المنهاج الاماراتي
الإدارة العامة
اعتمدت لجنة إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث الناجمة عن جائحة كورونا في أبوظبي، العودة إلى نظام التعلّم حضورياً في المدارس لجميع الطلبة للعام الدراسي 2021-2022.
وسيُنشر بروتوكول إدارة المدارس، المتعلق بجائحة «كوفيد-19»، في 15 أغسطس المقبل. كما اعتمدت اللجنة إتاحة «التعلم عن بُعد» كخيار لذوي الطلبة الذين يفضلون ذلك، إذا كان متوافراً في مدرسة أبنائهم.
وأكدت اللجنة أنها ستستمر في متابعة وتقييم نظام التعلّم حضورياً في المدارس، لضمان مواصلة الحفاظ على صحة وسلامة المجتمع المدرسي.
وجاء قرار اللجنة بعد تنسيق ومشاورات مع ذوي الطلبة والمعلمين والمديرين ومشغلي المدارس في الإمارة، خلال شهرَي مايو ويونيو من العام الجاري، وبعد تطعيم أكثر من 80% من الطاقم التدريسي وطاقم العمل في المدارس، بمن فيهم فرق الصيانة والحراسة. وتشكّل العودة الآمنة إلى المدارس جزءاً محورياً من الاستراتيجية طويلة الأمد التي وضعتها إمارة أبوظبي للتعافي من جائحة «كورونا»، وضمان سلامة وصحة المجتمع كأولوية مطلقة.
كما تعكس نجاح الإمارة في إدارة الجائحة والتعامل مع تأثيراتها.
وأكدت رئيسة دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، سارة مُسلَّم، أن الجائحة أظهرت متانة عزيمة ذوي الطلبة والمعلمين وموظفي المدارس، الذين تعاونوا بشكل وثيق وبذلوا أقصى جهودهم لضمان حصول أبنائنا على أفضل تعليم ممكن في ظل التحديات الناجمة عن الجائحة.
وأضافت: «نودّ أن نشكر لجنة إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في أبوظبي، لحرصها على التخطيط للعام الدراسي 2021-2022، بالتعاون والتنسيق مع الأطراف المعنية في المنظومة التعليمية من الطلبة وذويهم، وصولاً إلى الطاقم التدريسي ومشغلي المدارس، ونحن ندرك أن نظام التعلّم عن بُعد ليس بديلاً دائماً عن التعلم الحضوري في المدارس، ومع ذلك كان من الضروري أن نضمن ارتياح الجميع ومدى استعدادهم للعودة إلى الدراسة داخل المدرسة».
وفي إطار المشاورات التي سبقت قرار اللجنة، أجرت دائرة التعليم والمعرفة استبياناً مستقلاً استطلعت فيه آراء ذوي الطلبة حول إعادة فتح المدارس، للمساعدة في اتخاذ القرار الأنسب للعام الدراسي المقبل، شارك فيه أكثر من 117 ألف شخص يمثلون ما يزيد على 230 ألف طالب وطالبة من المواطنين والمقيمين.
وفضّل نحو 70% من المشاركين عودة أبنائهم للتعلّم حضورياً في مدارسهم، وأشار 88% منهم إلى أن التعلم الحضوري في المدارس أكثر فائدة لأبنائهم.
وأظهر الاستبيان أنهم يرون أن التطعيم سيعزز ثقتهم بسلامة عودة أبنائهم إلى مقاعد الدراسة.
ويتوافر لقاح «فايزر» حالياً للأطفال بعمر 12 سنة وما فوق.
وأُطلقت، أخيراً، دراسة تكميلية للاستجابة المناعية للقاح «سينوفارم» للأطفال بين ثلاث و17 سنة، تزامناً مع خطط الإمارة لإتاحة التطعيم للأطفال في المستقبل القريب.
وأظهر الاستبيان أيضاً ارتياح المشاركين لتقليص مسافة التباعد الجسدي في المدارس، ما يتيح زيادة الأيام التي يحضرها الطلبة في المدرسة خلال الأسبوع الدراسي.
وستستمر دائرة التعليم والمعرفة بالعمل مع المجتمع الدراسي وهيئة الصحة، لتحديث بروتوكول إعادة فتح المدارس قريباً.
وأكّدت لجنة إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث أهمية التنسيق بين مدارس الإمارة ودائرة التعليم والمعرفة، لضمان جاهزية المدارس لاستقبال الطلبة من المراحل التعليمية كافة عند بدء العام الدراسي الجديد.
