، خلال إجراءات التّقييم في عمليات التعلم، وتعرض في نهاية السنة الدّراسيّة ضمن تقرير أداء الطفل.
وحول المستوى الأول «مبتدئ» أفادت بأنه يظهر الأطفال شيئاً من التقدم في المهارات المستهدفة ويحتاجون إلى مزيد من الدعم، والثاني «متطور»، ويظهر الأطفال في هذا المستوى، امتلاكهم للمهارات والمعارف المستهدفة، ويمتلكون القدرة على المتابعة والتقدم إلى المستوى الأعلى، والثالث «متقن»؛ إذ يظهر الأطفال في هذا المستوى إتقان المهارات المستهدفة تماماً، بما في ذلك التحدي الذي تنطوي عليه المهام المعرفيّة الإدراكيّة.
منقول :. دبي: محمد إبراهيم
حددت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، ثلاثة أنواع للتقييم في مرحلة الطفولة المبكرة ورياض الأطفال، هي: «معياري، وتشخيصي، ومستمر يشمل التكويني والختامي)»، فضلاً عن تقارير تطوير المهارات لطلبة تلك المرحلة.
وأفادت المؤسسة من خلال سياسة تقييم الطلبة وضوابط تطبيق الامتحانات للعام الدراسي 2021 - 2022 التي اطلعت «الخليج» عليها، بأن التقييم المعياري، يركز على تطبيق تقييمات معيارية غير مرتبطة بالمنهاج على عينات من أطفال الروضة والصف الأول، لمعرفة أداء الأطفال في مجالات التطور النمائية، مثل المهارات اللغوية والقدرة البدنية والمهارات الاجتماعية ومهارات حل المشكلات، وهذه عادة ما تتم في الروضة الثانية.
أما النوع الثاني يتمثل في التقييم التشخيصي، الذي يبنى مركزياً، ويستخدم استبانات مسحية يتم إجراؤها في بداية السنة الأولى من مرحلة رياض الأطفال، لجمع البيانات المتعلقة بتنمية الأطفال لدعم سياسة وخدمات التعليم واكتشاف الحالات التي تستدعي تدخلاً مبكراً، ويستهدف التقييم التشخيصي المهارات الأساسية (اللغوية، البدنية، الاجتماعية، العقلية والمعرفية).
وفي وقفتها مع التقييم المستمر الذي يضم «التكويني والختامي»، أكدت أن التكويني: يستخدمه المعلمون من أجل جمع بيانات عن أداء الأطفال في زمن التعلم، وفي سياقات مختلفة مثل اللعب أو من خلال الأنشطة الجماعية أو الفردية، باستخدام مقاييس التصنيف، لتحديد مستويات مهارة الأطفال والتخطيط للتعلم.
وأوضحت أن التقييم الختامي، يشكل التقييم الناتج عن التقييمات الختامية مقابل مخرجات التعلم، وتمثل تقارير تطوير المهارات في مرحلة الطفولة المبكرة ورياض الأطفال، مجموعة من الملاحظات على التطور الشامل للأطفال تقدم دليلاً، وتعكس التطور الشخصي والعاطفي والاجتماعي ودافعية الطفل للتعلم، قد تكون تلك الملاحظات عرضية أو مخططة.
ورصدت المؤسسة ثلاثة مستويات للتقييم في مرحلة الطفولة المبكرة ورياض الأطفال، التي تصف درجة المعرفة والمهارة المطلوبة في الأداء لطلبة هذه المرحلة، وقائمة على نواتج التعلم المحددة في كل مادة دراسيّة، وتعد مرجعاً لتزويد المعلم وأولياء الأمور بالمعلومات حول المهارات والمعارف التي يظهرها الأطفال، خلال إجراءات التّقييم في عمليات التعلم، وتعرض في نهاية السنة الدّراسيّة ضمن تقرير أداء الطفل.
وحول المستوى الأول «مبتدئ» أفادت بأنه يظهر الأطفال شيئاً من التقدم في المهارات المستهدفة ويحتاجون إلى مزيد من الدعم، والثاني «متطور»، ويظهر الأطفال في هذا المستوى، امتلاكهم للمهارات والمعارف المستهدفة، ويمتلكون القدرة على المتابعة والتقدم إلى المستوى الأعلى، والثالث «متقن»؛ إذ يظهر الأطفال في هذا المستوى إتقان المهارات المستهدفة تماماً، بما في ذلك التحدي الذي تنطوي عليه المهام المعرفيّة الإدراكيّة.
منقول :. دبي: محمد إبراهيم