سطام الحوراني
عضو جديد
-
- إنضم
- 25 مارس 2021
-
- المشاركات
- 1
-
- مستوى التفاعل
- 0
-
- النقاط
- 0
-
- العمر
- 47
قبيلة الحديديين
الحديديين قبيلة عربية أصلها من الحجاز في الجزبرة العربية. تنتشر القبيلة أيضاً في عدة أقطارعربيية مثل العراق وسوريا والأردن ، إضافة إلى أقطار أخرى.
نسب قبيلة الحديديين
الحديديين يُعدون أنفسهم من السلالة الهاشمية ويقولون أن نسبهم يعود الى الشيخ محمد بن نجم الدين الدروبي الملقب بعجّان الحديد حفيد الحسين رضي الله عنه ومن آل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم ويقولون انه الجد الجامع لعموم قبائل السادة الحديديين الأشراف فهذه القبيلة لها من التاريخ ما دوّن في كتب وسجلات ومدونات المستشرقين فهي من القبائل الهاشمية التي انفردت ككيان قبلي عن بني هاشم من قوتها وسطوتها وحب أبنائها للحروب والنهب والكر والفر والفروسية فعندما هاجر آل البيت الى العراق لنشر الدين ودحض البدع كان من اشهر المحاربين للكفار والمنافقين هو جد هذه القبيلة العريقة وهو الشيخ محمد بن دروبي الحديدي وانتشرت ذريته في العراق وشبه الجزيرة العربية والشام فهي قبيلة متسعة وهم بدو رحل وبعضهم استقروا انتشرو الحديديين بالعراق وقرر الكثير منهم بعد ان هزمو المشركين. ان يعودوا الى شبه الجزيرة العربية موطنهم الاصيل وسنتطرق لذكر تاريخهم بعد ان نذكر عشائر قبيلة الحديديين وهم كالتالي ( استُخرج هذا النسب الشّريف من النسب الكبير ومنسب الأنساب الشّهير المؤرَّخ سنة تسع وعشرين ومائة وألف هجرية والمصدَّق من عدة نقباء ومشايخ وأشراف المتوثقة على تصديقهم كافة الانساب ).
منازل قبيلة الحديديين وشيوخهم
الحديديون لا يختلفون عن سواهم من العشائر العربية من حيث المكانة والكثافة والضّيافة والشّجاعة وغيرها من المثل السّامية، فلقد أغنَوا تاريخهم الطويل بأنصع المآثر والمواقف، فالسّادة الحديديون هم من الرفاعية الموسوية، وجدهم هو القطب السيّد محمد شمس الدين عجّان الحديد. فالحديديون إذن اخذوا تسميتهم من اسم جدهم السيّد عجّان الحديد صاحب الكرامات المعروف ودفين قضاء حديثة في العراق وهم يتشعّبون إلى عدة عشائر منتشرة في أرجاء العراق وسوريا والأردن والسعودية ومصر والمغرب وتركيا ولبنان، ولا يزال الجزء الاكبر منهم يعيش حياة البداوة وحرفتهم تربية الابل والماشية .
أما الحديديين في الأردن فيتواجدون في العاصمة عمّان وتحديدا في جبل الحديد وما جاورة. جد الحديديين هو السيد شمس الدين ابن السيد حسين الأكبر بن الشيخ عجان الحديد بن السيد احمد بن السيد صالح بن السيد محمد الكبير بن السيد يحيى بن السيّد تاج العارفين ابي الوفاء الحسيني بن السيّد أحمد بن السيّد عبدالرحيم بن السيّد نجم الدين بن السيّد جعفر بن السيّد حازم بن السيّد صافح ( صالح ) بن السيد يحيى بن السيد مهدي المكي بن السيّد أبو القاسم محمد بن السيّد الحسن القاسم بن السيّد الحسين المحدث بن السيّد أحمد الكبير بن السيّد موسى الثاني أبو سبحة بن السيّد إبراهيم المرتضى بن الإمام موسى الكاظم عليه السّلام.