وسيُنشر بروتوكول إدارة المدارس، المتعلق بجائحة «كوفيد-19»، في 15 أغسطس المقبل. كما اعتمدت اللجنة إتاحة «التعلم عن بُعد» كخيار لذوي الطلبة الذين يفضلون ذلك، إذا كان متوافراً في مدرسة أبنائهم.
وأكدت اللجنة أنها ستستمر في متابعة وتقييم نظام التعلّم حضورياً في المدارس، لضمان مواصلة الحفاظ على صحة وسلامة المجتمع المدرسي.
وجاء قرار اللجنة بعد تنسيق ومشاورات مع ذوي الطلبة والمعلمين والمديرين ومشغلي المدارس في الإمارة، خلال شهرَي مايو ويونيو من العام الجاري، وبعد تطعيم أكثر من 80% من الطاقم التدريسي وطاقم العمل في المدارس، بمن فيهم فرق الصيانة والحراسة. وتشكّل العودة الآمنة إلى المدارس جزءاً محورياً من الاستراتيجية طويلة الأمد التي وضعتها إمارة أبوظبي للتعافي من جائحة «كورونا»، وضمان سلامة وصحة المجتمع كأولوية مطلقة.
كما تعكس نجاح الإمارة في إدارة الجائحة والتعامل مع تأثيراتها.
وأكدت رئيسة دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، سارة مُسلَّم، أن الجائحة أظهرت متانة عزيمة ذوي الطلبة والمعلمين وموظفي المدارس، الذين تعاونوا بشكل وثيق وبذلوا أقصى جهودهم لضمان حصول أبنائنا على أفضل تعليم ممكن في ظل التحديات الناجمة عن الجائحة.
وأضافت: «نودّ أن نشكر لجنة إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في أبوظبي، لحرصها على التخطيط للعام الدراسي 2021-2022، بالتعاون والتنسيق مع الأطراف المعنية في المنظومة التعليمية من الطلبة وذويهم، وصولاً إلى الطاقم التدريسي ومشغلي المدارس، ونحن ندرك أن نظام التعلّم عن بُعد ليس بديلاً دائماً عن التعلم الحضوري في المدارس، ومع ذلك كان من الضروري أن نضمن ارتياح الجميع ومدى استعدادهم للعودة إلى الدراسة داخل المدرسة».
وفي إطار المشاورات التي سبقت قرار اللجنة، أجرت دائرة التعليم والمعرفة استبياناً مستقلاً استطلعت فيه آراء ذوي الطلبة حول إعادة فتح المدارس، للمساعدة في اتخاذ القرار الأنسب للعام الدراسي المقبل، شارك فيه أكثر من 117 ألف شخص يمثلون ما يزيد على 230 ألف طالب وطالبة من المواطنين والمقيمين.
وفضّل نحو 70% من المشاركين عودة أبنائهم للتعلّم حضورياً في مدارسهم، وأشار 88% منهم إلى أن التعلم الحضوري في المدارس أكثر فائدة لأبنائهم.
وأظهر الاستبيان أنهم يرون أن التطعيم سيعزز ثقتهم بسلامة عودة أبنائهم إلى مقاعد الدراسة.
ويتوافر لقاح «فايزر» حالياً للأطفال بعمر 12 سنة وما فوق.
وأُطلقت، أخيراً، دراسة تكميلية للاستجابة المناعية للقاح «سينوفارم» للأطفال بين ثلاث و17 سنة، تزامناً مع خطط الإمارة لإتاحة التطعيم للأطفال في المستقبل القريب.
وأظهر الاستبيان أيضاً ارتياح المشاركين لتقليص مسافة التباعد الجسدي في المدارس، ما يتيح زيادة الأيام التي يحضرها الطلبة في المدرسة خلال الأسبوع الدراسي.
وستستمر دائرة التعليم والمعرفة بالعمل مع المجتمع الدراسي وهيئة الصحة، لتحديث بروتوكول إعادة فتح المدارس قريباً.
وأكّدت لجنة إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث أهمية التنسيق بين مدارس الإمارة ودائرة التعليم والمعرفة، لضمان جاهزية المدارس لاستقبال الطلبة من المراحل التعليمية كافة عند بدء العام الدراسي الجديد.
التعديل الأخير بواسطة المشرف: