الحب الضائع
عضو جديد
وترتحل ..
حيث الهمسات وسفينة الأمنيات ..
وتسافر عبر مسافات الوجود ..
باحثة عن أمل ..
وجمال يعزف دموع الزهر ..
أنثى بعيدة المدى ..
من شتات بلا عنوان ..
وقلب يعزفه الجُمان ..
بروح متألقة ..
وعاطفة متلألئة ..
جرحها من نكهة الرحيل ..
وجرح آخر من عنوان لم تجد له سبيل ..
غربة عن بلاد ..
وقسوة من شتات ..
وعاطفة من إبتعاد ..
وشجون قابلة للرماد ..
جراح لم تندمل ..
وأحزان لم ترتحل ..
فؤاد وحرف ..
وجمال و عزف ..
وجراح و نزف ..
وإبتكار الأمل ..
في عواصم الألم ..
وصناعة الذات ..
في كل لأمكنة حتى على أرصفة الطرقات ..
مشاعرها بعيدة ..
وإحساسها يتيم ..
وقلبها ملكي الجمال ..
ولكن جرحها ينزف بالرحيل ..
تذاكر الرحيل تقسوا عليها ..
ترفض أن تكون رماد أنثى ..
أو حتى مجرد أنثى أميرية ..
ولا أن تكون أنثى ملكية ..
كي لا تقسوا على ذاتها الملكية ..
في روحها تحيا آلاف الأحرف ..
بقيثارة لا تعرف سوى العزف الخالد ..
سُهادها الجفاف ..
كسادها الإلتحاف ..
سمائها صافية بلا غيوم ..
وصحرائها شاسعة الرمال ..
بلا زهور من أمنيات ..
ولا حتى باقة من إبتسامات ..
أيها البوح بماذا تصفها ..
أيها الجرح بماذا تترجمها ..
أيها الوجود بماذا ترسمها ..
أيها القلم بماذا تعزفها ..
يا ألله على حزن يسكنها ..
ودموع تتربع على عرشها ..
أنثى بروح ..
تستعمر عاطفتها الملكية آيات الشجون ..
وتراتيل المزون ..
إبحارها سموّ ..
وفؤادها علوّ ..
يا طيفها البعيد أقبل ..
ويا حزنها الشريد إستعمر ..
ويا فؤادها الطريد إستقل ..
إرسم الأمل إليها ..
وأحتضنها بروح الوفاء ..
وألتحف جمالها بصدق الحنان ..
وروائع من أكاليل الجُمان ..
تلك هي الأنثى الليلكية ..
تلك هي الأميرة الخجولة ..
تلك هي الملكة في مشارف الكبرياء ..
أيها الأمل ..
أبحر بها ..
وسافر معها ..
رافقها من دموعها إلى قصورها ..
من جمال وجودها إلى عالم سحرها ..
إحميها من كل ألم ..
وأصنع لها باقة من زهور الطموح ..
فهي تحتاج أن تكون بهوية الروح ..
كي تجتاح كل مُدن البوح ..
وبيادر الوجدان ..
دعها أيها الزمن ..
تلغي مسافات الأمس ..
وترحل حيث يكون اليوم ..
من همساتها تشرق الشمس ..
وتكون الأجمل في سماء النجوم ..
ورشفات الغيوم ..
تكون الأغلى ..
تكون الأهم ..
ولكن ..
هل ستتناسى جروحها ..
ولن تسافر عبر تذاكر آلامها ..
يا طيفها البعيد ..
يا سحرها الطريد ..
ما بين الهم والأمل ..
ما بين الحزن والوهم ..
دموعها أمانة في روحك ..
يا طيفها الخجول ..
ويا زهورها لا تخشو الذبول ..
فأنتم أمام أنثى قادمة ..
من شتات الحزن ..
إلى مدن الأمل ..
حيث الأمل يكون ..
هي ستكون ..
هويتها الأمل ..
بلادها الجمال ..
عطرها الخلود ..
عنوانها أجمل الوجود ..
أجل ستعزف أوتارها ..
من جمال صفحاتها ..
ومن روائع ذاتها ..
ومن زهور حياتها ..
سيموت كل جُرح بها ..
بشهادة وفاة بلا ميلاد ..
ولا تاريخ ولا حتى هوية ..
سيموت كل شيء يقسوا عليها ..
لأنها ستكون الأجمل ..
أنثى عبقرية الروح ..
تعزفها القيثارة بأجمل وتر ..
وأروع شجن ..
وأحلى نغم ..
إبداعها خالد ..
وإمتاعها شارد ..
تفيض نقاء ..
تنبض وفاء ..
تتمنى اللقاء ..
تعيش الوله بنعمة الأشواق ..
وترسم جواهرها على الأوراق ..
فتصنع أجمل مشاعر ..
وتعزف أروع إحساس ..
من فنونها ..
من شجونها ..
من عبيرها المتوهج ..
وحرفها المتوج ..
بأجمل توقيع ..
من ذوقها الرفيع ..
~ جروح أنثى ~
إنسكاب الألم ..
بمحبرة الأمل ..
وجفاف الدموع ..
في مطار الشموخ ..
ورحلة من الحلم ..
من جنون البوح ..
وعاطفة لا تعترف إلا بالصدق ..
وشجاعة الخاطر ..
بتوقيع الضمير المستتر خلف شموخها ..
والغائب الحاضر والذي يسكنها ..
من طيفها إلى روحها ..
من جمالها إلى أوتار مشاعرها ..
من إحساسها إلى قيثارة عزفها ..
ما أجمل أن نغتال الجروح ..
ونصنع الجنون ..
ونرحل عبر الوجود ..
بشموخ لا يعرف الإنكسار ..
ولا يعترف حتى بالإنحسار ..
هوية أنثى متمردة ..
لا تعرف التردد ..
لأنها تصنع التمرد ..
في وجودها الفاخر ..
وهندامها الباهر ..
فلن تبكي الأحرف بعد الآن ..
لأنها أمام فخامة أنثى لا تتكرر ..
وروح أنثى لا تُستعمر ..
فهي أنثى مستقلة ..
تعيش في رحم الجمال ..
بإختصار ..
~ هنيئا لك أيها الأمل بطيفها ~