أعقب السيّد شمس الدين خمسة من رجال اقطاب توزعت ذرياتهم في كل من سورية والأردن ومصر وبلاد الاناضول والعراق، وهم: علي الاكبر وأحمد وعلي الاصغر وحسين ومحي الدين. ومن ذريات هؤلاء السّادة:
1 ـ السيّد علي الأكبر: ولذريته وجودها المشرق في مصر وشمال افريقيا، وهو دفين مصر.
2 ـ السيّد أحمد، دفين مدينة حديثة بالقرب من والده القطب، ولم تُشِر المشجّرة لذريته.
3 ـ السيّد علي الأصغر: لذريته وجودها في العراق وبلاد الشّام، ومن صلب هذا السيّد الجليل كافة الحديديين.
4 ـ السيّد حسين: دفين حديثة على مقربة من والده السيّد القطب، ولم اعثر في المشجرة على ذرية له.
5 ـ السيّد يحيى، دفين محافظة اربيل في العراق، ولا توجد اشارة لذريته.
وتجدر الإشارة إلى ان السيّد علي الأصغر بن القطب محمد شمس الدين عجّان الحديد، اعقب ولداً أسماه عبد الرحيم. وللسيّد عبدالرحيم ثلاثة اولاد هم أحمد وجعفر ومحمد، فالسيّد جعفر بن عبدالرحيم أعقب رجلين هما أحمد وعلي. وقد أعقب السيّد أحمد ثلاثة من الأبناء هم: ياسين وقاسم وعبد الغفور. وللسيّد قاسم ولده الوحيد حسين الذي أعقب بدوره الابن الوحيد علي وعقبه السيّد محمد الحديدي الذي أعقب اثنين من الرجال هما: فضل الله وعبدالرحيم.
فعبد الرحيم من ذريته السادة الصميدع .
اما السيد فضل الله خير الدين بن محمد الحديدي اعقب السيد فاضل الحسيني دفين قرية الفاضلية من محافظة نينوى وله مزار هناك. ولقد أعقب السيّد فاضل مجموعة من الرجال هم ( دروربي الملقب نجم الدين وقضيب وسليمان وشوك) . ولهؤلاء الإخوة مراقدهم في العراق.
أما إخوتهم احمد وعمر ومحمد فهؤلاء السّادة في سورية بعد ان اخذتهم امهم الى هناك وهي من الموالي بعد وفاة ابيهم السيد فاضل الحسيني وصار من ذريتهم الحديديون في سوريا والأردن. لقد اطلعت على ( كرمة ) السّادة الحديديين المحفوظة لدى السادة آل الشّيخ عبار السّاكنين في محلة الميدان في الموصل، وشاهدت فيها اكثر من عشرين توقيعاً كتابة ومهوراً مصدّقة من قبل السادة التالية اسماؤهم:
1 ـ السيّد أحمد بن السيّد خليل نقيب اشراف القسطنطينية.
2 ـ السيّد محمد بن السيّد فيض نقيب اشراف ولاية الموصل.
3 ـ السيّد محمد بن السيّد الشّيخ محمد الحسيني الموسوي نقيب اشراف ماردين المحمية.
وجاء نص ديباجة النسب كالأتي : ( هذا النسب الشّريف هو نسب السّادة الحديديين الأخيار، أهل الشرف والفخار، جعله الله محفوظاً، وإنهم من نسل الحسين بن علي عليه السّلام. وقد جاء في الحديث الشّريف عن الرسول صلّى الله عليه وسلم: كل حسب ونسب منقطع إلاّ حسبي ونسبي لا ينقطع إلى يوم القيامة).
الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي أعقب علي الاصغر، وعلي الأصغر أعقب محمد الباقر، ومحمد الباقر أعقب جعفر الصّادق، وأعقب جعفر الصّادق موسى الكاظم، وموسى الكاظم أعقب إبراهيم المرتضى، وأعقب إبراهيم المرتضى موسى الثّاني، وأعقب موسى الثّاني السيّد أحمد، وأعقب أحمد السيّد حسين، وأعقب حسين السيّد حسن، وأعقب حسن السيّد محمد أبو القاسم، وأعقب محمد السيّد مهدي، وأعقب المهدي السيّد يحيى، وأعقب يحيى السيّد صافح، وأعقب صافح السيّد كعب، وأعقب كعب السيّد حازم، وأعقب حازم السيّد جعفر السيّد نجم الدين السيّد عبدالرحيم، وأعقب عبدالرحيم السيّد أحمد السيّد تاج العارفين، وأعقب تاج العارفين السيّد يحيى، وأعقب يحيى السيّد محمد، وأعقب محمد السيّد صالح، وأعقب صالح السيّد أحمد، وأعقب أحمد السيّد حديد، وأعقب حديد السيّد حسين، وأعقب حسين السيّد محمد الكبير فانه مولانا شمس الدين محمد المشهور بعجّان الحديد. وفي نهاية هذا النسب كُتبت العبارة التّالية:
(استُخرج هذا النسب الشّريف من النسب الكبير ومنسب الانساب الشّهير المؤرَّخ سنة تسع وعشرين ومائة والف هجرية والمصدَّق من عدة نقباء ومشايخ واشراف المتوثقة على تصديقهم كافة الانساب) .
أمّا شيخ مشايخ قبيلة الحديدين فهو الشّيخ مصطفى بن أحمد بن حسين بن محمد بن ورشان الحديدي الذي عرف عنه الكرم والشّجاعة والقيم العربية الاصيلة، فهو من كبار شيوخ العراق ومن رجاله الأفذاذ، فهو صاحب مواقف مشهودة وكلمته مسموعة عند ابناء عشائر الحديديين بكل أفخاذها في الوطن العربي.
الحديديين في العراق
موطن العشيرة في العراق حاليا مدينة الموصل ويسكنون ما بين دجلة من تلعفر الى حمام العليل وعلى يسار دجلة بين الزاب وسهل باشايا من قرى ناحية الحمدانية وهذه العشيرة تمتهن مهنة الزراعة ورعي الاغنام لها ولتجار الموصل سابقا وتوطن قسم منهم في مركز مدينة الموصل بالاضافة الى تواجدهم في القرى الكثيرة المنتشرة في إرجاء المحافظة ، وبسبب ظروف عدم توفر الاستقرار في بداية القرن التاسع عشر نتيجة لمنازعات بين عشائر شمر والعبيد واللذين كانو ايض طرف فيها وخاصة في بداية عام 1233 هـ / 1812 م المذكور في إحدى الوثائق العثمانية في عهد الوالي داود باشا حيث يذكر المعركة التي جرت بين شمر والعبيد والحديديين وقتل فيها أعداد كبيرة من الأطراف المتنازعة وستة من أهالي تلعفر مما اضطر قسم من أفخاذ هذه العشيرة الرحيل إلى مناطق مختلفة من العراق بغداد ـ ديالى ـ الناصرية ـ الحلة ـ كركوك وبعضهم إلى الشام حسب ماورد ذلك في كتاب عشائر الشام الجزء الثاني .
والذين نزحوا إلى كركوك بعد ذلك التاريخ كانوا في حالة تجوال وتنقل من مكان إلى أخر بسبب اعتمادهم على مهنة الرعي تستوجب التنقل للبحث عن المرعى وفي نهاية المطاف اتخذوا موطنهم الحالي موقع ثابت ومستقر وذلك بعد عام 1851 م وكانت هذه المنطقة خالية وأراضي زراعية تعتمد على الأنهار والكهاريز الموجودة في المدينة ومنها نهر ( الدهنة ) الذي يصل الى تسين (تسعين) وكان اختيارهم لهذا الموقع له جدوى اقتصادية حيث كانوا على مسافة قريبة من القورية والمحلات السكنية في الجانب الكبير لأجل تصريف وبيع منتجاتهم من الحليب والألبان والصوف و الأغنام بالإضافة إلى تجاورهم مع أهل تسعين الذين كانوا مشهورين في الزراعة والتجارة والتي يعتمد عليها الحديديين لاسيما بعد انتهاء موسم الحصاد وكما ذكرت انفا وتوطدت من جراء ذلك العلاقة فيما بينهم ويذكرها الطرفين في مجالسهم ومعرفة هذه العلاقة التي لازالت قائمة بين الأحفاد حيث استقرت عائلتان من عوائل الحديديين وتطبعوا معهم بعد ان تطورت ووصلت إلى حالات الزواج والتصاهر .
ومن أبرزها كانت مع عائلة المرحوم (محمد علي كهيه) عميد الأسرة الذي كان له موقعه الاجتماعي الكبير في قلوب العشيرة وان هذه العلاقة لم تختصر فقط مع أهل تسعين انما مع جميع العوائل الكردية والتركمانية حيث كان التجاور مع العوائل التركمانية التي كانت تسكن في منطقة صاري كهيه وسوق القورية مشهود لها بعلاقات طيبة وحميمة وعلاقات واسعة مع العشائر الكردية في رحيم اوه والاسكان وامام قاسم والشورجة بالاضافة الى العشائر في القرى التابعة لناحية شوان وطقطق وناحية قره عنجير وقضاء جم جمال من خلال تواجد عوائل من العشيرة معهم والتعايش بسلام وامان وحماية منقبل افراد العشائر خاصة في مواسم الربيع الذي تشتهر به منطقة كردستان حيث يتم تسهيل مهمة رعي اغنامهم في كل مكان وبرعاية وبضيافة كاملة ولابد من ذكر تجاورنا مع الاستاذ الفاضل ( جلال الطالباني ) في عام /1959 في كركوك وان هذا الرجل الكبير والوفي يذكر محاسن العشيرة في مجالسه عندما كان يمارس عمله النضالي والقيادي والتربوي في السليمانية وكذلك في الوقت الحاضر مؤكدا وجودهم في كركوك منذ تاريخ طويل ويذكر مقبرتهم الخاصة بامواتهم في المصلى . ان هذا جزء يسير من مجمل علاقات اجتماعية واسعة مع العوائل الكردية والتركمانية يحتاج ذكرها الى صفحات كثيرة سنطرق إليها تفصيلا إن شاء الله .
كما ورد اعلاه من تاريخ متوارث للأحفاد من الأجداد وكذلك المصادر التاريخية الموجودة في بطون الكتب تشير الى تواجد الحديديين في كركوك والسكن فيها بعد المنتصف الثاني من القرن التاسع عشر وخاصة في موسوعة البدو للمستشرق الألماني " ماكس فون او بنهايم" الذي صدرت ترجمته إلى العربية من دار الوراق /2004 .
ولا يمكن تجاهل تاريخ العشيرة في كركوك ومقبرة الحديديين شاهد على التاريخ وان اتخاذ هذه المقبرة لدفن موتاهم هو عام /1879 م ومن الأوائل المدفونين في المقبرة المحصورة بين 1879ـ1900 م هم كل من جبل بن رسيد ومرعي حسن المدفون في عام /1894 م وشواخص قبورهم موجودة .
الحديديين في الأردن
قسم من قبيلة الحديدين (الصميدعيين) نزح الى جنوب الشام وبرز فيهم سليمان الذي أعقب رسلان وقد أعقب رسلان ( الشيخ رسلان ) اثنان من الأبناء وهم : فياد وفيد كما ذكر في الجزء الأول من كتاب "موسوعة قبائل العرب" لمؤلفه الباحث عبدالحكيم الوائلي.
كان فياد وفيد ياتون الى المدن الأردنية بقصد التجارة مثل مدينة جرش التي كانت مزدهرة في تلك الأيام وكذلك مدينة السلط، ويذهبون إلى مدن فلسطين كالقدس ونابلس وحيفا ويافا، وبعد وفات والدهم قرروا الانتقال الى مدينة جرش واستقروا فيها وقد تزوج فياد من فتاة من (عشيرة العتوم) من بلدة سوف القريبة من مدينة جرش، اما فيد فلم يتزوج ومات وهو اعزب ، وقد انجب فياد ثلاثة اولاد فسمى الأول (حديد) على اسم جدة الأول وسمى الثاني (حميد) وسمى الثالث (جرو)... .
اشتغل الأخوة الثلاثة في تربية المواشي حتى اصبح لديهم اعداد كثيرة من قطعان الأغنام فأصبحوا يتنقلون من مكان الى اخر يطلبون المراعي والمياه لمواشيهم حتى وصلوا الى مكان يقال له (زربي) ويقع هذا المكان شمال بلدة الرصيفة وهناك توفي والدهم ( الشيخ فياد بن رسلان الحديد ) الجد المؤسس لعشائر الحديد في الأردن ولا يزال قبرة موجوداً حتى الان بالقرب من منطقة ياجوز.
واصل الأخوة تنقلهم وترحالهم حتى وصلوا الى مناطق عمان حيث كانت تكثر فيها ينابيع المياه واخيراً استقروا في منطقة القويسمة وأبوعلندا نظراً لسهولة اراضيها وخصوبتها.. تكاثر أولاد فياد بن رسلان الحديد الجد المؤسس لعشائر الحديد في (الأردن) وأصبح (حديد) جد فخذ الحديد و (حميد) جد فخذ الزّيرة من عشيرة الحديد و (جرو) جد عشيرة الحنيطيين (الجراونة) كما جاء في الصفحة 117 من كتاب الوسم عند القبائل الأردنية للكاتب (عارف عواد الهلال) مستنداً لكتاب (البدو) الجزء الثاني تأليف ماكس فرايهيرفون أوبنهايم الذي أولف في عشرينيات القرن الماضي .
تعود زعامة الحديديين في الأردن إلى الشيخ برجس الحديد (أبو نضال) القاضي العشائري وعضو سابق لمرتين في مجلس الأعيان وعضو أيضا لمرتين في مجلس النواب وهو ابن الشيخ الفارس شاهر صايل الحديد عضو أول مجلس تشريعي أردني وأحد أبرز وجهاء العشائر الأردنية الذي دفن في المقابر الملكية.
فروع عشيرة الحديدين في الأردن :
1- الشتيوي ( المنور , النوري , المناور ). 2- الشاهر.3- الثنيان. 4- الهزاع . 5- الزّيرة ( الجفال , العبد , العساف , العودة , العلي , العناد ) . 6- الصياح. 7- المنصور. 8- الباير.9- أبو سعيدة . 10- الشحادة . 11. المهاوش .
أيضا هنالك أحد فروع قبيلة الحديديين في مدينة السلط الأردنية يرجعون بنسبهم الى حديديين الحجاز يدعون (بعشيرة الحديدي) وأول جد منهم قدم من الحجاز وقطن السلط منذ 150 عام هو السيد علاء الدين الحسيني.
الحديديين في سوريا
ذكر الأسدي : الحديديون أشهر قبيلة في محافظة حلب , وقال أن أصلها من بادية الموصل توافدت على حلب إثر نزاع شجر بين بعض أفخاذها منذ ستة قرون , وانضم إليهم في بادية حلب غيرهم وقضوا طويلاً في بادية الباب ومنبج , ثمّ استقر معظمهم جنوبي " المطخ " يزاولون الزراعة ونسب إليهم السمّن الحديدي . في سوريا يتولى الشيخ النوري بن نواف الصالح الجرخ الأبراهيم الحديدي زعامة قبيلة الحديديين وهو ابن الشيخ نواف الصالح الحديدي .
وفي النهاية نود أن أقول أن عدد أفراد هذه القبيلة المترامية الأطراف يقدر بأكثر من مليوني نسمة موزعين في مناطق عدة من العالم العربي.
المصادر :
كتاب "موسوعة قبائل العرب" لمؤلفه الباحث عبدالحكيم الوائلي.
كتاب "التمثيل العشائري والعائلي في الحكومات الأردنية" للباحث زياد ابو غنيمة.